أكثر من شهر.. سكان حي “عدل” أهل الخير في بوينان دون ماء
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن أكثر من شهر سكان حي “عدل” أهل الخير في بوينان دون ماء، لا يزال سكان حي 2200 مسكن 8220;عدل 8221; المسمى 8220;أهل الخير 8221;، في المدينة الجديدة بوينان، ولاية البليدة يشتكون من ندرة الماء .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكثر من شهر.
لا يزال سكان حي 2200 مسكن “عدل” المسمى “أهل الخير”، في المدينة الجديدة بوينان، ولاية البليدة يشتكون من ندرة الماء الصالح للشرب. حيث أن هذا المورد الحيوي الذي يزور حنفياتهم يوما بعد يوما أضحى نادرا في الوقت الذي ازداد الطلب عليه. الأمر الذي أثار غضب السكان لاسيما وأن الكميات التي تضخ بعد طول انتظار قليلة لا تكفي لسد احتياجاتهم.
وذكر أحد سكان حي أهل الخير، أن هذه المادة الحيوية “الماء” لم تزر حنفياتهم قرابة الشهر. وإذا تم إطلاق الماء يأتي بقطرات في الحنفيات ولمدة لا تزيد عن الساعة إلى الساعتين على الأكثر. حيث يضطر السكان طيلة هذه المدة إلى ملء القارورات والبراميل من أحد الحنفيات المتواجدة في الطريق. كما أن الأمر لا يتعلق بفترة محددة. لكن المشكلة ـ حسبهم ـ قد تطول كثيرا بسبب تضرر إحدى القنوات التي تمد بالماء.
كما أطلق سكان حي 2200 مسكن “أهل الخير” بوينان، نداء استغاثة للجهات المعنية بإصلاح هذا العطب. مطالبين إياهم بالتدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة، ما يسمح للسكان بقضاء فصل الصيف في أجواء مريحة. مؤكدين أن ندرة الماء في الحي والتي تزامنت مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة زادت حدة. خاصة في ظل غياب مصادر أخرى للتموين.
ومن جهة ثانية، يشتكي السكان، من عدة مشاكل على غرار تراكم النفايات عند مدخل حي أهل الخير. ومصانع تطلق روائح لا يمكن تحملها. وغياب المدارس وجامع. الأمر الذي حال دون تمكنهم من التأقلم مع هذه الظروف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
أكثر من شهر.. سكان حي “عدل” أهل الخير في بوينان دون ماء النهار أونلاين.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أكثر من شهر.. سكان حي “عدل” أهل الخير في بوينان دون ماء وتم نقلها من النهار الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من شهر
إقرأ أيضاً:
علماء يتمكنون من جمع الماء من هواء الصحراء
ابتكر مهندسون من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا جهازا جديدا يجمع مياه الشرب من الهواء دون حاجة لأي مصدر طاقة، حتى في أشد البيئات جفافا، وفقا للدراسة التي نشرت يوم 11 يونيو في مجلة "نيتشر ووتر".
حاليا، يعاني 2.2 مليار شخص في العالم من عدم الوصول إلى مياه شرب آمنة، وبينما تزداد الضغوط على الموارد التقليدية مثل الأنهار والبحيرات والسدود، يعتقد الباحثون أن الجهاز المقترح قادر على استخراج المياه من بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي، بكفاءة عالية، وبدون الحاجة إلى أي مصدر للطاقة.
يشرح المؤلف الرئيسي للدراسة "شوانهي جاو" – أستاذ في الهندسة الميكانيكية والبيئية في المعهد، أن الجهاز يشبه لوح نافذة عمودي بحجم متوسط، مغطى بمادة هيدروجيل سوداء تمتص بخار الماء من الهواء، ومغلف بحجرة زجاجية مطلية بطبقة تبريد خاصة.
تبدو مادة الهيدروجيل كأنها غلاف فقاعات أسود، تتضخم بفعل امتصاص الرطوبة ثم تنكمش لاحقا في حركة شبيهة بفن الأوريجامي. يتم بعد ذلك تبخير المياه داخل الجهاز وتكثيفها على الزجاج، لتتدفق إلى أنبوب خارجي مياهاً صالحة للشرب.
,يوضح "جاو" في تصريحات لـ"الجزيرة.نت"، أن ما يميز هذا الجهاز هو استقلاله الكامل عن مصادر الطاقة؛ فهو لا يحتاج إلى بطاريات، أو ألواح شمسية، أو كهرباء من الشبكة.
ويضيف "كما أثبت الجهاز كفاءته في تجربة ميدانية في وادي الموت بولاية كاليفورنيا، وهو أكثر المناطق جفافا في أميركا الشمالية. حتى في ظروف الرطوبة المنخفضة، تمكن الجهاز من إنتاج ما يصل إلى 160 مليلترا من مياه الشرب يوميا، أي ما يعادل نحو ثلثي كوب ماء".
ويوضح "جاو": "لقد صممنا جهازا بحجم متر مربع نأمل أن يستخدم في المناطق التي تفتقر إلى الموارد، حتى تلك التي لا تتوفر فيها ألواح شمسية. إنه دليل على أن التقنية يمكن تطويرها لتلبي احتياجات منزلية حقيقية في المستقبل" ويضيف أن نشر مجموعة من هذه الألواح في شكل شبكة رأسية يمكن أن يوفر مياه شرب كافية لعائلة، حتى في المناطق الصحراوية القاحلة. كما أن كفاءة الجهاز ترتفع مع زيادة الرطوبة، مما يجعله أكثر فاعلية في المناطق المدارية والمعتدلة.
يعتمد الجهاز على هيدروجيل عالي الامتصاص، وهي مادة لينة ومسامية تتكون أساسا من الماء وشبكة من الألياف البوليمرية. وخلافا للأنظمة الأخرى التي تستخدم مواد هياكل عضوية معدنية تفتقر إلى المرونة، فإن الهيدروجيل في هذا الابتكار يتمدد عند امتصاص الماء، مما يضاعف قدرته على الاحتفاظ بالبخار.
إعلانلكن التحدي الأكبر الذي واجه الباحثين، كان في تقليل ملوحة الماء المستخرج، إذ إن بعض التصاميم السابقة التي استخدمت أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، كانت تعاني من تسرب الأملاح إلى الماء الناتج، وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة.
لحل هذه المشكلة، أضاف الباحثون مادة الجليسرول إلى الهيدروجيل، وهي مركب يساعد على تثبيت الملح داخل المادة ومنع تسربه. كما صمم الهيدروجيل بطريقة تمنع تشكل المسام النانوية التي تسمح للأملاح بالخروج. ووفقا للفحوصات، كانت نسبة الملوحة في الماء الناتج أدنى بكثير من الحدود المسموح بها لمياه الشرب.
أما عن شكل الهيدروجيل، فتمت إعادة تشكيله ليأخذ هيئة فقاعات صغيرة مثل غلاف التغليف، مما يضاعف المساحة السطحية ويزيد من كمية الماء الممتصة. وتم تغليف الجهاز بحجرة زجاجية مزودة بطبقة تبريد، ومتصلة بأنبوب بسيط لجمع الماء المقطر.
اختبر الباحثون الجهاز في نوفمبر 2023 خلال أسبوع كامل في وادي الموت، حيث سجل معدلات إنتاج تراوحت بين 57 و161.5 مليلترا يوميا، عبر مستويات رطوبة مختلفة من 21 إلى 88 بالمئة. في جميع الحالات، تفوق الابتكار الجديد على معظم الأجهزة الأخرى سواء التي تعمل بشكل سلبي أو حتى النشطة باستخدام الطاقة.