أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية يعتمد على تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة بشأن الملف النووي الإيراني.

جاء ذلك في إتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وبحسب وكالة أنباء إرنا الإيرانية، فقد أشار بزشكيان إلى تاريخ التعاون الواسع والمبني على مبادئ بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الماضية.

كما حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من تكرار ما وصفه بالعدوان على إيران، متوعدًا بأن رد طهران سيكون أكثر حسماً وإيلاماً.

وفي وقت لاحق، بعث وزير دفاع الإحتلال يسرائيل كاتس برسالة تهديد الي الدولة الفارسية حيث قال فيها: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضت للتهديد من طهران.

كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي علي أن ميليشيا الحوثي سيدفعون ثمن أفعالهم.


طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم "الاثنين"، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إيران لمنعها من إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية.

البرنامج النووي الإيراني


وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن على دولة الاحتلال أن تكون أكثر قلقًا في هذه المرحلة بشأن احتمال اندفاع إيران لاستعادة قدرتها على تهديدها بالصواريخ الباليستية من قلقها بشأن عودة البرنامج النووي الإيراني في أي وقت في المستقبل المنظور، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.

وأوضح كاتس أن البرنامج النووي الإيراني "أصيب بجروح بالغة" وتعرض لضربات شديدة على جبهات عديدة، لدرجة أنه لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي.


وأضاف أنه ليس من الواضح حتى ما إذا كانت طهران ستقرر إعادة بناء البرنامج النووي نظرًا لكثرة الجبهات التي ستحتاجها لإعادة بناء البرنامج، والخسارة المالية الهائلة التي تكبدتها جراء قصف أمريكا وإسرائيل للبرنامج، والأموال الضخمة التي ستحتاج إلى استثمارها مستقبلًا للعودة إلى نقطة تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.

في المقابل، قال كاتس إن برنامج الصواريخ الباليستية قد تضرر بشدة من إسرائيل، لكن أجزاء كبيرة منه لا تزال سليمة.

الصواريخ الباليستية


وأكد أن الموارد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية يجب أن تكون أكثر اهتمامًا ببرنامج الصواريخ الباليستية في الأشهر المقبلة وحتى السنوات المقبلة.

وعلاوة على ذلك، يعتقد وزير الدفاع أن دفع الولايات المتحدة للضغط على طهران بشأن هذه القضية يمثل أولوية قصوى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أقل تركيزًا عليها بكثير من تركيزه على التهديد النووي.

وزير دفاع الإحتلال: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرىإيران تدعو للتحقيق في استخدام إسرائيل للمرتزقةنتنياهو يؤيد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران بشروط صارمةمن المدنيين.. إيران تكشف عدد قتلاها في الحرب الأخيرة مع جيش الاحتلالنتنياهو عن اجتماعه مع ترامب: ركزنا على رهائن غزة ومواجهة إيران طباعة شارك إيران وكالة الطاقة الذرية الملف النووي الإيراني الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رئيس المجلس الأوروبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران وكالة الطاقة الذرية الملف النووي الإيراني الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رئيس المجلس الأوروبي الصواریخ البالیستیة الرئیس الإیرانی النووی الإیرانی البرنامج النووی وزیر الدفاع النووی ا

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب

تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.

وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.

وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.


تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.

وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.

أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.


كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • تدعو لبنان للحوار وسط توتر إقليمي متصاعد.. طهران متشائمة حيال الوكالة الذرية
  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحذر من حوادث نووية محتملة في الحرب الأوكرانية
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب