باريس (أ ف ب)
صعد الإسباني رافايل نادال 123 مركزاًً في تصنيف رابطة محترفي التنس (أيه تي بي)، ليصبح الـ 512، بعد عودته إلى الملاعب، ومشاركته في دورة برشلونة، حيث انتهى مشواره عند الدور الثاني، فيما لم تشهد المراكز الـ12 الأولى أي تغيير.
وعاد الإسباني الذي تربع طويلاً على قمة التصنيف العالمي، إلى الملاعب الأسبوع الماضي لخوض دورة برشلونة (500 نقطة)، لكن مشواره انتهى عند الدور الثاني بخسارته أمام الأسترالي اليكس دي مينور 5-7 و1-6.
وصمد الماتادور الإسباني، البالغ 37 عاماً، والمُتوج بـ22 لقباً كبيراً في مسيرته الاحترافية، مجموعة واحدة أمام دي مينور، حيث خسرها بصعوبة 5-7، قبل أن يستسلم في الثانية، ويخسرها 1-6، ليسقط بالتالي في ثاني مباراة منذ عودته إلى الملاعب عقب تعافيه من الإصابة، بعد غياب منذ مطلع العام الحالي.
وكان ملك الملاعب الترابية استهل عودته الثلاثاء بفوز على الإيطالي فلافيو كوبولي 6-2 و6-3.
ويأمل الإسباني الذي غاب عن موسم 2023 بأكمله تقريباً، المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة التي يحمل رقمها القياسي بعدد الألقاب (14).
وبعدما غابوا عن دورة برشلونة، خسر الثلاثة الأوائل بعض النقاط من دون أي يؤثر ذلك على بقاء الصربي نوفاك ديوكوفيتش (9990 نقطة عوضاً عن 10035) في الصدارة لأسبوع آخر، أمام الإيطالي يانيك سينر (8660 عوضاً عن 8750) والإسباني كارلوس ألكاراز (8145 عوضاً عن 8645).
وكان التغيير الأبرز في نادي العشرين الأوائل صعود الأميركي تايلور فريتز مركزين ليصبح الثالث عشر، بعد وصوله إلى نهائي دورة ميونيخ، حيث خسر أمام الألماني يان-لينارد شتروف الذي أحرز لقبه الاحترافي الأول عن 33 عاماً وبات الرابع والعشرين في التصنيف.
وعزز النرويجي كاسبر رود مركزه السادس أمام اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، بعد الفوز عليه في نهائي دورة برشلونة، ليثأر من خسارته أمامه في نهائي دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة.
وعند السيدات، كان التغيير الوحيد في نادي العشر الأوليات صعود التشيكية ماركيتا فوندروسوفا مركزاً واحداً لتصبح السابعة على حساب الصينية جينج كينوين، وذلك بعد وصولها إلى نصف نهائي دورة شتوتجارت التي كان لقبها من نصيب الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة بفوزها في النهائي على الأوكرانية مارتا كوستيوك 6-2 و6-2.
ومرت ريباكينا في طريقها إلى اللقب الثالث هذا العام بالمصنفة أولى البولندية إيجا شفيونتيك بالفوز عليها في نصف النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا رافاييل نادال
إقرأ أيضاً:
ميسي يشعل الملاعب الأمريكية.. تخصيص كاميرا لرصد تحركاته في تجربة فريدة للمشجعين
في خطوة جديدة تؤكد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يزال محور الاهتمام العالمي، يستعد قائد إنتر ميامي لخوض تجربة أكثر تميزًا في الدوري الأمريكي، بعد أن توّج بمختلف البطولات الكبرى وأسهم في رفع القيمة الفنية والتسويقية للأندية التي لعب لها على مدار مسيرته الأسطورية.
ومنذ وصوله إلى الولايات المتحدة، تحوّل ميسي إلى ظاهرة جماهيرية وإعلامية تجذب الأنظار داخل وخارج الملاعب، حيث يسافر مشجعون من مختلف دول العالم لمشاهدته عن قرب، بينما لا يتردد آخرون في دفع مبالغ طائلة من أجل متابعة مبارياته عبر منصات البث المباشر.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن حضور ميسي رفع من نسب الإقبال الجماهيري في مدرجات الدوري الأمريكي، وساهم في زيادة الاشتراكات الرقمية على خدمات البث، وفي مقدمتها "Apple TV"، التي تنقل مباريات الدوري عبر خدمة "MLS Season Pass".
وأعلنت رابطة الدوري الأمريكي عن إطلاق شراكة جديدة مع منصتي "تيك توك" و"Apple TV"، بهدف تقديم تجربة مشاهدة غير مسبوقة لجماهير الساحرة المستديرة حول العالم، وذلك عبر مبادرة تحمل اسم "Messi Cam".
وتقوم هذه المبادرة الفريدة على تخصيص بث خاص يُسلّط الضوء فقط على ميسي، حيث تتابع الكاميرا تحركاته طوال المباراة، بما يشمل ردود أفعاله، تفاعلاته مع الكرة، وأداءه التكتيكي، ما يتيح للمشاهدين فرصة عيش التفاصيل الكاملة لنجمهم المفضل لحظة بلحظة.
وسيجري تطبيق تقنية "Messi Cam" في 4 مباريات فقط هذا الموسم، تبدأ بالمواجهة المرتقبة أمام نيكساكا يوم 2 أغسطس، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الدوريات، فيما سيُعلن لاحقًا عن المباريات الثلاث المتبقية التي سيُفعّل فيها هذا البث الخاص.
وقال سيث بيكون، نائب الرئيس التنفيذي للإعلام في الدوري الأمريكي: "من خلال هذه الشراكة، نمنح المشجعين فرصة غير مسبوقة للاقتراب أكثر من أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بطريقة مبتكرة ومصممة خصيصًا لجيل المشجعين الجديد".
وأضاف: "نفخر بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في آبل وتيك توك لابتكار لحظات تبقى في الذاكرة، ولرفع مستوى تجربة المشاهدة إلى حدود جديدة".
ويواصل ميسي إعادة تشكيل ملامح كرة القدم في أمريكا الشمالية، لا من حيث الأداء فقط، بل عبر إعادة تعريف العلاقة بين الجماهير واللعبة من خلال تكنولوجيا مبتكرة ومحتوى تفاعلي يتماشى مع العصر الرقمي.