فضيحة.. انتشار مقاهي الشيشة بالملك العمومي بمراكش ومطالب بتدخل حازم من الوالي شوراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
لا حديث بين متابعي الشأن العام بمدينة مراكش الا عن التمادي الذي شرع في تنفيذه ارباب مقاهي الشيشة بالمدينة الحمراء.
واضافت مصادر متطابقة، أن أرباب مقاهي الشيشة بعدما نجحوا في افتتاح محلات جديدة بمختلف احياء مراكش وخصوصا المناطق السكنية وبالقرب من المؤسسات التعليمية والدينية استباحوا مؤخرا الماك العمومي بعدما نصبوا اطناف تابثة وشرعوا في استغلالها بطريقة خطيرة.
وأكدت ذات المصادر، أن أرباب مقاهي الشيشة اقدموا على التحايل على المجلس الجماعي في استغلال الملك العمومي باعتبارهم مقاهي قبل ان يتبثوا اطناف ثابتة ضدًا في القانون وقاموا بتغطيتها بالكامل لاستقبال زبنائهم من مدخني النرجيلة.
والاخطر من ذلك، أن هذه الاطناف الثابتة يمكنها ان تتحول الى خطر وشيك خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة واستعمالهم النيران في تقديم النرجيلة مما يحول هذه المقاهي الى خطير على الزبناء وساكنة العمارات السكنية التي تتواجد بها.
وطالب عديدون من متتبعي الشأن الجماعي والعام من فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالتدخل العاجل تجنبا لأي مخاطر محتملة واسترجاعا للاستغلال الأمثل للملك العمومي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مقاهی الشیشة
إقرأ أيضاً:
أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.