لأول مرة.. 60 عازفا فرنسيا يجتمعون مع لينا شاماميان في حفل بباريس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تستعد الفنانة لينا شاماميان لإحياء حفل موسيقي عالمي على مسرح «الجيمنازيوم» التاريخي في برايس، مساء 5 مايو.
حفل سيمفوني لروائع كلاسيكيات الزمن الجميلوتقدم «لينا» حفل سيمفوني لروائع كلاسيكيات الزمن الجميل بمشاركة أوركسترا الأوتار المتشابكة، أو لي كورد كروازيه، بقيادة المايسترو المصري مصطفى فهمي وتضم أكثر من 60 عازفا فرنسيا، في سابقة تعد هي الأولى من نوعها.
وتحيي لينا شاماميان النسخة الأولى من سلسلة حفلات «رحلة سيمفونية في عالم الأغنية العربية الكلاسيكية»، التي تهدف لإعادة إحياء روائع عمالقة الزمن الجميل بشكل موسيقي أوركسترالي عصري، مثل فيروز وعبد الحليم حافظ ووردة وأسمهان، مرورا بمحمد فوزي وداليدا وعبد الوهاب وفريد الأطرش.
روائع نجوم الزمن الجميلوتعيد لينا شاماميان إحياء مختارات من روائع نجوم الزمن الجميل، بتوزيع موسيقي وكتابة أوركسترالية للمؤلف الموسيقي أحمد الموجي، حفيد الفنان الكبير محمد الموجي، الذي وضع بصمته الموسيقية في عروض موكب المومياوات وافتتاح طريق الكباش، وتصاحب لينا في الحفل أوركسترا سيمفونية بقيادة المايسترو مصطفى فهمي، الذي يتولى مهمة الإشراف والإخراج الموسيقي للحفل، بدعم من أسرة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لينا شاماميان حفل لينا شاماميان حفل باريس لینا شامامیان الزمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر استعداداً لمواجهة محتملة مع إيران
يمانيون |
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تصاعد النشاط العسكري الأمريكي في قاعدة سعودية مهجورة سابقاً قرب البحر الأحمر، في إطار استعدادات واشنطن لمواجهة محتملة مع إيران، وسط توتر إقليمي متزايد وارتفاع وتيرة التهديدات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، فإن القاعدة التي تُعرف باسم “منطقة الدعم اللوجستي جينكينز”، وتقع على بُعد نحو 20 ميلاً من السواحل الغربية للسعودية، كانت شبه مهجورة منذ إنشائها، قبل أن تتحول خلال العام الماضي إلى مركز عسكري نشط ومتكامل، يشهد توسعاً سريعاً في منشآته وخدماته.
تشير صور الأقمار الصناعية وتحليلات خبراء عسكريين نقلتها الصحيفة، إلى أن القاعدة شهدت أعمال تطوير واسعة، شملت بناء مستودعات ضخمة للذخيرة، وتوسيع مرافق إيواء القوات، وتحسين مستوى التحصين والحماية، إلى جانب إنشاء منشآت جديدة لتخزين المعدات والوقود، ما يعكس تصعيداً نوعياً في البنية العسكرية الأمريكية خارج نطاق الخليج.
ورجّحت الصحيفة أن هذه التوسعات تأتي في سياق إستراتيجية أمريكية لإبعاد قواعدها عن مدى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، والتي تُغطي معظم قواعدها المنتشرة في الخليج والعراق وسوريا. في المقابل، فإن القواعد الجديدة تقع في مواقع أكثر بعداً، ما يصعّب استهدافها إلا عبر صواريخ متوسطة المدى أقل دقة وتأثيراً.
رغم هذه الحسابات الجغرافية، أشارت نيويورك تايمز إلى أن القاعدة الأمريكية الجديدة ليست بمنأى عن التهديد، خصوصاً في ظل قدرات صنعاء الصاروخية المتقدمة، وعملياتها السابقة ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر، والتي وضعت جميع التحركات العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة تحت المجهر.
وأوضحت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية منذ عام 2022 أظهرت القاعدة كموقع بدائي لا يضم سوى بعض المخابئ الترابية ومناطق مرصوفة، بينما أظهرت صور 2024 تحوّلها إلى منشأة متكاملة تضم عشرات المباني والمركبات والمستودعات، بما في ذلك حاويات يُرجح أنها مخصصة للصواريخ أو الذخائر البحرية.
كما بيّنت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على تجهيز القاعدة منذ بداية العام الجاري، لشراء معدات وخيام ومركبات، وإنشاء منشآت داعمة لتحسين ظروف الإقامة والجاهزية العسكرية، مشيرة إلى أن “قيادة الدعم الاستكشافي 364” تتولى حالياً تشغيل وإدارة القاعدة.
وتُستخدم القاعدة أيضاً – بحسب التقرير – لتنفيذ تدريبات تحاكي عمليات نقل الإمدادات العسكرية عبر البحر الأحمر، بما يعكس استعدادات ميدانية لسيناريوهات مواجهة واسعة، ليس فقط مع إيران بل أيضاً مع الحلفاء الإقليميين لطهران، مثل صنعاء التي أثبتت فاعلية عملياتها ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر.
الصحيفة كشفت كذلك عن وجود تحركات أمريكية موازية لإنشاء موقعين لوجستيين أصغر حجماً في مطاري الطائف وجدة، يُستخدمان لتخزين الذخيرة والوقود، إلى جانب دعم الدفاعات الجوية.
وأورد التقرير معلومات عن خطط أمريكية لتوسيع قاعدة جينكينز بشكل كبير، تشمل تطوير البنية التحتية للمطار المجاور، وبناء مرافق صيانة للمركبات، ومناطق ترفيه ومعنويات للقوات، فضلاً عن أعمال تطوير لقواعد أمريكية أخرى داخل الأراضي السعودية وفي مناطق متعددة من الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على هذه التحركات، نقلت نيويورك تايمز عن الجنرال الأمريكي المتقاعد فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، أن إنشاء مثل هذه القواعد يمنح الولايات المتحدة ميزة عملياتية في أي صراع مع إيران، من خلال تسهيل التحرك العسكري وتقليص فرص الاستهداف المباشر.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في ظل ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة، خصوصاً بعد الاستهداف المتكرر للقواعد الأمريكية في الخليج، وتصاعد احتمالات المواجهة المباشرة مع إيران أو حلفائها، ما يُنذر بتوسيع نطاق الحرب وتحويل المنطقة إلى ساحة صراع مستدام تتكبد كلفته شعوب المنطقة أولاً وأخيراً.