فريق طبي بمعهد كبد المنوفية ينقذون حياة مريض تعرض لنزيف
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
حقق فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية لمعهد الكبدالقومي بالجامعة نجاحا في إنقاذ مريض تعرض لنريف شرجي حاد تم استقباله خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
فى البداية استقبلت طواري المستشفيات الجامعية مريض يعاني من نزيف شرجي حاد اعياء شديد وتم تحويله إلي معهد الكبد القومي بعد عمل منظار لتشخيص حالته حيث تبين أن المريض، يعاني من نزيف شرجي حاد متكرر وفقر دم حاد (أنيميا).
وبعد مراجعة الأشعة المقطعية، تبين وجود تشوهات غير طبيعية بالأوعية الدموية في الجزء الأول من القولون، تُعرف علميًا باسم (Cecal Angiodysplasia).و هذا التشوه في الأوعية الدموية الدقيقة بجدار الجهاز الهضمي يؤدي عادةً إلى نزيف متكرر من المستقيم، مما يسبب الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
على الفور قام فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بمعهد الكبد القومي باجراء قسطرة شريانية تشخيصية وعلاجية للمريض، كشفت عن هذا التشوه الوعائي الدقيق وإغلاق الشريان الدقيق المغذي لهذه التشوهات بنجاح، مما أدى إلى توقف النزيف بشكل فوري واستقرار حالة المريض الصحية.
وأشار الدكتور اسامه حجازي عميد معهدالكبدالقومي إلي أن المعهد يضم كوادر طبية متميزة وأجهزة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى، مما يُعزز مكانة المعهد كمركزٍ رائدٍ في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر
وأضاف الدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي للمعهدان التقنيات الطبية المتطورة وتنمية مهارات الأطقم الطبية هو جزء أساسي من استراتيجيتنا. هذا النجاح في إنقاذ حياة مريض بطريقة غير جراحية يبرز الأهمية المتزايدة للأشعة التداخلية كبديل فعال وآمن للعديد من الجراحات التقليدية، ويوضح مدى تطور الخدمات التي يقدمها المعهد.
وأكد الدكتور محمد حسيني، رئيس قسم الأشعة علي أن الخبرة الكبيرة والتدريب المستمر لفريق المعهد المتخصص في الأشعة التداخلية تعزز قدرته على تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات المعقدة بأقل تدخل ممكن.
اشرف علي الفريق الطبي الدكتور حازم عمر، رئيس وحدة الأشعة التداخلية، وضم الفريق الدكتور عمر عاطف، المدرس بقسم الأشعة بالمعهد، الدكتور محمود رضا، المدرس المساعد بقسم الأشعة بالمعهد، الدكتورة ندى محمد، طبيب مقيم بقسم الأشعة بالمعهد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوعية الدموية المستشفيات الجامعية عيد الأضحى المبارك بقسم الأشعة
إقرأ أيضاً:
30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟
يبدو أن بركان فويجو أراد أن يذكر العالم بوجوده من خلال الثوران وانطلاق حممه قبل نحو 30 ساعة، عقب إجلاء أكثر من 700 شخصٍ من المناطق المجاورة له ضمن الإجراءات الاحترازية.
ثوران بركان فويجو في جواتيمالاكانت آخر مرة ثار فيها بركان فويجو في جواتيمالا عام 2018، ليعود إلى الثوران مرة اخري بعد 7 سنوات من الخمول، حيث قذف البركان أعمدة رماد تصل إلى ارتفاع 5 كيلومترات مع تراكم الحمم البركانية حول فوهته الواقعة على بعد 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا.
وقضت العائلات المُجلاة الليل في ملاجئ مؤقتة، وتشهد منطقة البركان نشاطا متكررا منذ سنوات، إذ شهدت غواتيمالا في عام 2018 أعنف ثوران منذ عقود تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص.
انتهاء ثوران بركان فويجووأجبر البركان السلطات الجواتيمالية على إجلاء مئات السكان، بعدما قذف كميات هائلة من الغاز والرماد البركاني لآلاف الأمتار في السماء.
وأعلنت الهيئة الوطنية لتنسيق الكوارث (CONRED) بأن البركان – الذي يقع على بُعد نحو 35 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي – أطلق غازات ساخنة ومقذوفات بركانية امتدت لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات من فوهة البركان.
وبحسب تقرير صدر بعد منتصف الليل عن المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH)، فقد تم رصد تدفق للحمم البركانية بطول 1.2 كيلومتر، مع تراكمات غير مستقرة حول الفوهة وفي الأجزاء العليا من الوديان، ما يثير مخاوف من انهيارات وانزلاقات بركانية (تدفقات حرارية قاتلة).
وأفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية، في بيانٍ، بأن البركان، الواقع على بُعد حوالي 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا جواتيمالا وسط البلاد، قذف رمادًا لمسافات عالية في الهواء أمس الجمعة، بلغ ارتفاعه نحو خمسة كيلومترات، وسيلاً من الحمم البركانية بدأ يتراكم حول فوهته.
ثوران خلال 4 عقودوكان نشاط البركان قد زاد بعد ظهر الأربعاء الماضي، قبل إعلان المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية في منتصف نهار أمس الجمعة، أن الثوران الذي بدأ قبل حوالي 30 ساعة قد انتهى.
ويعرف بركان فويجو في جواتيمالا، التي تضم 37 بركانا، غير أن الكثير منها يعد خامدا، بنشاطه المتكرر، حيث أسفر ثورانه في نحو أربعة عقود عن مقتل أكثر من 200 شخص.