أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم الاثنين مبادرة عالمية جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وقال المكتب في بيان صحفي إن “الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يعد من الأعمال التجارية المربحة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وقد تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة مدفوعة بالتحديات العالمية مثل الحروب وتدفقات المهاجرين واللاجئين بشكل كبير والجرائم السيبرانية والتغير المناخي فضلا عن فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19)”.

ونقل البيان عن رئيس قسم مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في المكتب إلياس تشاتزيس القول إنه “على مدى عقدين ماضيين كان هناك تفاؤلا نسبيا بأننا يمكن ان تنتصر في المعركة ضد الاتجار بالبشر والتهريب على مستوى العالم ولكن تبين بعد ذلك ان الأمور تغيرت بشكل جذري وإن التقدم المحرز أصبح اليوم مهددا”.

وأضاف تشاتزيس أن “انتشار الجريمة المنظمة والتطور السريع للتكنولوجيات الرقمية ادى إلى تفاقم الوضع حيث يتم إساءة استخدام التقنيات عبر الإنترنت بانتظام لاستغلال ضحايا الاتجار بالبشر أو الإعلان عن خدمات تهريب المهاجرين”.

وأوضح ان “الازمات المالية والنزاعات المسلحة والنزوح القسري التي حفزها فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) أدت الى اجهاد أنظمة العدالة ما ادى الى انخفاض كبير في التحقيقات والملاحقات القضائية وتحديد هوية الضحايا وحمايتهم”.

وأضاف البيان انه في عام 2020 انخفض عدد الضحايا المكتشفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 11 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه.

وبموجب المبادرة سيسلط المكتب الضوء على الروابط بين الاتجار والتهريب والأشكال الأخرى من الجريمة المنظمة مثل الجرائم السيبرانية وتبييض الأموال والاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية والفساد.

وستعطي هذه المبادرة الاولوية لمكافحة الاتجار بالأطفال وسيعطي صوتا للناجين من الاتجار بالبشر نظرا للعدد الهائل من الضحايا من الأطفال الذين يشكلون أكثر من 30 في المئة من جميع الضحايا الذين تم تحديدهم على مستوى العالم.

ويعتبر المكتب من الجهات التي تتولى قيادة جهود مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لأكثر من 20 عاما وذلك منذ اعتماد اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة كما يعد منظمة رائدة في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. ودرب المكتب اكثر من 35000 خبير في مكافحة الاتجار بالبشر والتهريب وساعد في التحقيق في مئات الحالات ودعم العديد من ضحايا هذه الجرائم.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة المهاجرين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المهاجرين

إقرأ أيضاً:

مؤسسة تطبيق سند تطلق مبادرة لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية

أعلنت مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة عن إطلاق مبادرة إنسانية عاجلة تهدف إلى جمع 500 ألف جنيه عبر تطبيق "سند"، لتقديم الدعم الفوري للأهالي المتضررين من العاصفة الرعدية والثلجية العنيفة التي ضربت محافظة الإسكندرية فجر يوم السبت، وتسببت في أضرار مادية جسيمة بعدد من المناطق السكنية والمرافق العامة.

جاءت هذه المبادرة في أعقاب موجة طقس استثنائية شهدت خلالها المدينة رياحًا قوية بلغت سرعتها 83 كم/س، وأمطارًا غزيرة أدت إلى تجمعات مياه ضخمة في 48 موقعًا، بالإضافة إلى تضرر 10 عقارات بشكل جزئي وسقوط 7 أعمدة إنارة و8 لوحات إعلانية، إلى جانب بلاغات عن سقوط شجرة ووحدة تكييف وكابلات إنارة، وفق ما أفادت به غرفة العمليات الرئيسية بمحافظة الإسكندرية.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، قائلًا: "العاصفة التي ضربت الإسكندرية تركت وراءها أضرارًا حقيقية، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن قيمة التضامن المجتمعي.

وأضاف نصر الله: "في مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، نؤمن بأن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون عنصرًا محوريًا في العمل التنموي، وليست حكرًا على الخدمات التجارية، لذلك بادرنا بإطلاق حملة التبرعات عبر تطبيق سند، ليكون الوسيط الذكي والسهل لكل من يرغب في المساهمة، موضحاً أن التطبيق متاح بالنسختين الأندرويد وios ويتيح التبرع خلال ثوانٍ، ويوفر آلية شفافة لتتبع أثر التبرع بداية من استلام المبلغ وحتى توصيل المساعدة للمستحقين، مما يعزز ثقة المتبرع ويضاعف من الأثر المجتمعي."

وتابع رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة: "نحن نعمل الآن على حصر الاحتياجات الدقيقة للأسر المتضررة، بالتعاون مع الجهات المعنية والفرق الميدانية، بهدف توجيه التبرعات في مساراتها الصحيحة، سواء كانت مساعدات نقدية، أو أدوات ترميم، أو مستلزمات طبية وغذائية.

شدد نصر الله قائلاً: "كل جنيه بيفرق، وكل تبرع هو خطوة فعلية نحو ترميم ما تهدم، وإعادة الطمأنينة لبيت فقد أمانه فجأة، وندعو الجميع - أفرادًا ومؤسسات - إلى أن يكونوا جزءًا من هذا الجهد، لأن التضامن وقت الأزمات ليس فقط قيمة إنسانية، بل مسؤولية وطنية."

وتهدف الحملة إلى توفير دعم مباشر يشمل المستلزمات الأساسية، أدوات الترميم، بطاطين، أدوية، ومساعدات نقدية، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا، وتُدار عملية جمع التبرعات وتوزيعها بأعلى درجات الشفافية والمساءلة.

اقرأ أيضاًهل تتكرر عاصفة الإسكندرية؟.. رئيس الأرصاد الجوية السابق يُجيب | خاص

عاصفة الإسكندرية.. «أحمد موسى»: فيه ناس كانوا شمتانين لكن الحياة عادت لطبيعتها

مقالات مشابهة

  • مؤسسة تطبيق سند تطلق مبادرة لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية
  • وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • WP: الهند تطلق حملة عالمية لكسب التأييد بعد صراعها مع باكستان
  • شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
  • الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
  • 188 شكوى لعاملات المنازل و236 من أصحاب المنازل خلال الثلث الأول من العام
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل.. ولا غنى عنها في مكافحة التطرف والإرهاب
  • القبض على امرأة من الجنسية الصينية بتهمة الاتجار بالبشر