فضيحة.. انتشار مقاهي الشيشة بالملك العمومي بمراكش ومطالب بتدخل حازم من الوالي شوراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
لا حديث بين متابعي الشأن العام بمدينة مراكش الا عن التمادي الذي شرع في تنفيذه ارباب مقاهي الشيشة بالمدينة الحمراء.
واضافت مصادر متطابقة، أن أرباب مقاهي الشيشة بعدما نجحوا في افتتاح محلات جديدة بمختلف احياء مراكش وخصوصا المناطق السكنية وبالقرب من المؤسسات التعليمية والدينية استباحوا مؤخرا الماك العمومي بعدما نصبوا اطناف تابثة وشرعوا في استغلالها بطريقة خطيرة.
وأكدت ذات المصادر، أن أرباب مقاهي الشيشة اقدموا على التحايل على المجلس الجماعي في استغلال الملك العمومي باعتبارهم مقاهي قبل ان يتبثوا اطناف ثابتة ضدًا في القانون وقاموا بتغطيتها بالكامل لاستقبال زبنائهم من مدخني النرجيلة.
والاخطر من ذلك، أن هذه الاطناف الثابتة يمكنها ان تتحول الى خطر وشيك خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة واستعمالهم النيران في تقديم النرجيلة مما يحول هذه المقاهي الى خطير على الزبناء وساكنة العمارات السكنية التي تتواجد بها.
وطالب عديدون من متتبعي الشأن الجماعي والعام من فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالتدخل العاجل تجنبا لأي مخاطر محتملة واسترجاعا للاستغلال الأمثل للملك العمومي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مقاهی الشیشة
إقرأ أيضاً:
انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني عبد الرحيم شطبي عن دائرة بني ملال، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، يسلّط فيه الضوء على ما وصفه بالانتشار المقلق للمختلين عقلياً في الفضاءات العمومية بإقليم سطات، وخاصة بمنطقة ابن أحمد، دون رعاية طبية أو احتواء اجتماعي.
واعتبر شطبي أن هذا الوضع المتفاقم يشكّل تهديداً جدياً لأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى حادث مأساوي شهدته المنطقة مؤخراً، حيث تسبب أحد المختلين في مقتل فتاة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
وفي سؤاله الموجّه إلى الوزيرة، طالب البرلماني باتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من هذه الظاهرة، وضمان نقل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والاجتماعي، حماية للأرواح وسلامة المواطنين.
ودعا إلى تبني مقاربة وقائية وإنسانية في التعامل مع هذا الملف، بما يضمن كرامة هؤلاء المرضى وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع من تداعيات تركهم في وضعية تهميش وإهمال.