صورة تنهي حياة صاحبتها داخل بركان نشط| حادثة مؤسفة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
انتهت محاولة التقاط صورة تجمع زوجين خلال عطلاتهم السعيدة بشكل مأساوي ، وذلك عندما سقطت سائحة في بركان نشط وماتت بينما كان زوجها يلتقط الصورة.
فقد سقطت هوانغ ليهونغ من ارتفاع 250 قدمًا في البركان النشط بينما كانت تقف على حافة البركان، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
. ما القصة؟
وكانت السيدة ليهونغ البالغة من العمر 31 عامًا تقضي عطلة في إندونيسيا مع زوجها تشانغ يونغ، عندما سقطت في حفرة إيجين في بانيووانجي، في جاوة، ووقعت الحادث عندما تعثرت السيدة وسقطت بعد أن اصطدمت ملابسها بالوجه الصخري واختفت أسفل البركان.
كان ليهونغ ويونغ قد تسلقا المنحدر مع مرشد محلي حتى يتمكنوا من مشاهدة شروق الشمس من حافة البركان، ومع ذلك، أثناء وقوفها لالتقاط الصور، تعثرت مما أدى إلى سقوطها للخلف على حافة الحفرة.
وتُظهر إحدى الصور المنشورة ليهونغ وهي تقف على ما يبدو أنه حافة البركان مع رفع إحدى ساقيها، بينما تتصاعد خلفها تيارات من البخار والكبريت.
وفي لحظة سقطت السيدة من ارتفاع 75 مترًا (250 قدمًا) في فم البركان، وأن الأمر استغرق أكثر من ساعتين لانتشال جثتها.
وقال دوي بوترو سوجيارتو، رئيس إدارة الحفاظ على البيئة في منطقة بانيووانجى، لوسائل الإعلام المحلية، إن الحادث كان مجرد حادث، وإن السياح يجب أن يظلوا آمنين دائمًا أثناء تسلق جبل إيجين.
ومن المقرر أن يتم نقل جثة ليهونغ إلى بالي قبل إعادتها جواً إلى الصين، يعد جبل إيجين هو جزء من مجموعة من البراكين الواقعة على الحدود بين بانيووانجي وبوندوفوسو في جاوة الشرقية، وهي معروفة بالنار الزرقاء وبحيرة الحفرة، وهو تأثير ناتج عن غاز الكبريتيك المتدفق من الحفرة ويشتعل ويحترق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
أثارت مقدّمة برامج الأطفال الأمريكية الشهيرة، راشيل أكورسو، تفاعلا واسعا بعد إعلانها دعم حملة تبرعات لصالح منظمة "أنقذوا الأطفال" التي تشمل مساعدات لأطفال قطاع غزة، إلى جانب أطفال آخرين في مناطق نزاع حول العالم.
وعرضت راشيل تسجيلات فيديو مخصصة للجمهور مقابل تبرعات توجهها لصالح الأطفال المتضررين من الحروب، وتشمل الحملة أطفالًا من أوكرانيا والسودان والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى أطفال غزة.
وقوبلت المبادرة التي حصدت عشرات آلاف الدولارات خلال ساعات بردود فعل مميزة، إذ اعتبرها كثيرون خطوة إنسانية نبيلة.
ورغم أن الحملة لم تتضمن أي موقف سياسي صريح، إلا أن راشيل تعرّضت لهجوم إلكتروني، شمل اتهامات لها بـ"الترويج لحماس" و"تجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، ما دفعها إلى تعطيل خاصية التعليقات في بعض حساباتها على مواقع التواصل.
Beloved by millions of kids around the world, YouTube star Ms. Rachel has been spotlighting the suffering of Gaza's children. Now she's facing major blowback, as she explains to @meenasaurus pic.twitter.com/pLfd1Ag0BF — Christiane Amanpour (@amanpour) May 24, 2025
وردّت راشيل بفيديو عبر إنستغرام قالت فيه إن دعم الأطفال في مناطق النزاع لا علاقة له بالسياسة، مؤكدة أن "قلبها مع كل طفل يعاني، سواء في غزة أو إسرائيل أو أي مكان في العالم"، وأوضحت أنها تسعى فقط لتخفيف المعاناة عن الأطفال، دون الخوض في أي صراعات.
وأشارت إلى أن الانتقادات لم تؤثر على استمرار الحملة، بل جذبت دعمًا واسعًا من جمهورها الذين أشادوا بموقفها الإنساني، فيما رأى البعض أن رد الفعل الغاضب تجاه مبادرة إنسانية يكشف عن تصاعد الاستقطاب السياسي حتى في القضايا المتعلقة بالطفولة.
وقالت خلال الفيديو "قلبي مع كل طفل يعاني لا يوجد ما هو سياسي في رغبتي بحماية الأطفال مهمتي دائمًا كانت خلق عالم أفضل للأطفال، وأنا فخورة بكل شخص ساهم في هذه الحملة."
كما نشرت لاحقًا أغنية قصيرة للأطفال، تدعو فيها للسلام وإنهاء الألم عن كل الأطفال، مشيرة إلى أن رسالتها تتجاوز الانقسامات السياسية.
وتُعد راشيل أكورسو واحدة من أبرز صانعي محتوى الأطفال في العالم، ويتابع قناتها "Songs for Littles" أكثر من 14 مليون مشترك على يوتيوب، وتُستخدم برامجها التعليمية على نطاق واسع في الحضانات والمدارس داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لحماية المدنيين في غزة، بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، وفق تقارير الأمم المتحدة، أكثر من 35 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.