كشف تقارير صادمة عن فوز سباحين صينيين بميداليات في أولمبياد طوكيو 2021، على الرغم من فشلهم في اختبارات المنشطات لأدوية القلب المحظورة، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

وفاز فريق السباحة الصيني المكون من 30 عضوا بست ميداليات في دورة الألعاب الصيفية بطوكيو، بما في ذلك 3 ذهبيات.

وقالت أعلى هيئة تنظيمية لمكافحة المنشطات في العالم إن 23 سباحا صينيا تم السماح لهم بالمنافسة في أولمبياد طوكيو عام 2020، رغم فشلهم في الاختبارات.

ووفق "إن بي سي نيوز"، فقد بررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، موافقتها استنادا على تفسير السلطات الصينية الذي يفيد بأن العينات تعرضت للتلوث.

وقالت الوكالة إن السباحين، المتوقع أن يشاركوا أيضا في أولمبياد باريس هذا الصيف، جاءت نتائج تحاليلهم إيجابية لمادة "تريميتازيدين" (دواء لعلاج القلب)، لكن السلطات الصينية أبلغتها بأن النتائج الإيجابية ناتجة عن تلوث العينات.

استدعت سباحا معاقبا.. الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تطالب الصين بتوضيحات وورد اسم السباح المتوج بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، ضمن لائحة المدعوين لخوض التمارين الوطنية تحضيرا لدورة الألعاب المقبلة، قبل أن يعود الاتحاد الصيني ويؤكد التزامه بعقوبة الإيقاف.


وقال مدير إدارة العلوم والطب بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أوليفييه رابين، في بيان: "في النهاية، خلصنا إلى أنه لا يوجد أساس ملموس للتشكيك في الادعاء بالتلوث".

وظهرت التقارير حول إيجابية منشطات فريق السباحة الصيني، مطلع هذا الأسبوع، في صحيفتي "ديلي تلغراف" الأسترالية و"نيويورك تايمز" الأميركية.

وردت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على ما أسمته "بعض التغطية الإعلامية المضللة وربما التشهيرية"، بعد تقارير عن التستر على المنشطات في الصين، موضحة "العملية التي اتخذتها عند التعرف على الاختبارات الإيجابية".

وكشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أنها تلقت معلومات من الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في وقت مبكر من عام 2020، قبل ظهور هذه القضية، بشأن مزاعم التستر على المنشطات في الصين، لكن الوكالة الأميركية لم تقدم أي أدلة لتأكيد هذا الأمر.

بسبب المنشطات.. إيقاف المتزحلقة الروسية كاميلا فالييفا أربع سنوات أوقفت المتزحلقة الروسية على الجليد كاميلا فالييفا التي أثارت جدلاً خلال أولمبياد بكين 2022 الشتوي، لتناولها المنشطات في فترة سابقة، أربع سنوات بدءاً من 25 ديسمبر 2021، بحسب ما أعلنت الاثنين محكمة التحكيم الرياضي (تاس).

بدوره، وصف الرئيس التنفيذي لوكالة مكافحة المنشطات بالولايات المتحدة، ترافيس تيجارت، أخبار الاختبارات الإيجابية الصينية بأنها "مدمرة".

وقال: "الأمر أكثر تدميرا هو أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والوكالة الصينية لمكافحة المنشطات، أخفتا هذه النتائج الإيجابية سرا حتى الآن، من خلال الفشل في اتباع القواعد العالمية التي تنطبق على الجميع في العالم الآخر بشكل عادل ومتساوٍ".

والإثنين، وصفت بكين التقارير التي تزعم بأن 23 سباحا صينيا ثبت تعاطيهم مادة محظورة قبل أولمبياد طوكيو صيف 2021، بأنها "أخبار كاذبة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين، حسب وكالة "رويترز"، إن "التقارير المتصلة هي أخبار كاذبة وليست واقعية".

وكانت مادة "تريميتازيدين" قد منعت المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا من اللعب في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، حيث تحركت الوكالة الدولية حينها بسرعة لمعاقبة اللاعبة، بعد أن علمت بنتائج اختبارها الإيجابي، مما يسلط الضوء على "خلل النظام العالمي لمكافحة المنشطات"، حسب الشبكة الأميركية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات أولمبیاد طوکیو المنشطات فی فی أولمبیاد

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": فرض واشنطن رسومًا جمركية مرتفعة على الصين نتائجه عكسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع خبراء التجارة الأمريكيون، اليوم السبت، أن النهج الأمريكي المتمثل في فرض رسوم جمركية على الصين؛ سيأتي بنتائج عكسية.
وبغض النظر عمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية ويسيطر على الكونجرس الأمريكي الخريف المقبل؛ فمن المرجح أن تستمر السياسة التجارية المتشددة، ووفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير اليوم /السبت/.
وقال منتقدو التعريفات الجمركية وقيود التصدير على الصين إن هذه السياسة لن تؤدي فقط إلى تفاقم التضخم وتراجع النمو الاقتصادي ولكن من المرجح أيضًا أن تفشل"، موضحين أن " الشركات الصينية قد تشهد تباطؤا في أعمالها بسبب القيود لكنهم وجدوا طرقًا للتغلب عليها".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شركة هواوي أظهرت أن الشركات يمكنها إيجاد حلول بديلة، ففي العام الماضي كشفت شركة الاتصالات الصينية العملاقة النقاب عن هاتف Mate 60؛ وهو هاتف ذكي مدعوم بأشباه الموصلات المتطورة حيث أثار الدهشة في واشنطن لأن الشريحة المتقدمة كانت على وجه التحديد نوع التكنولوجيا التي كانت إدارة بايدن تحاول إبعادها عن أيدي الصين.
وقال الاستاذ المساعد بجامعة كوبنهاجن دوجلاس فولر، إن "الانجاز الذي حققته هواوي لم يكن انتهاكا لقواعد التجارة الدولية بقدر ما كان نتيجة لاستخدام الشركة شبكة من القنوات الرمادية للحصول على المواد المحظورة التي تحتاجها لصنع الرقائق"، لافتا إلى أن "الضوابط الأمريكية الواهية على هؤلاء الموردين ساعدت شركة هواوي".
ويمكن أن ينجح نهجًا مماثلًا مع السيارات الكهربائية التي تعتبر محورا رئيسيا لزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، حيث قفزت الرسوم الجمركية إلى 100% من 25%، بحسب "نيويورك تايمز"؛ حيث يتوقع المحللون أن يروا تكثيف انتاج شركات السيارات الكهربائية الصينية في المكسيك للتحايل على ضرائب الاستيراد التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن أنصار السوق الحرة يقولون إن الحواجز التجارية تحمل مشاكل أخرى، فتميل السياسات التجارية الحمائية إلى خنق المنافسة والحد من خيارات المستهلك ورفع الأسعار، فضلا عن أن التعريفات الجمركية في عهد بايدن وترامب يتوقع أن تشكل عبئا على النمو الاقتصادي وسوق العمل، وفقا لحسابات مؤسسة الضرائب البحثية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الصين: نشعر بقلق بالغ إزاء حادث طائرة الرئيس الإيراني
  • هند ظاظا إلى نهائي تصفيات غرب آسيا بكرة الطاولة المؤهلة لأولمبياد باريس
  • الحرب البحرية العالمية.. كيف غيّرت العمليات الهجومية للجيش اليمني مفاهيمها؟
  • لبيبراسيون: قيس سعيد يهرب إلى الأمام باعتقال معارضيه
  • "نيويورك تايمز": فرض واشنطن رسومًا جمركية مرتفعة على الصين نتائجه عكسية
  • إيقاف رئيسي الاتحاد التونسي للسباحة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات
  • جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس
  • خلال 10 سنوات.. الصادرات الصينية الى العراق ترتفع بمقدار 93%
  • الصين تتهيأ للدخول في سباق سياحة الفضاء
  • الخارجية الصينية: وضع خطة مع روسيا للتعاون الثنائي في مختلف المجالات