الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لإصابات جنوده في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 من جنوده خلال معارك في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة المصابين إلى 3294 مصابا منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر الجيش، في بيان اليوم الاثنين، أن 512 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بدء الحرب، وأوضح أن 258 ضابطا وجنديا لا يزالون يتلقون العلاج، جروح 24 منهم خطيرة.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي أكد أن قوات الاحتلال تسجل يوميا 60 معاقا جديدا بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
كما أشار الموقع إلى اعتراف الجيش بإعاقة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على غزة قبل أكثر من 6 أشهر.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني، قُتل أكثر من 600 ضابط وجندي في غزة من بداية الحرب.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه سيلزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الجيش في بيان أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر» انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.
وجاء في البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود «لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة»، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
ولطالما أكدت إسرائيل أنها تعمل على تسهيل توزيع المساعدات ولا سيما من خلال معبر كرم أبو سالم، لكن المنظمات الإنسانية تحذر منذ أشهر من نقص حاد في الأغذية وغيرها من المواد الأساسية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثمانية آلاف طفل دون الخامسة من العمر في غزة تلقوا علاجا لإصابتهم بسوء التغذية الحاد، «بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد».
ويأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت تتبدد الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسبب تمسك إسرائيل وحركة حماس بمطالب متضاربة، ما يضعف فرص الموافقة على خطة كشفها الرئيس الأميركي جو بايدن تنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات إنسانية.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي إنه «من شبه المستحيل تسليم مساعدة بمستوى يلبي الحاجات المتزايدة على الأرض» محذرا من أنه «ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة».