شوبير يكشف ملامح القائمة الجديدة لاتحاد الكرة المصري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن بعض الأسماء القريبة من الدخول في قائمة للترشح في انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم في الفترة المقبلة.
شوبير يكشف ملامح القائمة الجديدة لاتحاد الكرة المصريو تجرى انتخابات الاتحادات الرياضية بما فيها الاتحاد المصري لكرة القدم عقب أولمبياد باريس المقبل وفقا للائحة ومنتظر أن تقام الانتخابات بنظام القائمة كما كان الحال عليه في الانتخابات الأخيرة والتي أفرزت عن مجلس الإدارة الحالي برئاسة جمال علام.
و كشف شوبير في تصريحات عبر برنامجه "مع شوبير" على إذاعة أون سبورت إف إم موقف المجلس الحالي من الترشح.
و أوضح شوبير: "جمال علام لا يحق له الترشح بسبب تواجده دورتين في الجبلاية، وحازم إمام لا يحق له الترشح كعضو ويمكنه الترشح كنائب أو على مقعد الرئيس».
وأضاف: «محمد أبوالوفا ودينا الرفاعي لا يمكنهما الترشح أيضا، لكن خالد الدرندلي وإيهاب الكومي وعامر حسين واللواء مشهور يحق لهم الترشح في الدورة المقبلة للانتخابات».
وتابع عن أسماء تقترب من الترشح في الانتخابات المقبلة، قائلا: «مجدي عبد الغني لا يحق له الترشح على العضوية لكن يحق له الترشح كنائب أو على مقعد الرئيس، وحتى الآن أحمد شوبير مش داخل الانتخابات».
وواصل: «هاني أبوريدة يحق له الترشح في الدورة المقبلة كرئيس للاتحاد وبالفعل بدأ يشتغل شغل انتخابات وفي ناس كتير عايزه أبوريدة بسبب وجوده في الاتحاد الدولي والإفريقي».
واختتم: «حسن فريد من الأسماء التي ستدخل على مقعد نائب الرئيس، وهناك شباب سيترشحون أمثال محمد الشواربي وحسام الزناتي وخالد أبو الوفا شقيق محمد أبو الوفا، وأحمد مجاهد مش فارق معاه دخول الانتخابات لكن سينتظر الفترة المقبلة لحسم أمره نهائيا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد شوبير اتحاد الكرة انتخابات الجبلاية الجبلاية
إقرأ أيضاً:
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "من سير الصحابة.. عمر بن الخطاب دروس وعبر"، بحضور كل من الدكتور السيد بلاط، استاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور خالد عبد النبي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الشيخ علي حبيب الله علي، الباحث بالجامع الأزهر.
في مستهل الملتقى، قال الدكتور السيد بلاط، أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، بدأت ملامح شخصيته القيادية بالتبلور حتى قبل إسلامه، حيث اشتهر منذ صباه بالقوة والفطنة، وقد كان ضمن القلة النادرة في مكة التي تجيد القراءة والكتابة (المقدرة بنحو سبعة عشر رجلاً)، كما عرف بفصاحته وقدرته على الخطابة والتأثير، وقد عمل قبل الإسلام برعي الغنم في الفترة ما بين الثامنة والثامنة عشرة من عمره، وهي الحرفة التي غرست فيه صفات الصبر والجلد وتحمل المسؤولية، بعد ذلك، انتقل إلى العمل في التجارة، مما أتاح له فرصة السفر والاحتكاك بالثقافات وتوسيع مداركه، مبينًا أن ما ينشر من روايات ينسب فيها إليه أنه كان يضحك ويبكي، لسببين حينما يتذكر الفترة قبل إسلامه: الأول، أنه كان يصنع إلهًا من العجوة فإذا جاع أكله، والثاني، أنه بكى تذكراً لابنته التي أراد أن يئدها فكانت تنفض التراب عن لحيته، إلا أن التحقيق التاريخي وعلماء السير يؤكدون أن هذه الروايات غير صحيحة ولا سند لها في كتب التاريخ والسنة المعتبرة، إضافة إلى أنه تضعف هذه الروايات كذلك حقيقة أن قبيلته، وهي بني عدي، لم تكن من القبائل المعروفة بظاهرة وأد البنات، كما أن رجاحة عقله وفطنته التي عرف بها قبل الإسلام لا تتفق مع ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وبين أن عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية الشريفة، فلم يكن إسلامه مجرد انضمام فردي، بل كان نقطة تحول حاسمة وعزًا مؤزراً للمسلمين، فبعد إسلامه، ظهرت قوة المسلمين، وخرجوا لأول مرة للصلاة عند الكعبة صفاً واحداً دون خوف، فكان إسلامه بمثابة الفرق الذي عزز شوكة الإسلام وبدأ مرحلة جديدة من الجهر بالدعوة.
من جانبه أشار الدكتور خالد عبد النبي إلى أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتمتع بصفات فريدة جعلته ركيزة للإسلام؛ فقد كان شديد القوة، وشديد البأس، وشديد التمسك بالحق والعدل، ولإدراك النبي صلى الله عليه وسلم لأهمية هذه القوة في دعم الدعوة، توجه بالدعاء إلى المولى سبحانه وتعالى: "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك؛ بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"، وقد كان إسلامه فتحاً ونقطة تحول، إذ أصر والح على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتم إعلان الدعوة الإسلامية، فتحولت مسيرة الدعوة من طور السرية والكتمان إلى مرحلة الجهر، ولذلك لقب بـ "الفاروق"؛ لأنه فرق بإسلامه بين الحق والباطل.
وأوضح أن فترة خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلت العصر الذهبي للفتوحات والتوسع الإسلامي، وقد تحققت على يديه العديد من الإنجازات العظمى التي ارتقت بالخلافة إلى أوج القوة، ومن أبرزها فتح مصر، حيث كان له الفضل العظيم في دخول الإسلام إليها، كما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بصورة لم يسبق لها مثيل، وهذا التوسع في عهده، جاء تحقيقاً لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعز الله الإسلام بأحد الرجلين، فتحولت قوته الشخصية إلى قوة في الإدارة أسست لحضارة مترامية الأطراف.
يذكر أن ملتقى "السيرة النبوية" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.