تستضيف العاصمة الرياض خلال الفترة من 30-28 إبريل الجاري فعاليات ملتقى "مستقبل السياحة الصحية"، بتنظيم مشترك بين نادي السياحة الصحية، وجمعية السياحة الصحية بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة الصحية (GHTC).

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السياحة الصحية، رئيس نادي السياحة الصحية أحمد العريج، أن الملتقى الذي سيقام برعاية وزارة الصحة، يندرج ضمن المبادرات المهمة للنادي والجمعية لإبراز وجه المملكة الحضاري وتسليط الضـوء على ما تتمتع به من تطور هائل في تقديم الخدمات الطبية.


وبين أن الملتقى سيقام على مدى ثلاثة أيام، وسيستقطب عدداً من الجهات الطبية والمتخصصين محلياً ودولياً في مختلف التخصصات الطبية والسياحية، إضافة إلى مقدمي خدمات ومنتجات الرعاية الصحية ومراكز الاعتماد بالقطاعين العام والخاص عبر معرض للخدمات والمنتجات التي تخدم ھذا القطاع.

وأشار العريج إلى أن الملتقى ستتخلله جلسات وورش عمل متخصصة بالإضافة إلى برنامج المشتركين الدوليين المدعوين وجلسات الأعمال التي تُركز على ترويـج المشـاريع الكبـرى فـي قطاعـات السـياحة والاستشفاء والرعايـة الصحية وتوفر الخيارات والوجھات لراغبي العلاج والاستشفاء من مختلف دول العالم عبر مجموعة منتقاة من مقدمي الحلول والخدمات، حيث يعد الملتقى وجهة لصناعة السياحة الصحية، وسيكون مستقبلاً منصة عالمية رائدة في صناعة السياحة، للترويج للمملكة كوجھة عالمية رائدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السیاحة الصحیة

إقرأ أيضاً:

نقاشات معمقة في "ملتقى أوكيو للتدقيق الداخلي" لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

رعى معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ملتقى التدقيق الداخلي الذي نظمته مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عمان، وشركة كي بي ام جي، بحضور 300 من المدققين الداخليين من مختلف مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وعدد من أصحاب السعادة ومسؤولين من جهاز الاستثمار العُماني ومن الإدارة التنفيذية وممثلون من المعهد الدولي للتدقيق الداخلي.

ويأتي تنظيم الملتقى الذي يحاضر فيه متحدثين من عدة دول، احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وبما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسة.

ويناقش الملتقى على مدار يومين عددًا من الموضوعات مثل: المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.

كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويهدف الملتقى إلى تزويد المشاركين برؤى محورية تهدف إلى تطوير دور التدقيق الداخلي وتحويله إلى شريك استراتيجي مؤثر داخل مؤسساتهم، الأمر الذي يعزز مستويات الحوكمة والتميز التشغيلي.

وتركزت النقاشات على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة.

وفي مجال ممارسات الحوكمة الفعالة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، يناقش الملتقى التأكيد على الأهمية القصوى لأطر الحوكمة الرشيدة في دعم النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عمان، وتعريف المشاركين بأفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.

كما يتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: "إن تنظيم هذا الملتقى يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار".

وأضاف: "نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر."

وتضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الإسلامية تنظّم ملتقى توظيف الخريجين
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
  • نقاشات معمقة في "ملتقى أوكيو للتدقيق الداخلي" لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة
  • 5 أوراق عمل تستعرض آليات تمكين المسارات المهنية والتقنية في ملتقى تخصصي
  • ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
  • ملتقى التصميم الداخلي التاسع يكرم جامعة البترا
  • العلمين الجديدة تستعد لاستضافة ملتقى مصر الدولي للنحت
  • "ملتقى الأمن الغذائي" يبحث تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة
  • نائب وزير الشباب يكرم الفائزين في ملتقى نادي الوحدة الصيفي
  • ملتقى الأمن الغذائي يبحث دعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية