أدت تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع سابق في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، وشكّك خلالها في هوية مكونات أهلية، إلى حالة من التوتر والاحتقان القبلي في شرق البلاد؛ ما دفع القوى السياسية والمدنية إلى وصف التصريحات بـ«العنصرية وتأجيج خطاب الكراهية»، متهمة أنصار النظام السابق بالسعي لتفجير الأوضاع في الإقليم الشرقي بالتزامن مع الحرب الدائرة في البلاد.



ووصف مدير جهاز الأمن بولاية كسلا، اللواء متقاعد بدر الدين عبد الحكم، مكونات قبيلة محددة في شرق السودان بأنهم لاجئون من دولة مجاورة، داعياً إلى سحب الجنسية السودانية منهم فوراً؛ ما أثار غضب هذه الجماعات التي لها ثقل سكاني كبير وممتد في ولايات الشرق الثلاث، وهي البحر الأحمر، وكسلا والقضارف.
ومن جانبه نفى جهاز المخابرات العامة في السودان الإثنين، علاقته بضابط الأمن المتقاعد الذي شكك في انتماء منسوبي قبيلة البني عامر وهي واحدة من القبائل المعروفة بشرق السودان، وقال في بيان أصدره إن “اللواء متقاعد بدر الدين عبد الحكم متقاعد عن الخدمة منذ أعوام دون أن يكلف أو يفوض بعدها بأي مهام ذات صلة بأعمال ومهام الجهاز داخليا أو خارجيا وأن كل ما يصدر عنه من آراء وأقوال تعبر عن وجهة نظره الشخصية”. وأشار الى أن من وصفهم بضعاف النفاس وأصحاب الأغراض المندسة أرادوا المتاجرة والمزايدة بالتصريحات التي أدلى بها ضابط الأمن المتقاعد بغرض إثارة الفتنة.
ودفعت التصريحات بشباب القبائل المعنية إلى عقد لقاءات جماهيرية في كل من مدينتي بورتسودان وكسلا؛ للمطالبة بإخضاع المسؤول الأمني للمساءلة القانونية على تصريحاته التي تشكك في انتمائهم إلى السودان.

الشرق الاوسط  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوليوس فان دير، من أن حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة.

وأضاف فان دير لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب الإسرائيلية، أصبح بمثابة حقل ألغام مفتوح، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة، يشمل جميع مناطق القطاع، ما تسبب في تضرر نحو 3 ملايين شخص بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن.

وأكد المسؤول الأممي، الحاجة الملحة لجهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.

ولفت فان دير، إلى أن الكثير من العائلات الفلسطينية يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.

مقالات مشابهة

  • روسيا: تصريحات الناتو حول ضربات استباقية ضدنا "تصعيد غير مسؤول"
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: ترامب يجعل أمن الأمريكيين أولوية منذ انتخابه
  • الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان
  • برنامج الأغذية العالمي: ملايين السودانيين على شفا كارثة
  • مسؤول فرنسي سابق: روسيا زعيمة عالم ما بعد الغرب .. ننكر هزيمتنا في أوكرانيا وسندفع ثمن التهور
  • أوكرانيا تعلن قصف ناقلتين تابعتين لروسيا في البحر الأسود
  • الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان
  • مسؤول أمريكي لعربي21: الإمارات حوّلت حرب السودان إلى أداة لتصفية معركتها مع الإخوان
  • «32» فندقًا تقاضي حكومة دولة جنوب السودان
  • مسؤول أممي: حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة