«القاهرة الإخبارية»: حرب الإنترنت تشتعل بين أمريكا والصين بعد حظر «تيك توك»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا عن تداعيات حرب الإنترنت، بعنوان «بعد حظر تيك توك.. حرب الإنترنت تشتعل بين الولايات المتحدة والصين».
اتهامات بالتجسس ومخاوف أمنيةوأشار التقرير إلى أن الاتهامات بالتجسس، والمخاوف الأمنية، وتهديدات الأمن القومي، اشعلت معارك سياسية، واقتصادية، ودبلوماسية، بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بينما يدور في فلكها صراعا تكنولوجيا بين أكبر المنصات، والتطبيقات الرقمية بين البلدين الكبيرين.
وأوضح التقرير أن تيك توك عملاق التكنولوجيا المملوك لشركة صينية، وقف خلف تفاقم الأزمة وتجددها ووصولها إلى طاولة صنع القرار الأمريكي، بعد سنوات من الوعيد والشد والجذب، وأقر الكونجرس قراره المتضمن بحظر التطبيق داخل حدود الولايات المتحدة، إذ لم تقطع الشبكات الاجتماعية صلتها بالشركة الأم الصينية، وهما خياران إما بالحظر الشامل، أو العمل بمعزل عن الصين.
معركة تكنولوجية بمثابة تكسير عظاموتابع التقرير: «أن تلك المعركة التكنولوجية بمثابة تكسير عظام تجاوز مداها حدود الشركات إلى نفوذ وقدرات الدول، فبينما يتخوف السياسيون الأمريكيون من قدرة التطبيق الصيني على توجيه أصوات الناخبين في معركة الرئاسة المقبلة قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات نوفمبر، إذ تتجدد المخاوف في الجهة المقابلة من انتهاكات حرية الرأي والتعبير، لأكثر من 170 مليون مستخدم شهريا للتيك توك داخل الولايات المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التيك توك الصين الولايات المتحدة الأمريكية تيك توك القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: حركة العودة لمدينة غزة تتزايد رغم الدمار
فقد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في قطاع غزة، منزله إثر القصف الإسرائيلي الذي دمر حي الشيخ رضوان، حيث كان يقيم.
وأشار أبو كويك في تصريحات له على الهواء عبر القناة، إلى أن حركة العودة إلى مدينة غزة من قبل المواطنين تتواصل بوتيرة متزايدة بعد فترة نزوح شاقة بسبب الوضع العسكري الإسرائيلي القاسي.
وأوضح أن 25 ألف فلسطيني عادوا إلى غزة خلال يوم واحد فقط، رغم الدمار الكبير الذي لحق بمنازلهم وأحيائهم السكنية.
وأضاف أن معظم العائدين يواجهون صعوبة في العثور على مأوى بعد تدمير منازلهم، مشيرًا إلى أن حي الشيخ رضوان يعكس مدى المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع.
وقال أبو كويك: "عندما عدت إلى منزلي لأمس، وجدت ركامه فقط، لم يبق منه شيء.. الجيش الإسرائيلي دمره بالكامل".
كما أشار إلى أنه اضطر لمغادرة غزة مجددًا بعد عودته، حيث توجه إلى وسط القطاع ليلجأ إلى مخيم النصيرات بسبب الدمار الذي لحق بمنزله.
وفي ختام تصريحاته، أعرب أبو كويك عن أمله أن تبدأ عمليات الإعمار في أسرع وقت لتخفيف معاناة أهل غزة وعودة الحياة الطبيعية للمدينة.