اقرأ في عدد «الوطن» غدا: ركام غزة.. شاهد على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الثلاثاء، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسي» يبحث مع «ماكرون» جهود وقف إطلاق النار في «غزة» ويستعرض مع «سانشيز» إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع
- «مدبولي» يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة التوسّع في استثمارات النفط والغاز بالسوق المصرية
- مقترح بتأسيس منطقة حرة مُتخصّصة في إنتاج وتخزين وتداول البترول ومُشتقاته
- ركام غزة شاهد على جرائم الاحتلال
- غدا.
- «اقتصادية القناة» توقع عقد مشروع «شين فينج» لمنتجات الحديد بـ297 مليون دولار
- 3 قرارات عاجلة في الزمالك قبل مباراة العودة مع دريمز
- استمرار غياب 5 لاعبين عن الأهلي في مواجهة مازيمبي
- استعدادات مكثفة لبدء تطبيق «التصالح في البناء»
- «التنمية المحلية»: توجيهات رئاسية بعدم المساس بمصالح المواطن.. وخريطة مكانية بالأسعار في المراكز التكنولوجية
- «التحالف» يطلق القافلة السابعة لإغاثة «غزة»: تضم 167 شاحنة
- «التعليم»: فرصة جديدة لتسجيل اختبارات المعلمين للحصول على «الصلاحية»
- «الري»: «المحسمة» نقلة نوعية في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي
- «سويلم»: استخدام المياه المعالجة بالمحطة لري 50 ألف فدان شرق «قناة السويس وسيناء»
- «الضرائب» تدعو المموِّلين للالتزام بإصدار الإيصالات الإلكترونية
- وزير الإسكان: خطة الدولة العمرانية تركز على تنمية البشر لا الحجر
- «الجزار»: نعمل على توسيع رقعة المعمور وتحسين بيئة العمران لتحقيق جودة حياة المواطنين
- بيان الموازنة الجديدة أمام «النواب» اليوم والموافقة على إنشاء صندوق التأمين الحكومي
- استحداث وثيقة تأمين جديدة ضد الزلازل والفيضانات والسيول والأمطار الغزيرة والأوبئة
- وزير الدفاع للرئيس السيسي في عيد تحرير سيناء: متمسكون بـ«روح أكتوبر»
- الفريق أول محمد زكي: رجال القوات المسلحة يؤكدون وفاءهم لمسئولية حماية الوطن وصون مقدساته
-«التموين»: المخابز ملتزمة ببيع الخبز بالأوزان والأسعار المعلنة
- وزير الداخلية يهنئ «السيسى» بعيد تحرير سيناء
- الحكومة تبحث تعزيز الاستثمارات الصينية في «العلمين الجديدة»
-200 يوم على الحرب.. «ركام غزة» شاهد على جرائم الاحتلال
- حصاد «حرب الإبادة»: 34 ألف شهيد و77 ألف مصاب و2 مليون نازح
- العائدون إلى الأطلال: الاحتلال دمر منازلنا بالكامل.. ونحتاج إلى 50 عاما لبناء «القطاع»
- دعم مصري مطلق.. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين ومجازر الاحتلال
- انكماش اقتصادي: 270 مليار «شيكل» خسائر الاحتلال حتى نهاية مارس الماضي
- إجلاء 250 ألف إسرائيلي ومقتل أكثر من 600 جندي وضابط بجيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر
- إجلاء 250 ألف إسرائيلي ومقتل أكثر من 600 جندي وضابط بجيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر
- رئيس تيار الاستقلال: موقف الرئيس السيسي أربك حسابات قادة الاحتلال.. ولولا الدعم الأمريكي ما استمر العدوان أكثر من ساعة
- خسائر حرب غزة تجاوزت 120 مليار دولار ونحتاج إلى سنوات طويلة للتعافي من الكارثة
- مقال رأي لـ «مي سمير»، بعنوان: على إسرائيل أن تراجع تقاريرها الرسمية لكي تتأكد أن السابع من أكتوبر كان مسئوليتها
- «الموساد» يعترف بأن «نتنياهو» قدم دعما لـ«حماس» لكي يمنع إقامة دولة فلسطينية
- تقرير البيانات السنوي للجيش الإسرائيلي لعام 2022 يؤكد: «لا يتم تهريب أي أسلحة من مصر لإسرائيل»
- «نتنياهو» تجاهل تقريرا سريا لوزارة الدفاع يدعوه للتوقف عن دعم «حماس» ويحذر من هجوم قادم
- تقرير عسكري إسرائيلي صدر في أوائل العام الماضي: «نحن نغذي أعداءنا بأسلحتنا»
- مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي: الحدود المصرية الإسرائيلية لا تشهد في المجمل تهريب أي أسلحة
- 3 قرارات عاجلة في الزمالك بعد موقعة دريمز.. و«جوميز»: نحن بين الشوطين وأمامنا 90 دقيقة
- فاركو يصارع الهبوط أمام المصري.. وبلدية المحلة ضيفا على سموحة بالجولة 19 من دوري NILE
- استمرار غياب 5 لاعبين عن الأهلي في مواجهة مازيمبي.. وتحذيرات خاصة لـ«عبدالقادر وسليم»
- «تشافي» يهاجم حكم وتقنية فيديو «الكلاسيكو» بعد سقوط برشلونة.. و«أنشيلوتي»: نقترب من اللقب
- «رابونزل بالمصري».. حورية فرغلي: اخترت الأطفال في سنة أولى مسرح
- أشجار «كفر الشيخ» ملك الجميع دون مقابل
- من الغزلان للبشر.. «الزومبي» يثير الرعب بأمريكا
- «عيش وأرز وحلوى».. أول مخبز مجاني لمرضى التمثيل الغذائي: «حلمنا نوصل لكل طفل»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن غدا عدد الوطن السيسي اقرأ في عدد الوطن مدبولي
إقرأ أيضاً:
“صمود” في كمبالا- محاولة لخلق طريق مدني ثالث وسط ركام الحرب السودانية
في ظل استمرار الحرب الدامية التي تعصف بالسودان منذ الخامس عشر من أبريل 2023، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والانقسام السياسي، خرج تحالف "صمود" المنبثق من قوى الثورة المدنية ببيان ختامي من مدينة كمبالا الأوغندية، يمثل – بحسب كثير
من المراقبين – محاولة جادة لإعادة صياغة المعادلة السياسية بعيداً عن الاستقطاب العسكري الثنائي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قراءة في البيان: ما الجديد؟
البيان لم يأت في سياق تبريري أو دفاعي، بل بلهجة تشخيصية حاسمة، تؤكد أن ما يجري في السودان ليس مجرد صراع على السلطة، بل لحظة انفجار تاريخية لأزمة وطنية متراكمة شملت البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة منذ الاستقلال.
وأشار إلى الانقسام الاجتماعي المتزايد، والنزعات الانتقامية، والدمار الواسع، دون أن يغفل جرأة تحميل المسؤولية للأطراف المتحاربة من دون مواربة أو انحياز.
رفض الاصطفاف: لا مع الدعم السريع ولا مع الجيش
في خطوة مهمة، أدان البيان بوضوح الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، خاصة ما يتعلق باستهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم واستخدام أسلحة محرمة، لكنه في ذات الوقت حمّل القوات المسلحة السودانية، و"القوى المتحالفة معها"، مسؤولية ارتكاب
جرائم مماثلة، ودعا إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الانتهاكات. هنا، يظهر "صمود" كتحالف لا يهادن، ولا ينجر إلى لعبة الاصطفاف، بل يتمسك بموقف مبدئي ضد الحرب.
شرعيات متنازعة وشعب مهمّش
البيان يهاجم صراحة ما وصفه بـ"التنافس على الشرعية" بين سلطة بورتسودان وقوى الدعم السريع، ويعتبر ذلك صراعاً نخبوياً منفصلاً عن هموم الشعب السوداني. فالشعب، بحسب البيان، لا يبحث عن حكومة تعيينات ولا تحالفات إعلامية، بل عن وقف للقتال
وإغاثة عاجلة، وحماية للمدنيين، واستعادة لكرامته. بهذا المعنى، يقدم التحالف رؤية تقطع مع النماذج السابقة من المحاصصات السياسية قصيرة النظر.
المشروع المدني: طريق ثالث بلا مساومة
البيان يسعى إلى بلورة ما يمكن تسميته بـ"الطريق المدني الثالث"، وهو موقف يرفض الحرب ولا يتساوى فيها مع دعاة السلام الرمادي أو الوسطاء الدوليين، بل يحاول أن يعيد الفعل السياسي المدني إلى مركز القيادة، من خلال جبهة مدنية ديمقراطية موحدة
لا تخضع للمحاور المسلحة. وتحالف "صمود" يعترف بتحديات هذا المسار، لكنه يعتبره السبيل الوحيد المتبقي لإنقاذ السودان من هاوية التشظي والانهيار.
البعد الإقليمي والدولي: كسر العزلة
يقر البيان بانقسام المواقف الإقليمية والدولية تجاه الأزمة، وهو ما أدى إلى فشل مبادرات وقف إطلاق النار. ولهذا، يسعى التحالف عبر تحركاته الخارجية إلى إعادة تعريف القضية السودانية في المحافل الدولية من زاوية مدنية وشعبية
لا باعتبارها نزاعاً بين جنرالين متصارعين. من هنا، فإن حشد الدعم السياسي والإنساني لمشروع "صمود" يتجاوز الرهان المحلي ويطمح إلى اختراق إقليمي ودولي حقيقي.
القضية الإنسانية أولاً
لا يغفل البيان الوضع الإنساني المتردي، بل يضعه في مركز الأولويات. يشيد بجهود "التكايا" و"المطابخ المجتمعية" و"غرف الطوارئ" باعتبارها تعبيرات عن مناعة اجتماعية وطنية قاومت الانهيار، ويدعو السودانيين في الخارج إلى تنظيم حملات
ضغط على المؤسسات الإعلامية والحقوقية لتسليط الضوء على معاناة المدنيين، خاصة مع تفشي الأمراض، وانعدام الدواء، واستمرار المجازر في إقليم دارفور.
محاولة لاستعادة المبادرة
ما خرج به اجتماع كمبالا ليس مجرد بيان سياسي، بل إعلان عن نية خلق مركز مدني مستقل وفاعل، يحاول أن يستعيد زمام المبادرة السياسية من بين يدي الجنرالات. هو بيان ضد الحرب، لكنه أيضاً ضد الاستسلام للوقائع المفروضة.
وهو خطاب مدني صريح، لكنه غير ساذج، يطرح نفسه بديلاً وطنياً حقيقياً وسط فراغ سياسي خانق.
إن تحالف "صمود" قد لا يملك حتى الآن الأدوات الكاملة لتغيير الميدان، لكنه يملك أهم ما افتقدته قوى الثورة منذ سنوات: وضوح الرؤية، واستقلالية الموقف، وربط السياسي بالإنساني.
وفي بلد بات فيه الصمت تواطؤاً، فإن هذا البيان خطوة نحو استعادة الصوت المدني للسودان.
zuhair.osman@aol.com