“زين” تستمر بقيادة الابتكار الرقمي لتحقيق النمو المُستدام
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت زين عن رعايتها لمُنتدى الكويت للابتكار الذي نظّمته مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المُباشر، والذي تخلّلته العديد من الحلقات النقاشية والندوات المُثرية حول دور الابتكار في تعزيز وإثراء بيئة الأعمال في الكويت.
وشهد الحفل حضور معالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د.
وخلال المُنتدى، أعربت زين عن سعادتها باستمرار شراكتها المُمتدة مع مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية – ومقرّها العاصمة البريطانية لندن – للمُساهمة باستضافة مثل هذه التجمّعات الثرية، حيث تؤمن الشركة بالدور الهام الذي تلعبه هذه المنصّات في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتمكين الابتكار في مُختلف قطاعات السوق.
كما أشادت زين بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تشجيع الاستثمار المُباشر لتحسين بيئة الأعمال في البلاد، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، ووضع الكويت على الخارطة العالمية كمركز مالي جاذب للاستثمار، مؤكّدةً أنها مُستمرة في دعم هذه الجهود نحو تحقيق “كويت جديدة” كونها مؤسسة وطنية تُمثّل القطاع الخاص الكويتي.
واحتفى هذا المُلتقى بمنظومة الابتكار في قطاع الأعمال بالكويت، وهو أمرٌ في غاية الأهمية، ويتردد صداه في جميع القطاعات الحيوية، حيث لا يمكن لأي مؤسسة أن تُحقّق النمو المُستدام من غير تبنّي الابتكار، وبالأخص في القطاعات شديدة التنافسية مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يلعب التحوّل الرقمي فيه دوراً محورياً.
وبيّنت زين أن الابتكار هو المُحرّك الذي يدفع النمو والازدهار في أي مؤسسة، فعند تسخير قوة الإبداع، والبحث عن الفرص الجديدة وغير المُستغلّة، وحتى المجازفة وأخذ المخاطر، يُمكن للمؤسسات صنع قيمة حقيقية وتحقيق التغيير الإيجابي الذي لا يؤثّر عليها فحسب، بل وعلى المُجتمع ككل.
وشدّدت زين على أهمية الأثر المحوري الذي تُحدثه التكنولوجيا اليوم في منظومة الابتكار، فهي بمثابة المُحفّز الذي يُقدّم الأدوات والحلول لتحقيق قيم ونتائج لم تكن مُمكنة سابقاً، ومن أبرز الأمثلة على ذلك، الثورات التي تُحدثها الابتكارات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي في طريقة تواصلنا مع بعضنا، وعملنا اليومي، وطريقة تعاملنا مع كل ما هو حولنا.
وزير المالية د. أنور المضف والشيخ أحمد الدعيج ووليد الخشتي خلال المنتدىولا تعتبر زين نفسها شركة اتصالات تقليدية، بل أصبحت اليوم مُزوّداً رائداً للخدمات الرقمية الشاملة، وهي تقود الجهود والمبادرات لتمكين الشركات والجهات الحكومية نحو تحسين العمليات، وتطوير الكفاءة، وإيجاد فرص جديدة للنمو، وهو ما تقوم به من خلال توظيف الابتكارات التقنية مثل شبكات 5.5G، والذكاء الاصطناعي، والطائرات المُسيّرة، والحوسبة السحابية، وغيرها لمُساعدتهم على تحقيق التحوّل الرقمي الشامل.
وتفخر الشركة برحلتها للتحول الرقمي، وكيف أسهمت في تحسين بيئة الأعمال في الكويت طوال السنوات الماضية، فعلى الرغم من التحديات، قامت زين بتبنّي الابتكار، ووضعته في صُلب أعمالها واستراتيجياتها، ويداً بيد مع شركائها من أكبر شركات التكنولوجيا العالمية، أصبحت الوجهة الأمثل والاختيار الأول لمؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق خططهم للتحوّل الرقمي.
وأكّدت زين أن التبنّي الأمثل للابتكار يتطلب على مؤسسات القطاعين العام والخاص العمل سوياً لتمكين منظومة حيوية لريادة الأعمال، من خلال تقديم الدعم اللامحدود للشركات الناشئة والمُبادرين في السوق المحلّي، وتعتبر الكويت موطن للعديد من قصص النجاح في هذا الشأن، وتواجد العديد من المُبادرين خلال المُنتدى لمشاركة خبراتهم وتجاربهم مع الحضور.
وقد عملت زين جاهدةً طوال 14 عاماً لخلق منظومة مُتكاملة وبيئة ثرية للمُبادرين عبر برنامجها لتسريع الشركات الناشئة Zain Great Idea، ومنذ ذلك الحين، ساهم البرنامج بتسريع المئات من الشركات الناشئة، وتمكين الآلاف من المُبادرين المُبدعين، وخلق وظائف لا حصر لها داخل الكويت وخارجها، وفي الـ 24 شهراً السابقة فقط، جمعت الشركات الناشئة المُشاركة في برنامج ZGI ما يفوق 17.6 مليون دولار من الاستثمارات، كما توسّع العديد منهم خارج السوق المحلّي.
المصدر بيان صحفي الوسومالابتكار الرقمي النمو المستدام زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الابتكار الرقمي النمو المستدام زين ل الرقمی
إقرأ أيضاً:
المشاط: الابتكار ضرورة لتعزيز تنافسية الاقتصاد وتطورات أسواق العمل
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في فعالية «قمة المرأة المصرية» في نسختها الرابعة، والتي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وجامعة النيل، تحت شعار «العلم والتكنولوجيا والابتكار والاقتصاد المعرفي»، بحضور محمد جبران، وزير العمل، وباسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإعلامية دينا عبد الفتاح، مؤسِّسة ورئيسة منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، وممثلي القطاع الخاص ، والقيادات النسائية، وشركاء التنمية.
وفي كلمتها الافتتاحية؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن تشجيع ريادة الأعمال والاستثمار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة لأي اقتصاد يسعى إلى التنافسية والابتكار والقدرة على مواكبة التحولات التكنولوجية، لذلك فإن مصر تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها من خلال تشجيع المشروعات البحثية، والعمل على تحويل البحث العلمي إلى قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وأشارت «المشاط» إلى تقرير مستقبل أسواق العمل العربية، الصادر مؤخرًا، والذي تضمن محاور هامة على رأسها أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على أسواق العمل العربية، موضحة أن التقنيات الحديثة تخلق فرصًا جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والتجارة الإلكترونية، والتسويق والخدمات الرقمية، لكنها تتطلب مهارات متقدمة في التحليل والبرمجة والتفكير الإبداعي.
وفي ذات السياق، أوضحت أن المنتدى الاقتصادي العالمي يشير إلى احتمال فقدان 75 مليون وظيفة عالميًا بحلول 2025 نتيجة الميكنة والتحول الرقمي، مقابل خلق 133 مليون وظيفة جديدة بمهارات مختلفة، كما أوصى التقرير بضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية لملاءمة العرض والطلب في سوق العمل، واعتماد خطط تنموية تستهدف خلق فرص عمل كافية للمنضمين الجدد لسوق العمل.
وأكدت أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تقوم بجهود كبيرة لم تتركز فقط في قطاعات البنية التحتية، لكنها أيضًا شملت الاستثمار في رأس المال البشري، وبناء العقول، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، في ضوء رؤية واضحة للدولة تقوم على تشجيع البحث العلمي والابتكار، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، لافتة إلى انعكاس تلك الجهود على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص، والاستفادة من التجارب الدولية، للتوسع في مدار التكنولوجيا التطبيقية، وقد شهدنا مؤخرًا اتفاقيات جديدة لإنشاء وتشغيل 89 مدرسة بدءً من العام الدراسي المقبل، كما تسعى الحكومة إلى تحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع الشركاء الدوليين ومجتمع الصناعة والأعمال.
وأشارت إلى لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمجموعة من خبراء التعليم الياباني في مصر، والذي يؤكد على اهتمام القيادة السياسية بتطوير جودة التعليم المصري، وتعظيم الاستفادة من المدارس اليابانية في مصر التي يبلغ عددها 69 مدرسة، بما يُمكن الدولة من بناء جيل وكوادر قادرة على المنافسة العالمية.
واستعرضت جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من حيث الإجراءات والخطوات المستمرة لدعم رؤية الدولة لتحفيز الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، ودعم التحول إلى اقتصاد المعرفة، مشيرة إلى صياغة نموذج النمو الاقتصادي بما يتوافق مع التحديات الراهنة وفرص المستقبل، ومن ثم، أطلقت «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تستهدف التركيز على القطاعات الأعلى إنتاجية والأقدر على تحقيق القيمة المضافة، وفي مقدمتها: تكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والسياحة، والزراعة، والطاقة.
كما أشارت إلى حرص الوزارة على توفير الاستثمارات العامة اللازمة من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، للتوسع في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تتيح خطة 25/2026 نحو 30.5 مليار جنيه استثمارات عامة لقطاع التعليم، مشيرة إلى تجربة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات STEM التي تنتشر في 11 محافظة، والتي تعد واحدة من أبرز التجارب التي تم تنفيذها لتطوير التعليم، حيث تُسهم في تخريج أجيال من المتفوقين والكوادر المتميزة في المجالات العلمية.
وأضافت الوزيرة أنه تعزيزًا لسياسات التعليم والتشغيل في مصر من خلال توفير بيانات تحليلية دقيقة، أطلقت الوزارة بالتعاون مع وزارة العمل، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، منصة «آفاق المهن والتوظيف»، التي تضم بيانات حول أكثر من 400 مهنة تغطي 98% من إجمالي المشتغلين في مصر، بهدف التأقلم مع التغيرات الراهنة سواء من المنظور التعليمي أو منظور العمل بما يسهم في رفع معدلات التشغيل والتنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، لافتة إلى مجالس المهارات القطاعية التي تقوم بدورٍ محوريٍ في ربط التعليم والتدريب باحتياجات الصناعات المختلفة.
وأكدت أن رائدات الأعمال المصريات أثبتن أنهن في صدارة المشهد؛ يحققن نجاحات ملهمة، ويبرهنّ على أن تمكين المرأة الاقتصادية ليس خيارًا بل ضمانة لازدهار المجتمع، ولذلك فإن الحكومة تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، إلى جانب العديد من المبادرات والبرامج التي تفتح الآفاق لمساهمة أكثر فعالية للمرأة في التنمية، وتهيئة بيئة العمل لتحفيز المزيد من السيدات على الدخول في سوق العمل.
وأشارت إلى إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة «تحالف وتنمية»، التي تستهدف تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، والاستفادة من المميزات النسبية للأقاليم الجغرافية في مصر، وتعزيز التكامل بين مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تستوجب إصلاحات إضافية لتوفير بيئة أكثر دعمًا لريادة الأعمال، أشارت الوزيرة إلى تدشين الحكومة المصرية المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تترأسها وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتنسيق السياسات الوطنية وتوحيد الجهود بين كافة الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة، حيث وضعت المجموعة الوزارية، ميثاق الشركات الناشئة الذي يتضمن أكثر من 80 إجراءً وإصلاحًا هيكلياً، سيتم إعلانها قريبًا بما يفتح الآفاق لمزيد من الفرص للقطاع، ويحفز جهود جذب الاستثمارات في الشركات الناشئة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أن تمكين المرأة في العلم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال ليس فقط قضية مساواة، بل هو شرط أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وبناء مستقبل الأمم المتطورة، مؤكدة استمرار الدولة المصرية في مسيرتها الداعمة لكل امرأة مصرية تُبدع، وتُطوِّر، وتقود، وتفتح آفاقًا جديدة لمجتمعها ووطنها.
وخلال المنتدى، تفقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمشاركين، ملتقى التوظيف الذي يُعقد على هامش المنتدى، كما تفقدوا جناح وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة العمل، لتعريف الشباب والباحثين بجهود الدولة لتهيئة بيئة العمل، واتخاذ الإجراءات التي تعمل على تحفيز التنمية الاقتصادية.