والد الطفل الفلسطيني الشهير بالولد المرتجف يكشف تفاصيل حالته بعد وصوله مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف وائل سعد الله، والد الطفل الفلسطيني الناجي محمد أبي لولي، الشهير بالفيديو الذي ظهر فيه في 18 أكتوبر الماضي وهو يرتجف بقوة عن آخر تطورات حالة نجله الصحية الآن بعد تواجده في القاهرة قائلا: "رغم التحسن النسبي في حالته الآن لكنه سيخضع للعلاج النفسي في القاهرة حيث لا زال يعاني من اضطرابات نفسية لانها لا زالت حالته غير مستقرة".
وتابع خلال مداخلة هاتفية "عبر" برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "محمد منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنقاذنا جميعا من ركام منزلنا حيث تدمرت ستة بيوت لجانب بيوتنا وأصبحنا جميعا في حالة فزع ومحمد له شقيق ولد وبنتين أخريين”.
وأكمل:" محمد حين إنقاذه كان في حالة فزع شديدة ورغم أني أنقذت الأولاد لكن ظللت أبحث عن محمد وظللت لمدة ساعة إلا ربع أبحث عنه حتى وجدته في المستشفى يرتجف بلا توقف وبكيت وأشعرته بالأمن".
وعن الأوضاع قبل دخولهم لمصر مؤخرا قال:" كنا في مدارس الأنروا ولم نجد أكلا ولا مياه وكانت الأوضاع الحياتية فيها منعدمة لدرجة لا يتخيلها العقل البشري وفي وضع صعب وصل لدرجة أننا نمنا على بلاط في شدة البرودة بلا أغطية وأولادنا أصيبوا بنزلات برد شديدة دون علاج حتى دخول المساعدات حسنت الأمر لكن لم تكن كافية لتغطية وتلبية احتياجات الناس".
وأردف: رفح عانت من أزمة كبيرة بعد نزوح مليون ونصف والضغط على بنيتها التحتية وارتفاع الأسعار الجنوني لدرجة أني ذات يوم إشتريت كيس دقيق بثمن 550 شيكل مايعادل" 150 دولارا "ووزنه 50 كجم من سعره الطبيعي الذي لم يكن يتجاوز 20 دولارا.
وعن الأوضاع بعد الدخول لمصر للاسرة كاملة قال:" وصلت أنا وأولادي ولكن على مستوى العائلة الأكبر لا زالت موجودة في غزة بين مدينة رفح يعيشون أوضاعا صعبة وخطيرة وابني محمد الآن يحتاج لعلاج نفسي لأنه هو من رأى الجيران أشلاء بعد القصف ورأى أجسادا مفصولة الرأس وركب الإسعاف معهم".
الصحة العالمية تدعو لإدخال المساعدات
أكّدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أنّها لم تستطع إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأشارت المنظمة، في تغريدة في منصة "إكس"، إلى أنّها "لم تتمكّن من إكمال مهمتها" في مستشفى كمال عدوان، بسبب فترة التفتيش الطويلة، ما يزيد من المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتم علاجهم هناك.
كما شدّدت على "وجوب ضمان دخول المساعدات الإنسانية والبعثات إلى قطاع غزة، بشكلٍ آمن ومستدام وسلس".
ويأتي هذا التصريح في وقتٍ يتعمّد الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في القطاع بشكلٍ ممنهج، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنّ أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طفل فلسطينى الفلسطينين الحدود الفلسطينية الثورة الفلسطينية الكبرى منظمة التحرير الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني الأراضي الفلسطينية المحتل ة نزوح الشعب الفلسطيني تهجير الشعب الفلسطينى الثورة الفلسطينية الصحفية الفلسطينية صواريخ المقاومة الفلسطينية فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الحالة الصحية للحجاج الجزائريين..وزير الشؤون الدينية يكشف الجديد
قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين، بزيارة ميدانية إلى مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة بهدف الاطمئنان على الحالة الصحية للحجاج الجزائريين. وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الوقوف بعرفة.الركن الأعظم من مناسك الحج.
وأكد بلمهدي في تصريح للبعثة الإعلامية الجزائرية أن الوضع الصحي العام للحجاج الجزائريين “مطمئن”. مشيرا إلى تسجيل “تحسن ملحوظ” في الحالات التي كانت تخضع للعلاج داخل المستشفى، حيث يرتقب أن يغادر أغلبهم المرفق الصحي اليوم أو غدا، وفق البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل الفرق الطبية.
وفي ذات السياق، نوه الوزير بالجهود التي تبذلها إدارة مستشفى الملك فيصل وكافة المصالح الطبية والإدارية. معربا عن ارتياحه لمستوى التنسيق والتعاون القائم مع البعثة الطبية الجزائرية المرافقة للحجاج.
كما عبر بلمهدي عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية “لما توفره من تسهيلات وخدمات نوعية لحجاج بيت الله الحرام. لا سيما الجزائريين منهم”. مشيدا بمستوى التنظيم والرعاية الصحية. الذي يشهد “تطورا ملحوظا من سنة إلى أخرى”.
من جانب آخر، عقد بلمهدي اجتماعا تقييميا مع أعضاء البعثة لجزائرية للحج بمركز جدة، حيث أكد بالمناسبة أن هذا المركز يعد “محطة محورية في مسار تفويج الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة”. مبرزا أن هذا المنفذ “يستقبل ما يقارب. 63 رحلة تقل أزيد من 18 ألف حاج جزائري”.
وأضاف الوزير أن مرحلة العودة ستشهد تنظيم ما يقارب 80 رحلة نحو الجزائر، مشيدا بالجهود التي يبذلها أعضاء البعثة على مستوى مركز جدة، والذي يوفر -كما قال– “خدمات راقية للحجاج منذ لحظة الاستقبال الى غاية المغادرة”