حادثتا سير في أقل من 24 ساعة بجماعة تمصلوحت… إصابة شاب وامرأة ستينية.
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل
وقعت قبل قليل حادثة سير جديدة على الطريق الإقليمية رقم 2009، قرب دوار دار العين بجماعة تمصلوحت، إثر اصطدام دراجة نارية بسيارة خفيفة.
وأسفر الحادث عن إصابة شاب كان على متن الدراجة النارية بجروح وكسور متفاوتة الخطورة، حيث جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تُعد الثانية من نوعها في أقل من 24 ساعة بنفس الجماعة، إذ شهدت ليلة أمس حادثة مماثلة صدمت خلالها دراجة نارية امرأة في عقدها السادس كانت تهمّ بعبور الطريق ليلاً، ما تسبب في إصابتها بجروح خطيرة استدعت هي الأخرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العناية المركزة.
وتُثير هذه الحوادث المتكررة على الطريق الإقليمية 2009 بجماعة تمصلوحت قلق الساكنة، التي تطالب بتكثيف مراقبة السير وتشديد إجراءات السلامة، خصوصًا في الفترات الليلية، للحد من مثل هذه الحوادث التي أصبحت تهدد سلامة الراجلين والراكبين على حد سواء.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حادثة ثانية خلال 24 ساعة.. مختل عقليًا يقتل ويصيب تسعة مواطنين داخل مسجد في البيضاء
قتل وأصيب تسعة مواطنين برصاص مسلح يُعتقد أنه مختل عقليًا في مديرية العرش بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة.
أفاد مصدر قبلي أن شخصًا يُعتقد أنه مختل عقليًا اقتحم، مساء السبت، أحد المساجد في منطقة "قرن الأسد" بمديرية العرش، عقب أداء المصلين لصلاة المغرب، وأطلق النار بشكل عشوائي على من بداخله، ما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص، بينهم حالات حرجة كحصيلة أولية، فيما أكدت مصادر طبية لاحقًا وفاة اثنين متأثرين بجراحهم.
يأتي ذلك بعد ساعات من حادثة مماثلة وقعت صباح أول أيام عيد الأضحى، حيث لقي خمسة أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفل، مصرعهم، وأصيب اثنان آخران برصاص أحد أقربائهم الذي يُرجح أنه مختل عقليًا، في منطقة "جراذان" بمديرية حريب جنوب محافظة مأرب، قبل أن يتمكن الأهالي من مطاردته وقتله على الفور.
وكان ناشطون قد تداولوا خلال الأيام الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شخصًا يبدو أنه يعاني من اضطرابات عقلية، وهو يحمل سلاحًا ناريًا ويطلق الرصاص بشكل عشوائي وسط إحدى حارات العاصمة صنعاء، في مشهد يعكس مدى الانهيار الأمني وتردي الوضع النفسي لدى شريحة واسعة من السكان.
ويُعزى تصاعد حالات الاضطرابات النفسية والعقلية في أوساط المواطنين، وفق تقارير صحية وحقوقية، إلى تداعيات الحرب المستمرة، وعلى رأسها سياسة مليشيا الحوثي التجويعية ونهبها لرواتب الموظفين الحكوميين للعام العاشر على التوالي، الأمر الذي فاقم من معاناة الملايين، وتسبب في حرمانهم من أبسط مقومات الحياة والرعاية الصحية، ودخولهم في حالات نفسية في ظل غياب الرعاية والدعم النفسي والعقلي، ما ينذر بكارثة اجتماعية متفاقمة في مناطق سيطرة المليشيا.