“تقويم التعليم”: 100% من مدارس المملكة تلتحق بالبرنامج الوطني للتقويم المدرسي.. وإتاحة التقارير عبر منصة تميّز
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب التحاق 100% من مدارس المملكة الحكومية والأهلية والعالمية في البرنامج الوطني للتقويم المدرسي، الذي أطلقته الهيئة بداية العام الدراسي الحالي 1445هـ بالتكامل مع وزارة التعليم.
وسجّلت أكثر من 25 ألف مدرسة في البرنامج، فيما انتهى ما يقارب من 24 ألف مدرسة من التقويم الذاتي، وهو ما يمثل 95% من مدارس المملكة، كما انتهى من التقويم الخارجي ما نسبته 26% من المدارس، أي نحو 6500 مدرسة، وتمثل (الحزمة الأولى)، بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من 550 زيارة أسبوعيًا للمدارس لتقويمها خارجيًا، وتم تصنيفها إلى 4 مستويات أداء، ما بين التميّز والتقدم والانطلاق والتهيئة، وتتم العمليات كافة عبر منصة تميّز الرقمية، وهي منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم المدرسي الذاتي والخارجي وتحليل البيانات وإصدار التقارير الإلكترونية، وتشمل 80 خدمة.
ويستهدف البرنامج الوطني للتقويم المدرسي خلال السنة الدراسية الحالية 1445هـ، انتهاء 100% من جميع مدارس المملكة من التقويم الذاتي، وانتهاء 10 آلاف مدرسة من التقويم الخارجي.
وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب قد أطلقت مطلع العام الدراسي الحالي برنامج التقويم المدرسي، الذي يستهدف جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بالمملكة للمراحل الدراسية المختلفة، ويشتمل على التقويم الذاتي عبر منصة “تميز” الرقمية للتقويم المدرسي والتقويم الخارجي، من خلال زيارات أخصائيي تقويم مؤهلين، بمشاركة أكثر من 1200 أخصائي تقويم واعتماد مدرسي، وذلك استنادًا على مجموعة من المعايير والمؤشرات التي طورتها الهيئة بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.
ويعد هذا البرنامج أحد البرامج التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم؛ لضمان جودة الأداء المدرسي وتطويره من خلال توفير بيانات موثوقة، وتحليلها، وإعداد تقارير عن مستوى الأداء ومخرجات التعليم العام، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، وصولًا إلى إعداد مواطن منافس عالمياً.
ويهدف التقويم والاعتماد المدرسي إلى تحسين جودة الأداء المدرسي بمختلف جوانبه، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز قدرات المدارس على التطوير والتحسين المستدام، وتوفير بيانات موثوقة وشاملة لأصحاب المصلحة من صناع القرار وأولياء الأمور عن مستوى أداء جميع المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير، إضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة وأولياء الأمور في عمليات التحسين المدرسي، وكذلك مشاركة الأسرة في دعم تعلم أبنائها، والتحضير لمستقبلهم.
يشار إلى أن التقويم المدرسي يشتمل على التقويم الذاتي، وهو مجموعة من العمليات والإجراءات التي تقوم بها المدرسة لتقييم ومتابعة أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته باستخدام المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، كما يشتمل على التقويم الخارجي الذي يُعنى بالعمليات والإجراءات التي يقوم بها فريق التقويم الخارجي المصرح له من الهيئة، لتقويم مستوى أداء المدرسة، وقياس جودة مخرجاتها، باستخدام المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة.
يذكر أن تقارير التقويم المدرسي متاحة للمدارس في منصة تميز الرقمية حاليًا، كما ستتاح نسخة مختصرة من تقارير التقويم المدرسي لأولياء الأمور قريبًا في تطبيق “مستقبلهم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة تقويم التعليم للتقویم المدرسی التقویم المدرسی التقویم الذاتی مدارس المملکة من التقویم
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.