بهذا الفوز، يظل سلتيكس قويًا في ملعبه حيث حقق الفوز الثامن والثلاثين بين جمهوره في 42 مباراة حتى الآن، ويسعى لمواصلة هذا التفوق في المباراة الثانية التي ستقام الأربعاء.

استهل بوسطن سلتيكس مشواره في الدور الأول من "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بفوز مهم على ضيفه ميامي هيت بنتيجة 114-94، حيث استطاعوا تحقيق الفوز بسهولة في ملعبهم ببوسطن.

اقرأ أيضاً : بعد الهزيمة في الكلاسيكو: تشافي يطلب اجتماعًا عاجلاً مع إدارة برشلونة

تمكن سلتيكس من السيطرة على المباراة تمامًا، ووصلوا لفارق 34 نقطة في الربع الأخير، وتألق لاعبهم جايسون تايتوم بتحقيقه تريبل دابل بتسجيله 23 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة.

وبعد أن حسم سلتيكس بطاقته إلى الـ"بلاي أوف"، بفوزه في ملحق المنطقة الشرقية واحتلاله المركز الثامن، بدأت المباراة الأولى بتوازن نسبي في الربع الأول الذي انتهى لصالح سلتيكس 26-21، قبل أن يفرضوا سيطرتهم بشكل أكبر في الربع الثاني الذي فازوا فيه 34-24، وانتهت الشوط الأول بتقدم سلتيكس 60-45.

واستمرت سيطرة سلتيكس في الأرباع التالية، حيث حسموا الربع الثالث لصالحهم بنتيجة 31-14، ووسعوا الفارق في الربع الأخير حتى وصل إلى 34 نقطة، وعلى الرغم من محاولة هيت للعودة في النهاية، فإنها لم تكن كافية لتحقيق التعويض وانتهت المباراة لصالح سلتيكس بفارق 20 نقطة.

وفي تصريحاته، قال تايتوم: "في البلاي أوف لا توجد مباريات سهلة، وكان يتوجب علينا الرد بعد عودة هيت، ونحن نسعى دائمًا لتحقيق الانتصار بأداء قوي وتحقيق الفوز".

وأنهى ستة من لاعبي سلتيكس اللقاء بعشر نقاط أو أكثر، وكان أبرزهم، إلى جانب تايتوم، ديريك وايت بتسجيله 20 نقطة، فيما كان بام أديبايو الأفضل في صفوف الضيوف بتسجيله 24 نقطة، وهذه المباراة تمثل الثأر بين الفريقين بعد نهائي الموسم الماضي الذي فاز فيه هيت على سلتيكس بنتيجة كبيرة.

وبهذا الفوز، يظل سلتيكس قويًا في ملعبه حيث حقق الفوز الثامن والثلاثين بين جمهوره في 42 مباراة حتى الآن، ويسعى لمواصلة هذا التفوق في المباراة الثانية التي ستقام الأربعاء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فی الربع

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في كأس الدوريات
  • الشمراني يوقع للعُلا بعد نهاية مشواره مع الاتفاق
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في بطولة كأس الدوريات
  • رونالدو يعلق على هدفه الأول في الموسم: الجوع لا يتلاشى أبدًا
  • النصر يهزم تولوز الفرنسي بثنائية
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • ارتفاع أرباح تاكسي دبي خلال الربع الثاني من 2025 بنسبة 32.7%
  • اقتصاد أيرلندا ينكمش بنسبة 1% خلال الربع الثاني