" شئون خدمة المجتمع" ينظم ندوة حول "إدارة الضغوط وآليات التعامل معها"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم اليوم الاثنين، قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإدارة التخطيط وتنمية البيئة، ندوة توعوية حول “إدارة الضغوط وآليات التعامل معها للأخصائيين النفسيين والعاملين بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة".
يأتي ذلك انطلاقاً من الدور المجتمعي الرائد لجامعة عين شمس، وحرصاُ من إدارة الجامعة على تقديم خدمة مجتمعية لجميع أفراد المجتمع الخارجي ونشر الوعي الصحي والثقافي والإجتماعي.
وتضمنت حملات التوعية عدد من المجالات المتنوعة منها المجال الإجتماعي والنفسي من خلال ندوة توعية حول “ إدارة الضغوط وأليات التعامل معها للأخصائيين النفسيين والعاملين بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة ” بحضور كلا من محمد احمد خطاب، رئيس قسم علم النفس بكلية الاداب، رشا عادل عبد العزيز، استاذ مساعد بقسم علم النفس كلية البنات، وذلك بحضور عزة سليمان محمد، موجه عام التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عبير عبد العال ابراهيم، مديرة إدارة التخطيط وتنميه البيئة بجامعة عين شمس، اماني عبد العزيز همام، أخصائي أول إدارة التخطيط، ياسمين محمد، أخصائي أول إدارة التخطيط، ولفيف من الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين بالمديرية.
وأشار خطاب، لمفهوم الضغوط وتاثيرها الخطير علي الفرد والجماعة داخل المجتمع وخاصة الاسرة، حيث ينمو الإكتئاب والضغوطات للأطفال مع بداية الحمل عند الأمهات وكثرة الضغوطات تؤثر علي الجسم ويكون عرضه للاصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة.
وأضاف، أن هناك العديد من الأفراد داخل المجتمع لا يستخدمون الشق الأيمن من المخ وهو المسئول عن الإبداع والتطوير بينما الشق الآيسر يهتم بالتعليم الأكاديمي عن طريق الحفظ والروتين اليومي المعتاد لحياة الإنسان .
وأوضح، أهمية التطوير الذاتي وإستثمار الوقت وحفاظ الفرد من كثرة التعرض للضغوطات لثأثيره السلبي علي صحة الانسان مما ساعد علي الاحتراق النفسي ،والشعور بالصداع وألم الظهر ، وإلتهاب القولون والأمعاء ، ولمواجهه أليات التكييف مع الضغوطات يجب إتباع العديد من الأنشطة ومنها التأمل والإبداع و الرياضة وتجديد الروتين اليومي ، التخطيط والتنظيم ،إدارة الوقت والتواصل والاتصال مع الأشخاص المقربين ،الحفاظ علي الصحة ، الإستمتاع بيوم الأجازة، مشيدا بأهمية العمل الجماعي لانه أساس التقدم والإرتقاء والدعم داخل المجتمع .
وتناولت رشا عادل، تعريف الضغوط النفيسة وكثرتها تغير الشخص من مرح وفكاهي الي كتلة من الصلب ، وقدمت الأعراض الصامته للضغط النفسي ومدي تأثيرة علي الفرد وتدهور مظهره بظهور الحبوب وألم الأسنان والرغبة في أكل السكريات وإضطراب الهضم والصداع المتكرر ، ويأثر الضغط النفسي علي المخ وقلة النوم وحدوث الأرق .
وأشارت الي أثار الضغوطات علي المدي الطويل وتأثيرة علي حياة الإنسان ، والشخص المتوتر هو الاكثر عرضة بالعديد من الأمراض منها الإنفلونزا، السكر، الأصابة بالسكتات القلبية.
وعرضت بعض النصائح للأفراد ومنها ترتيب الأولويات ، التعبير عن المشاعر والأحساس، ومساعدة الأشخاص، الأهتمام بتوفير الإحتياجات الأساسية، والإبتعاد عن الشك وسوء الظن بالجميع، البحث عن بيئة عمل تساعد علي التركيز، تناول الطعام الصحي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الضغوط التربية النفسية بجامعة عين شمس الدور المجتمعي إدارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
رئيسة إدارة شئون رئيس أوزبكستان :تبادلت وجهات النظر مع شيخ الأزهر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي
أعربت رئيسة إدارة شؤون رئيس لجمهورية أوزبكستان سعيدة ميرضيائيفا عن سعادتها بزيارة مصر وإتاحة الفرصة لمقابلة الأمام الأكبر شيخ جامع الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب حيث نقلت له تحيات رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف وتمنياته الطيبة له موضحة أنها تبادلت خلال هذا اللقاء وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين أوزبكستان ومصر في مجالي الروحي والأكاديمي .
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الخميس / أن كلا الجانبين أكدا على أهمية التعاون الوثيق في نشر مبادئ الإسلام المستنير وحماية الشباب من التطرف وبحثنا سبل توسيع البرامج المشتركة، والتبادل الأكاديمي، ودراسة المخطوطات .
وأوضحت أنه تم مناقشة خلال اجتماع لجنة تحكيم جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز رسالة الجائزة في نشر السلام والتفاهم المتبادل والكرامة الإنسانية وتم التأكيد علي الحاجة إلي التمسك بالمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية وتطويرها، ودعم المبادرات الرامية إلى توطيد التعاون والاحترام المتبادل على الصعيد العالمي.
وأعربت عن شعورها بالفخر والاعتزاز بزيارة أحد أقدم المساجد في مصر وهو جامع الأزهر فضلا عن الفرصة الاستثنائيةً ليس فقط لمشاهدة كنوز تاريخية فريدة، بما في ذلك مجموعة آثار توت عنخ آمون، بل أيضًا للاستفادة من تجربة مصر في صون تراثها الثقافي الوطني.