ذكّر وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب بأن بلاده حصلت مؤخرا على وثائق حساسة تتعلق بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وأعلن أنه سيتم نشرها قريبا.

وأوضح خطيب أن الوثائق المسربة من إسرائيل تحتوي على معلومات حيوية عن المنشآت النووية، مشيرًا إلى أنها ستعزز القدرات الهجومية لإيران.

 وأضاف أن بلاده حصلت أيضا على وثائق تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى.

وكشف الوزير الإيراني عن تنفيذ عملية استخباراتية معقدة وواسعة النطاق، تم خلالها التسلل ثم جمع المعلومات وزيادة الوصول إليها. ووصف الوثائق التي تم الحصول عليها بأنها "كنز ثمين".

وأشار خطيب إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بهذه الوثائق وطرق نقلها، مؤكدا أن الإعلان عن الحصول عليها تم بعد التأكد من وصولها إلى إيران بأمان. ووعد بنشر هذه الوثائق في الوقت المناسب، رغم تأكيده أن عملية النشر لن تتم بشكل فوري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة المنشآت النووية الأمن الايراني عملية استخباراتية وزير الامن الايراني

إقرأ أيضاً:

في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها

شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة بعنوان "البحيرة.. تراث وحضارة"، شارك فيها الدكتورة زينب يحيى، والدكتورة هبة سعد، والدكتور أحمد نعيم، وأدارها الدكتور علاء النحاس، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري.

استهلت الندوة بكلمة الدكتور خالد فرحات، مدير عام آثار البحيرة، الذي استعرض الأهمية الأثرية للمحافظة، مؤكدًا أنها تزخر بمواقع تاريخية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى جهود وزارة السياحة والآثار في أعمال الحفائر التي كشفت عن مواقع أثرية فريدة تعكس عمق الحضارة المصرية في دلتا النيل.

وتحدث الدكتور علاء رجب النحاس، مدير الوعي الأثري، عن التلال الأثرية المنتشرة في مراكز المحافظة، والتي يبلغ عددها نحو 186 تلًا أثريًا تمتد عبر العصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والبيزنطية والقبطية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه التلال تمثل خريطة حية لتاريخ البحيرة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات الميدانية والتوثيق العلمي.

وقدمت الدكتورة زينب يحيى عرضًا تفصيليًا حول حفائر تل الأبقعين، موضحة أنه أحد الحصون العسكرية التي أقامها الملك رمسيس الثاني على الحدود الغربية للدلتا، واحتوى على وحدات سكنية وصوامع تخزين وثكنات جنود ومعبد ملحق بالحصن. وأشارت إلى أن الحفائر كشفت عن لقى أثرية متنوعة تشمل أدوات حربية وتمائم وجعارين وأدوات زينة وفخارًا، تعكس ملامح الهوية الدينية والعسكرية لقاطني الحصن.

فيما تناولت الدكتورة هبة سعد سليمان نتائج الحفائر في تل أبو الجدور بمركز أبو المطامير، موضحة أن أعمال التنقيب التي بدأت منذ عام 1986 وحتى عام 2025 أسفرت عن اكتشاف بقايا لمعاصر نبيذ وحمام أقدام بطلمي وصوامع لتخزين الغلال، إضافة إلى أوانٍ فخارية وعملات معدنية وقطع أثرية توثق التتابع التاريخي للموقع.

أما الدكتور أحمد نعيم، فتحدث عن علوم الحفائر الأثرية بين الدراسة والتطبيق، موضحًا أن علم الحفائر لا يقتصر على الاكتشاف الميداني، بل يشمل دراسة وتحليل البقايا الأثرية لفهم التراث الفكري والثقافي للإنسان القديم، عبر مراحل تبدأ من جمع المعلومات عن المواقع وحتى توثيق النتائج ونشرها علميًا.

واختُتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، أوصى المشاركون خلالها بضرورة إنشاء متحف قومي لمحافظة البحيرة، ليضم مكتشفاتها الأثرية ويبرز مكانتها كأحد أهم المحافظات المصرية الغنية بالتاريخ والحضارة.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض دمنهور الثامن للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب البحيرة تراث وحضارة

مقالات مشابهة

  • رغم مجازر غزة .. وثائق سرية مسربة تفضح كواليس أكبر تحالف للعدو الإسرائيلي مع ست دول عربية في التاريخ الحديث
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير في الشرق الأوسط
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير.. دمرنا أخطر الأسلحة بالعالم
  • عراقجي حول عدم حضور إيران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا
  • يديعوت أحرونوت تكشف خفايا اتفاق السلام في غزة: تنازلات كبيرة من نتنياهو وملحق سري يخفي تفاصيل حساسة
  • وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر
  • وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة
  • عملية أمنية نوعية تسفر عن توقيف مروّج مخدرات في الدامور
  • في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها
  • 6 دول عربية كثفت التعاون العسكري سريا مع إسرائيل خلال الحرب على غزة