بعد رمي الجمرات والمبيت في منى.. ما الذي يجب على الحاج في ختام مناسكه؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أوضحت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في بيان توعوي أصدرته، أن أعمال الحاج لا تنتهي بانقضاء يوم النحر، بل تمتد لتشمل أيام التشريق الثلاثة، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، التي يُطلق عليها كذلك “أيام منى”، والتي تُعد من الأيام المباركة التي ينبغي على الحاج اغتنامها بالعبادة والذكر.
وأكدت الهيئة أن من واجبات الحج خلال أيام التشريق المبيت بمنى لياليها، حيث يجب على الحاج أن يبيت ليلتي الحادي عشر والثاني عشر على الأقل، ومن أراد التعجل فعليه مغادرة منى قبل غروب شمس الثاني عشر، وإلا وجب عليه المبيت لليلة الثالثة ورمي الجمرات في اليوم الثالث عشر، المعروف بيوم التأخر.
وأشارت إلى أن المبيت بمنى واجب مستقل عن رمي الجمرات، ولا يسقط عن المريض أو العاجز الذي لم يتمكن من الرمي، إذا كان قادراً على المبيت.
وفيما يتعلق برمي الجمرات، ذكرت الهيئة أنه يتم بعد الزوال حتى غروب الشمس في كل يوم من أيام التشريق، ابتداءً بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، كما بيّنت أنه يُشترط في الرمي ما يُشترط في جمرة العقبة يوم النحر، ويجوز التوكيل فيه للعاجز، شريطة أن يبدأ النائب بالرمي عن نفسه ثم عمن أنابه.
ووفق البيان، من السنن التي يُستحب للحاج الالتزام بها خلال هذه الأيام قصر الصلوات الرباعية، كصلاة الظهر والعصر والعشاء، فيصليها ركعتين في وقتها، ما عدا أهل منى، إذ لا يقصرون الصلاة بحسب رأي كثير من الفقهاء.
وحثت الهيئة الحجاج على الإكثار من ذكر الله عز وجل، خاصة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصف أيام التشريق بأنها “أيام أكل وشرب وذكر لله”، مشيرة إلى أن هذه الأيام فرصة عظيمة لقراءة القرآن، والتكبير، والاستغفار، ودوام الانشغال بذكر الله، بعيداً عن الغفلة والانشغال بما لا ينفع.
وأضافت: في ختام أعمال أيام التشريق، يعود الحاج إلى مكة المكرمة، استعداداً لمغادرته إلى بلده، سائلاً ربه القبول، كما قال تعالى: “ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم”.
ماذا يفعل الحاج بعد انقضاء أيام التشريق؟ #الهيئة_العامة_لشؤون_الحج_والعمرة_ليبيا #رحلةٌ_وشوق #حج_1446 #أيام_التشريق
تم النشر بواسطة الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة – ليبيا في الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحجاج الليبيين السعودية عيد الأضحى 2025 موسم الحج 2025 أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد رمي الجمرات؟ دليل مبسط لمناسك الحاج في ثالث أيام عيد الأضحى
يواصل الحجاج مبيتهم في مشعر منى خلال أيام التشريق وهي ليالي، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
ويعد المبيت بمنى من السنن المؤكدة، وهو واجب عند بعض الفقهاء، خاصة أنه مرتبط بأداء شعيرة رمي الجمرات ويجوز للحاج أن يتعجل في الخروج من منى بعد اليوم الثاني عشر، بشرط أن يغادر قبل غروب الشمس وإلا وجب عليه المبيت والرمي في اليوم الثالث عشر.
ويكون رمي الجمرات الثلاث في كل يوم من أيام التشريق، بعد زوال الشمس وحتى غروبها من الشعائر المتبقية الأساسية، ويبدأ الحاج برمي الجمرة الصغرى وثم الوسطى و ثم جمرة العقبة الكبرى وكل منها بسبع حصيات يكبر مع كل واحدة وتنص تعليمات وزارة الحج والعمرة على أن الترتيب والدقة في عدد الحصيات من السنن التي يجب مراعاتها كما يستحب الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى فقط ويسمح للضعفاء والمرضى بالتوكيل في الرمي، تخفيفًا عنهم.
ماذا بعد رمي الجمرات؟خيار التعجل أو التأخر
وتمنح الشريعة الإسلامية الحجاج خيارين بعد أداء المناسك في منى:
- الأول: التعجل وهو مغادرة منى في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمرات
- الثاني: التأخر بالبقاء حتى اليوم الثالث عشر ورمي الجمرات أيضا.
وأوضحت هيئة كبار العلماء أن كلا الخيارين جائز لقوله تعالى: «فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ» (البقرة:203)
ولكن التأخر يعد أفضل عند كثير من العلماء لأنه يوافق فعل النبي.
طواف الوداع لغير المقيمين بمكة
وبعد الانتهاء من رمي الجمرات والمبيت بمنى يتوجه الحجاج إلى المسجد الحرام بمكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر شعائر الحج ويشترط أن يتم هذا الطواف بعد الفراغ من جميع مناسك الحج وقبل مغادرة مكة وهو واجب على كل حاج لا يسكن في مكة.
وأكدت وزارة الحج والعمرة ضرورة الالتزام بهذا الطواف وعدم مغادرة مكة قبله إلا إذا كان الحاج من أهلها في ثالث أيام عيد الأضحى يختتم الحجاج مشوارهم الروحي في رحاب المناسك بين منى ومكة وبين الرمي والطواف يرفعون أكفهم بالدعاء والرجاء أن يتقبل الله حجهم ويعيدهم مغفورا لهم كما لدوا من جديد.
اقرأ أيضاًبعثة حج الجمعيات الأهلية تتابع إقامة الحجاج في منى خلال أيام التشريق
أول أيام التشريق.. ماذا يفعل الحجاج في منى؟
السياحة: نجاح نفرة الحجاج إلى المزدلفة ومشعر منى لرمى الجمرات