بعد زيارة مشايخ من الشمايتين في تعز إلى صعدة.. إطلاق 12 من أسرى معركة وادي آل جبارة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أطلقت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، دفعة أولى من أسرى ألوية الفتح من أبناء تعز وعددهم 12 أسيراً بعد وساطة قبلية.
وكان مشايخ من القريشة بالحجرية، قاموا بزيارة إلى صعدة خلال شهر رمضان لمطالبة الحوثي بإطلاق عدد من أسرى معركة وادي آل جبارة.
>> "لواء الفتح" محرقة مفتوحة شمالاً وجنوباً.. الهاشمي أقر بـ"الخذلان" ومصدر في اللواء وصف "مؤامرة مدبَّرة"
وأسرت مليشيا الحوثي قرابة ألفي جندي من ألوية الفتح دفعة واحدة في أغسطس من العام 2019.
هذا وحذر مراقبون من استغلال مليشيا الحوثي لأسرى معركة وادي آل جبارة في صعدة للابتزاز السياسي لمشايخ تعز.
وقال المراقبون، إن مليشيا الحوثي تستغل أسرى معركة وادي آل جبارة الذين وقعوا في أغسطس من العام 2019 للابتزاز السياسي والإعلامي بعقد صفقات قبلية.
>> الشرعية تغدر بـ"لواء الفتح" وتسلمهم كباش فداء للحوثيين في كتاف
وكانت الأحزاب السياسية في مديرية التربة، جنوبي تعز، حذرت في وقت سابق من مخطط حوثي لإسقاط مديرية الشمايتين، بعد زيارة مشايخ لمحافظة صعدة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني يكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ويفشل هجوما غادرا شرق محافظة تعز
نجحت قوات الجيش، في إفشال هجوم شنته مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني،على مواقعها في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، حيث تركزت المواجهات في منطقتي عقبة منيف وحي الزهراء شرق المدينة.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الهجوم، استخدمت فيها المليشيات الحوثية مختلف أنواع الأسلحة، وامتدت إلى عدة مواقع محيطة بالمنفذ.. مؤكدة أن أبطال الجيش كبدوا المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية، محطة وقود في منطقة حوض الأشرف شرق المدينة بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انفجار خزانات الوقود واندلاع حريق هائل امتد إلى المنازل المجاورة، كما أسفر القصف الحوثي عن استشهاد مواطن وإصابة 22 آخرين، بينهم طفل وامرأة، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني وقوات الأمن من إخماد الحريق والسيطرة على الموقف.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تنفذها مليشيات الحوثي الارهابية على الأحياء السكنية والمناطق المحيطة بالمنفذ الشرقي، في محاولة لإعادة فرض الحصار على مدينة تعز، في تحدٍ سافر للجهود الإنسانية والدعوات الدولية المطالبة بفتح الطرقات وتخفيف معاناة المواطنين.