شاهد: إيران وباكستان تتعهدان بتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعهد الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء الباكستاني بتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني خلال اجتماعهما اليوم الاثنين، في إطار سعي البلدين لتهدئة الخلاف الدبلوماسي.
وتحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف للصحفيين بعد اجتماعهما في مكتب شريف، بعد ساعات من وصول رئيسي إلى إسلام آباد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ناقش الزعيمان مجموعة من القضايا الثنائية وتعهدا بالتعاون لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التأكيد بشكل مشترك على الإدانات للحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال رئيسي في تصريحاته المتلفزة إن عمليات القتل التي ترتكبها إسرائيل في غزة ترتكب بدعم من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وانتقد المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، قائلاً: "إنهم يقولون إنهم يدعمون حقوق الإنسان، لكنهم أثبتوا عدم كفاءتهم".
كما تعهد بتعزيز ما أسماه التجارة الثنائية الهزيلة "غير المقبولة"، ودعا إلى إنشاء المزيد من الأسواق الحدودية.
بوليتيكو: واشنطن توسلت إسرائيل ألا ترد على الضربات الإيرانيةمن الجولان السوري المحتل.. غالانت يتحدث عن "حرية كاملة للعمل" ضد إيران وحزب اللهغيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟ويأتي اجتماعهما في إطار جهود إسلام أباد وطهران لإصلاح العلاقات التي توترت لفترة وجيزة في يناير عندما نفذت كل منهما هجمات في أراضي الدولة الأخرى، مستهدفة مسلحين متهمين بمهاجمة قوات الأمن.
ونشرت السلطات المئات من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية الإضافية لضمان الأمن خلال الزيارة في إسلام آباد.
وشهدت باكستان تصاعداً في أعمال العنف المسلحة في الأشهر الأخيرة، والتي ألقي باللوم فيها على حركة طالبان الباكستانية والمتمردين الذين يستهدفون قوات الأمن في باكستان وإيران المجاورة.
وأقامت باكستان وإيران أول سوق حدودي من نوعه في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان العام الماضي، ووعدتا بإنشاء 5 أسواق أخرى بموجب اتفاق عام 2012.
كما وقع الزعيمان ثماني اتفاقيات تعاون، بحسب مكتب شريف.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الإيراني مع نظيره الباكستاني أصيل علي زرداري الذي ساعد في إطلاق مشروع خط الأنابيب بعد سفره إلى إيران في عام 2013.
ويعتزم زيارة كراتشي، أكبر مدينة في البلاد، ولاهور، حيث سيلتقي بأول رئيسة وزراء منتخبة مؤخراً في البلاد مريم نواز شريف.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب حرب غزة ومخاوف أمنية.. اليهود التونسيون يقلصون رحلاتهم السنوية إلى الكنيس القديم ما هي المخاطر الصحية المرتبطة بالعمل أثناء موجة الحر؟ غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟ باكستان إسرائيل إيران طيارات مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسلام آباد باكستان إسرائيل إيران إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة روسيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم حماية البيئة تركيا السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه “خطوة نحو الحرب”.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية “صارمة” على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما “إلى عدد أقل”، قائلا إن هذا قد يكون “10 أو 12 يوما”.
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
اقرأ أيضاًالعالممنظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.