قبل عرضها على البرلمان.. تعرف على مستهدفات الموازنة العامة الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يراعي مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية الجديدة ٢٠٢٤/٢٠٢٥ التوازن المطلوب بين تخفيف الآثار التضخمية التي عانى منها المواطن على مدار العامين الماضيين، والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وذلك بزيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية، وزيادة الانفاق على الصحة والتعليم.
كما يراعي أيضًا خلق فرص العمل، وبين الحفاظ على الانضباط المالي من خلال ترشيد الإنفاق العام، وتحقيق أكبر فائض أولي في تاريخ مصر بنسبة ٣.٥% من الناتج المحلي الاجمالي، واستهداف معدلات أكثر استدامة في المدى المتوسط لخفض عجز الموازنة إلى أقل من ٦% والدين إلى أقى من ٨٠% في يونيه ٢٠٢٧، وتعزيز الإيرادات العامة، بالعمل على دفع جهود تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة من أجل توطين الصناعة وتعميق الانتاج المحلي والتصدير، بما يؤدي إلى تحسبن هيكل النمو الاقتصادي على أن يقوده القطاع الخاص؛ تعزيزًا لقدرات وإمكانيات الاقتصاد القومي وخلق مليون فرصة عمل للشباب سنويًا.
وإضافة إلى ما سبق من أعباء وفي سبيل دعم القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة والخدمية كالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة تتشارك الخزانة العامة للدولة مع المستثمرين أعباء التمويل أيضًا لخفض تكاليف الانتاج واستدامة النمو الاقتصادي، باستمرار مبادرة دعم فائدة التسهيلات التمويلية بمبلغ ١٢٠ مليار جنيه، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على استقرار السياسات الضريبية حيث لن يشهد العام المالي الجديد فرض أو زيادة في الضرائب أو التعريفة الجمركية عبى المستثمرين والأنشطة الاقتصادية، بل سيتم التركيز على توسيع القاعدة الضريبية والاستغلال الأمثل للأنظمة الالكترونية في رفع كفاءة الإدارة الضريبية، ودمج الاقتصاد غير الرسمي وتحصيل حق الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموازنة العامة الجديدة مستهدفات الموازنة العامة الجديدة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن الملك سلمان .. تسليم كسوة الكعبة الجديدة إلى سدنة بيت الله الحرام
سُلِّمت كسوة الكعبة المشرفة، اليوم، إلى سدنة بيت الله الحرام، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، بتسليم الكسوة الجديدة ضمن الاستعدادات السنوية لاستبدالها مع بداية العام الهجري الجديد.
وشهدت المراسم توقيع محاضر التسليم من قبل وزير الحج والعمرة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور توفيق الربيعة، وكبير سدنة بيت الله الحرام عبد الملك بن طه الشيبي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات الرسمية التي تُجرى سنويًا لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام هجري، حيث تم الانتهاء من صناعة الكسوة الجديدة لهذا العام في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا في هذا المجال.
وصُنعت الكسوة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا، فيما تم تزيين الثلث الأعلى منه بحزام مطرز بخيوط الذهب والفضة بعرض 95 سنتيمترًا وطول 47 مترًا، مكوَّن من 16 قطعة تحمل آيات قرآنية محاطة بزخارف إسلامية هندسية.
وتعد مراسم تسليم الكسوة من أبرز الأحداث الرمزية التي تسبق مطلع العام الهجري الجديد، وتؤكد على العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، ومواصلة العمل على صيانة وتطوير شعائر الإسلام وفق أحدث المعايير، بما يليق بقدسية الحرمين الشريفين ومكانتهما في قلوب المسلمين حول العالم.
ويُشار إلى أن استبدال الكسوة يتم بشكل سنوي في اليوم الأول من شهر محرم، حيث تُرفع الكسوة القديمة ويتم تركيب الجديدة وسط أجواء روحانية ومراسم دقيقة يشرف عليها سدنة بيت الله الحرام وفنيون مختصون.