تشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي توسعًا لافتًا في مختلف مجالات الحياة، من الطب والتعليم إلى الإبداع الرقمي والخدمات اليومية.

«عُمان» حاورت المهندس رائف بن علي الزكواني، مدرب الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل، لقراءة المشهد من زاوية أكاديمية تسلط الضوء على مواقف الأفراد، وواقع الاستخدام، وحدود التحدي بين الإنسان والتقنية.

أكد المهندس رائف بن علي الزكواني، مدرب الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل، أن السنوات الأخيرة شهدت تناميًا ملحوظًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، حتى وإن لم يدركه المجتمع أو الأفراد بوضوح، مشيرًا إلى أن هذا الحضور بدأ قبل طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أثارت اهتمام العالم. وأوضح أن أدوات مثل «سيري» و«أليكسا» و«مساعد جوجل» كانت حاضرة في الهواتف والساعات الذكية قبل أن تُطلق شركة OpenAI نموذج ChatGPT عام 2022، الذي مثل تحولًا جذريًا من حيث الانتشار والمعرفة العامة بهذه التقنية. وبيّن أن الشركة أصدرت نماذج سابقة مثل GPT-1 وGPT-2، لكن نموذج 3.5 هو من أحدث التغيير الحقيقي في علاقة الناس بالذكاء الاصطناعي، إذ أصبح متاحًا وسهل الاستخدام للجمهور العام، بقدرة على المحادثة الطبيعية والإبداع في مجالات متعددة، مما سلط الضوء بشكل غير مسبوق على إمكانات هذه النماذج اللغوية.

وأشار الزكواني إلى أن شركة OpenAI واصلت تطوير قدراتها لتطلق في مارس 2023 النموذج الأقوى GPT-4، الذي تجاوز التعامل مع النصوص، ليشمل تحليل الصور وتوليدها، إلى جانب قدرات استدلالية وإبداعية متقدمة. وأكد أن هذه النماذج ساهمت في تحول جوهري في طريقة إنجاز المهام المعرفية والإبداعية، مثل كتابة التقارير، تلخيص المستندات الطويلة، إعداد محتوى التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، بل والمساعدة في البحث الأكاديمي عبر تنظيم المعلومات وصياغة الفرضيات، وإنشاء المحتوى الرقمي الإعلامي والتسويقي، بالإضافة إلى دعم المبرمجين في كتابة وتصحيح الأكواد.

ونوّه المهندس رائف إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يتوقف عند النصوص، بل أصبح متعدد الوسائط، وقادرًا على فهم وتحليل الصور والبيانات المرئية، كما أن التفاعل الصوتي أصبح أحد أبرز وظائفه، حيث بات بالإمكان التحدث مع النماذج وتلقي ردود منطوقة، مما يجعل الاستخدام أكثر مرونة، خصوصًا أثناء التنقل أو في الحالات التي يصعب فيها استخدام اليدين. كما أشار إلى ميزة «النماذج المخصصة» التي تتيح تكييف الأداة حسب احتياجات المستخدم، سواء كمساعد طهي أو دليل دراسي أو محلل بيانات، ما يعمّق من وجود الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية.

التحديات

وفي المقابل، أكد الزكواني أن هذه القوة المتنامية تصاحبها تحديات كبيرة، أبرزها خطر المعلومات المضللة الناتجة عن قدرة بعض النماذج على توليد محتوى مزيف واقعي يصعب تمييزه، إضافة إلى التحيزات الكامنة في البيانات التي تدربت عليها هذه النماذج، مما يثير قضايا تتعلق بالعدالة والإنصاف. وبيّن أن هناك مخاوف متزايدة بشأن حقوق الملكية الفكرية، وأصالة المحتوى المنتج، وتأثير ذلك على المهن التي تعتمد على المهارات التي باتت هذه النماذج تؤديها. ودعا إلى رفع مستوى الوعي والكفاءة الرقمية لتقييم مخرجات الذكاء الاصطناعي بعين نقدية، وتطوير أطر أخلاقية وتشريعية تنظم استخدام هذه الأدوات، وتحمي المجتمع من آثارها السلبية.

تفاوت الثقة

وأوضح أن تفاوت ثقة الناس في الذكاء الاصطناعي أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن التاريخ التقني شهد مواقف مشابهة، حيث لم تتقبل بعض فئات المجتمع دخول الحواسيب أو الهواتف الذكية لحياتها اليومية، وهو ما يعود غالبًا إلى غياب الثقافة الرقمية. وأضاف أن من العوامل التي تزعزع الثقة غموض آلية عمل النماذج ونقص الشفافية في قراراتها، إلى جانب المخاوف من استخدام البيانات الشخصية، وغياب الأطر التنظيمية الدولية، فضلًا عن القلق من فقدان الوظائف نتيجة الأتمتة ووكلاء الذكاء الاصطناعي. كما نبّه إلى أن تجربة المستخدم مع هذه الأدوات، وطريقة تناول وسائل الإعلام لها، تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل تصور الناس وثقتهم بهذه التقنية.

الذكاء الاصطناعي في الطب

وفي القطاع الصحي، بيّن الزكواني أن تعزيز ثقة المرضى بأدوات الذكاء الاصطناعي يتطلب وقتًا وشفافية عالية، ودقة في النتائج من العوامل مهمه في كسب ثقة المريض إلى جانب تفعيل الجانب الأخلاقي في جمع البيانات وتحليلها. وأشار إلى إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي في المراحل المبكرة من التشخيص، عبر قياس المؤشرات الحيوية وتحليل فحوصات الدم وتنظيم مخططات القلب وتوليد تقارير أولية، مع التأكيد على أن التقرير النهائي يجب أن يُراجع ويُعتمد من طبيب بشري. كما أكد أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للطبيب لا بديل عنه، وأنه يمكن أن يضيف قيمة حقيقية في تحليل البيانات الضخمة واكتشاف الأنماط الطبية، إلا أن البعد الإنساني، وفهم السياق الاجتماعي والنفسي للمريض، يظل دورًا حصريًا للطبيب.

ولفت إلى التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة، خصوصًا في ما يتعلق بالتحيز في البيانات، والتمييز بين الفئات العمرية أو الاجتماعية، إلى جانب التحديات القانونية المرتبطة بالخصوصية، داعيًا إلى أقصى درجات الحماية والوضوح في موافقة المرضى على استخدام بياناتهم.

الذكاء الاصطناعي في التعليم

وفي التعليم، أشار الزكواني إلى أن الذكاء الاصطناعي غيّر بشكل جوهري علاقة الطالب بالمعلومة، حيث أصبحت أدوات مثل ChatGPT وGemini deepseek توفر وصولًا فوريًا للمعلومة، وتساعد على تلخيص المحتوى، وتحويله إلى أنماط مرئية أو صوتية، مما يعزز الفهم لدى الطلبة ذوي الأنماط المختلفة. وأكد أن هذه الأدوات تسهم في تسريع التعلم، وتعزيز القدرة على فهم النصوص، وتوليد الأسئلة، وإعادة صياغة المعلومات، مما يغيّر دور المعلم ليصبح موجهًا ومطورًا للمهارات. كما دعا إلى تحديث المناهج لتشمل المهارات الرقمية والتفكير النقدي، وتطوير أساليب التقييم بما يتناسب مع أدوات العصر.

ونوّه إلى أهمية تحقيق توازن تربوي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الإفراط في الاعتماد عليها قد يُضعف المهارات الأساسية مثل التفكير الإبداعي، والتحليل، والكتابة، والاستيعاب العميق. وأكد على ضرورة تدريب الطلبة على التفاعل النقدي مع مخرجات الذكاء الاصطناعي، وعدم اعتبارها سلطة نهائية، بل أدوات قابلة للتدقيق والمراجعة.

الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي

وعن قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج محتوى إبداعي، أكد الزكواني أنها تطورت بشكل مذهل، خصوصًا في النصوص والصور والموسيقى، لكنّه بيّن أن هذا الإبداع يظل شكليًا، لأنه يفتقر إلى الوعي، والمشاعر، والنية الداخلية. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يشعر ليكتب، بل يحاكي الأنماط التي ارتبطت بالمشاعر في البيانات التي تدرب عليها. كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُشكّل خطرًا على بعض أعمال المبدعين، إذا ما تم استخدامه بديلا عن العمل الإنساني، لكنه أيضًا يمكن أن يكون أداة محفزة ومساندة للإنتاج الإبداعي، إذا استُخدم بوعي وحدود واضحة.

وبيّن أن الفارق الجوهري بين الإبداع البشري والإبداع الآلي يكمن في المصدر والدافع؛ فبينما ينبع الأول من الذات والتجربة والوعي، يعتمد الثاني على تحليل البيانات بناءً على أوامر بشرية. وأوضح أن العمل الإنساني غالبًا ما يحمل نية ورسالة متجذرة، بينما يفتقر العمل الذي يولده الذكاء الاصطناعي لهذه الأبعاد، ويبقى تفسيره معنويًا من منظور بشري فقط.

المستقبل والتوجهات العامة

وعن مستقبل العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، يرى المهندس رائف الزكواني أنها ستتجه نحو التكامل، حيث ستزداد الشراكة بين الإنسان والآلة، وسيتطلب ذلك تطوير مهارات جديدة، تعزز التعاون مع وكلاء أذكياء وروبوتات قادرة على أداء مهام متعددة.

وتوقع الزكواني أن يشهد العقد القادم تحولات كبيرة في مجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم، الصناعة، الإعلام، وخدمة الزبائن، حيث سيساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول أسرع وأكثر تخصيصًا وكفاءة.

دعوة للتعامل الواعي

واختتم مدرب الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل، المهندس رائف الزكواني رأيه بتوجيه رسالة إلى الناس دعا فيها إلى التعامل الواعي مع هذه التقنية، من خلال فهمها، واستخدامها لتعزيز القدرات لا لاستبدالها، والانتباه إلى جوانب الخصوصية، وأخلاقيات البيانات، وتقييم مخرجات الذكاء الاصطناعي بعين نقدية، مؤكدًا أن هذه الأداة يجب أن تبقى خادمة للإنسان، لا موجّهة له.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أن الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی هذه النماذج إلى جانب أن هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم!

في خطوة رائدة نحو تحسين إدارة مرض السكري، أعلنت شركتا IBM وRoche عن تطوير حل ذكي مشترك يُعالج واحدة من أكثر التحديات الصحية تعقيدًا: العبء اليومي المستمر لمراقبة مستويات السكر في الدم.
جاءت النتيجة على شكل تطبيق مبتكر يحمل اسم Accu-Chek SmartGuide Predict، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستويات الجلوكوز قبل حدوث التغييرات المفاجئة، ما يمنح المستخدمين فرصة استباق الأحداث واتخاذ قرارات صحية مبنية على التوقع لا رد الفعل.

تنبؤ بسكر الدم... كما تتنبأ بالأحوال الجوية
يأخذ التطبيق مفهوم مراقبة السكري إلى بُعد جديد، إذ لا يكتفي بإظهار مستوى السكر الحالي، بل يرسم خريطة لتوجهاته المستقبلية. تمامًا كما تعتمد على نشرة الطقس لتخطط ليومك، يمكنك الآن الاعتماد على هذا التطبيق للتخطيط لمستويات سكر في الدم خلال الساعات المقبلة.
ويعمل التطبيق بالتكامل مع جهاز الاستشعار المستمر للجلوكوز من Roche، حيث يعالج البيانات لحظيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليمنح المستخدم رؤى دقيقة تساعده على تفادي التقلبات المفاجئة والخطيرة في مستويات الجلوكوز.

ثلاث ميزات رئيسية تحدث فرقًا حقيقيًا
يمتاز تطبيق SmartGuide Predict بثلاث وظائف رئيسية، كل منها يستهدف قلقًا شائعًا لدى مرضى السكري:
* Glucose Predict: ميزة تعرض تصورًا لمسار مستوى الجلوكوز خلال الساعتين المقبلتين، ما يمنح المستخدم وقتًا كافيًا لتعديل نظامه الغذائي أو أخذ جرعة إنسولين وقائية.
* Low Glucose Predict: بمثابة نظام إنذار مبكر، ينبّه المستخدم باحتمال حدوث انخفاض حاد في السكر قبل 30 دقيقة تقريبًا من وقوعه—وقت كافٍ لاتخاذ إجراء تصحيحي سريع.
* Night Low Predict: خاصية تُعد الأهم لكثير من المرضى، إذ تتنبأ بخطر انخفاض السكر أثناء النوم وهو أكثر الأوقات خطورة. التطبيق يقيم المخاطر قبل النوم ويقترح ما إذا كانت وجبة خفيفة ليلية ضرورية.
يقول موريتز هارتمان، رئيس قسم حلول المعلومات في شركة Roche: «من خلال تسخير قوة التكنولوجيا التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن لتطبيق Accu-Chek SmartGuide Predict أن يمنح مرضى السكري قدرة أكبر على اتخاذ قرارات استباقية لإدارة حالتهم الصحية بثقة ووعي».

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أبحاث السكري
تتجاوز فوائد التعاون بين IBM وRoche الجانب العلاجي، لتصل إلى مجال الأبحاث السريرية. فقد طوّرت الشركتان أداة ذكية مدعومة بمنصة watsonx من IBM، تعيد تعريف كيفية تحليل البيانات في التجارب السريرية.
بدلًا من العمليات اليدوية البطيئة، تقوم الأداة الجديدة برقمنة وتصنيف وترجمة البيانات السريرية المجهولة الهوية، وربطها تلقائيًا بمعلومات أجهزة مراقبة السكر ونمط حياة المشاركين في الدراسة.
والحصيلة؟ اكتشاف أنماط وارتباطات دقيقة في وقت قياسي ما يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في فهم المرض وتطوير أساليب العلاج، وربما يكون أكثر تأثيرًا على المدى البعيد من التطبيق ذاته. 

تحالف فريد بين التكنولوجيا والصحة
يجمع هذا التعاون بين قوتين من عالمين مختلفين: خبرة IBM التقنية والذكاء الاصطناعي من جهة، وخبرة Roche في علوم الحياة والرعاية الصحية من جهة أخرى. وهو نموذج ناجح لتكامل الصناعات لخدمة احتياجات صحية حقيقية.
يقول هارتمان: «شراكتنا طويلة الأمد مع IBM تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكار بين الصناعات في تقديم حلول فعّالة لاحتياجات صحية غير ملبّاة، وتسريع الوصول إلى نتائج علاجية أفضل».
وأضاف كريستيان كيلر، المدير العام لـIBM في سويسرا: «التعاون مع Roche يُبرهن على قوة الذكاء الاصطناعي عندما يُستخدم لهدف واضح: دعم المرضى في إدارة حالاتهم بشكل أفضل. نحن نوفر بيئة تقنية موثوقة، آمنة، ومخصصة تُعزز الابتكار في مجال الرعاية الصحية». 

دلالات الابتكار لمستقبل التكنولوجيا الصحية؟
بعد سنوات من متابعة التكنولوجيا الصحية، يمكن القول إن هذه الشراكة مختلفة. فهي لا تقدم وعودًا فضفاضة، بل تركز على حل واضح وملموس لمشكلة تؤثر على أكثر من 590 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السكري.
إنّ التحول من الإدارة التفاعلية إلى الإدارة التنبؤية لا يُعد مجرد تحسين، بل تغيير في قواعد اللعبة. فبدلًا من انتظار المشكلة، أصبح بالإمكان توقعها ومنعها. الذكاء الاصطناعي هنا لا يستبدل الإنسان، بل يزوّده بالمعلومة في الوقت المناسب ليحسن اتخاذ القرار.
التطبيق متاح حاليًا فقط في سويسرا، وهي خطوة مدروسة لاختبار فعالية النظام قبل تعميمه عالميًا. ومن المتوقع أن يتابعه قطاع الرعاية الصحية عن كثب.
إذا أثبتت هذه التجربة نجاحها، فقد تفتح الباب أمام حلول مشابهة لأمراض مزمنة أخرى، مثل أمراض القلب، الربو، أو حتى اضطرابات الجهاز العصبي كمرض باركنسون.
وفي الوقت الراهن، يبقى الهدف الأساسي هو منح مرضى السكري القدرة على عيش حياة أكثر راحة واستقرارًا حتى أثناء نومهم. وهو هدف إنساني نبيل، يستحق أن يُسخّر له الذكاء الاصطناعي بكل إمكاناته.

أخبار ذات صلة تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه "واتساب" يختبر ميزة إنشاء مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم!
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • احذر فخ الذكاء الاصطناعي: مشهد وهمي بتقنية Veo 3 يثير الجدل