أعلنت زين عن رعايتها لمُنتدى الكويت للابتكار الذي نظّمته مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المُباشر، والذي تخلّلته العديد من الحلقات النقاشية والندوات المُثرية حول دور الابتكار في تعزيز وإثراء بيئة الأعمال في الكويت.

وشهد الحفل حضور معالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د.

أنور المضف، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر د. مشعل جابر الأحمد الصباح، وسعادة السفيرة البريطانية في الكويت بليندا لويس، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت الشيخ أحمد دعيج الصباح، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، وكوكبة من القياديين والخبراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص، وعدد من روّاد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة.

وخلال المُنتدى، أعربت زين عن سعادتها باستمرار شراكتها المُمتدة مع مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية – ومقرّها العاصمة البريطانية لندن – للمُساهمة باستضافة مثل هذه التجمّعات الثرية، حيث تؤمن الشركة بالدور الهام الذي تلعبه هذه المنصّات في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتمكين الابتكار في مُختلف قطاعات السوق.

كما أشادت زين بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تشجيع الاستثمار المُباشر لتحسين بيئة الأعمال في البلاد، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، ووضع الكويت على الخارطة العالمية كمركز مالي جاذب للاستثمار، مؤكّدةً أنها مُستمرة في دعم هذه الجهود نحو تحقيق “كويت جديدة” كونها مؤسسة وطنية تُمثّل القطاع الخاص الكويتي.

واحتفى هذا المُلتقى بمنظومة الابتكار في قطاع الأعمال بالكويت، وهو أمرٌ في غاية الأهمية، ويتردد صداه في جميع القطاعات الحيوية، حيث لا يمكن لأي مؤسسة أن تُحقّق النمو المُستدام من غير تبنّي الابتكار، وبالأخص في القطاعات شديدة التنافسية مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يلعب التحوّل الرقمي فيه دوراً محورياً.

وبيّنت زين أن الابتكار هو المُحرّك الذي يدفع النمو والازدهار في أي مؤسسة، فعند تسخير قوة الإبداع، والبحث عن الفرص الجديدة وغير المُستغلّة، وحتى المجازفة وأخذ المخاطر، يُمكن للمؤسسات صنع قيمة حقيقية وتحقيق التغيير الإيجابي الذي لا يؤثّر عليها فحسب، بل وعلى المُجتمع ككل.

وشدّدت زين على أهمية الأثر المحوري الذي تُحدثه التكنولوجيا اليوم في منظومة الابتكار، فهي بمثابة المُحفّز الذي يُقدّم الأدوات والحلول لتحقيق قيم ونتائج لم تكن مُمكنة سابقاً، ومن أبرز الأمثلة على ذلك، الثورات التي تُحدثها الابتكارات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي في طريقة تواصلنا مع بعضنا، وعملنا اليومي، وطريقة تعاملنا مع كل ما هو حولنا.

وزير المالية د. أنور المضف والشيخ أحمد الدعيج ووليد الخشتي خلال المنتدى

ولا تعتبر زين نفسها شركة اتصالات تقليدية، بل أصبحت اليوم مُزوّداً رائداً للخدمات الرقمية الشاملة، وهي تقود الجهود والمبادرات لتمكين الشركات والجهات الحكومية نحو تحسين العمليات، وتطوير الكفاءة، وإيجاد فرص جديدة للنمو، وهو ما تقوم به من خلال توظيف الابتكارات التقنية مثل شبكات 5.5G، والذكاء الاصطناعي، والطائرات المُسيّرة، والحوسبة السحابية، وغيرها لمُساعدتهم على تحقيق التحوّل الرقمي الشامل.

وتفخر الشركة برحلتها للتحول الرقمي، وكيف أسهمت في تحسين بيئة الأعمال في الكويت طوال السنوات الماضية، فعلى الرغم من التحديات، قامت زين بتبنّي الابتكار، ووضعته في صُلب أعمالها واستراتيجياتها، ويداً بيد مع شركائها من أكبر شركات التكنولوجيا العالمية، أصبحت الوجهة الأمثل والاختيار الأول لمؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق خططهم للتحوّل الرقمي.

وأكّدت زين أن التبنّي الأمثل للابتكار يتطلب على مؤسسات القطاعين العام والخاص العمل سوياً لتمكين منظومة حيوية لريادة الأعمال، من خلال تقديم الدعم اللامحدود للشركات الناشئة والمُبادرين في السوق المحلّي، وتعتبر الكويت موطن للعديد من قصص النجاح في هذا الشأن، وتواجد العديد من المُبادرين خلال المُنتدى لمشاركة خبراتهم وتجاربهم مع الحضور.

وقد عملت زين جاهدةً طوال 14 عاماً لخلق منظومة مُتكاملة وبيئة ثرية للمُبادرين عبر برنامجها لتسريع الشركات الناشئة Zain Great Idea، ومنذ ذلك الحين، ساهم البرنامج بتسريع المئات من الشركات الناشئة، وتمكين الآلاف من المُبادرين المُبدعين، وخلق وظائف لا حصر لها داخل الكويت وخارجها، وفي الـ 24 شهراً السابقة فقط، جمعت الشركات الناشئة المُشاركة في برنامج ZGI ما يفوق 17.6 مليون دولار من الاستثمارات، كما توسّع العديد منهم خارج السوق المحلّي.

المصدر بيان صحفي الوسومالابتكار الرقمي النمو المستدام زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الابتكار الرقمي النمو المستدام زين ل الرقمی

إقرأ أيضاً:

“مايا” تخطط لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي عام 2025

 

أعلنت شركة “مايا” (MAAIA)، المطور العقاري العالمي المعروف بالحرفية المستوحاة من الطراز الأوروبي وحرصه على التميز، عن خططها لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي خلال عام 2025. وجاء الإعلان خلال حفل إطلاق خاص أقيم في فندق أتلانتس ذا رويال، حيث كشفت الشركة عن أحدث مشروعيها السكنيين في دبي: “لا ڤيو” في ند الشبا جاردنز و”لا كلي” في الفرجان. ويأتي ذلك بعد النجاح الكبير لمشروع “لو جاردان” في أبوظبي، والذي تم بيعه بالكامل خلال مرحلة المفهوم.

ويسبق المشروعان الجديدان مشروع “مايا” الضخم لبناء مجتمع سكني متكامل في “فالكون سيتي” خلال هذا العام. ومع هذه المشاريع، ستقوم الشركة بتطوير مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون قدم مربع خلال 2025. كما تخطط “مايا” لطرح ما يقارب 5000 وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمن خطط تطويرية تتجاوز قيمتها 10 مليارات درهم.

بفضل خبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال تطوير العقارات الفاخرة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، تواصل “مايا” تقديم تجارب سكنية استثنائية تمزج بين الابتكار المعماري والتصميم المرتكز على الإنسان. وقال محمد عمران، المؤسس ورئيس مجلس إدارة “مايا”: “تمثل الإمارات سوقاً بالغ الأهمية بالنسبة لنا، ونحن فخورون بالنمو في ظل مشهدها العقاري المتميز. لقد خصصنا استثمارات ضخمة وخططاً طموحة للأعوام الثلاثة القادمة، ونحن على ثقة بأن القطاع العقاري في الدولة سيواصل مساره التصاعدي.”

تعكس المشاريع الجديدة التزام “مايا” بتقديم منازل عالية الجودة تركز على مفاهيم المجتمع والرفاهية والنمو.
يقع مشروع “لا كلي” في مجتمع الفرجان النابض بالحياة، ويضم مجموعة راقية من الشقق بغرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم، تجمع بين التصميم العصري والطبيعة. تم تصميم الوحدات بأسلوب يدمج المساحات الخارجية مع الداخلية، وتتميز بتشطيبات فاخرة وتصاميم معاصرة وأجواء هادئة. كما يوفر المشروع شققاً تحتوي على مسابح خاصة، وهي ميزة فريدة من نوعها في المنطقة. يضم “لا كلي” 56 شقة، بأسعار تبدأ من 1,081,000 درهم، ومن المتوقع تسليمه في الربع الرابع من عام 2026.

أما مشروع “لا ڤيو”، فهو أحدث إضافة إلى محفظة “مايا” السكنية، وقد تم طرحه رسمياً للبيع. ويمزج المشروع بين الأناقة الأوروبية والتصميم العصري، ويقدم شققاً فاخرة تمثل إضافة فريدة إلى منطقة ند الشبا جاردنز، المعروفة بالفيلات والمنازل الراقية. ويوفر المشروع إطلالات خلابة على المساحات الخضراء وأفق المدينة، ويقدم تجربة سكنية راقية تتضمن مسابح فخمة وحدائق “زن” هادئة مع أماكن جلوس خارجية ومناطق مخصصة للرياضة. ومع سهولة الوصول إلى أبرز وجهات دبي، والفرصة النادرة للعيش في شقة ضمن هذه المنطقة، يُتوقع أن يصبح “لا ڤيو” أحد أكثر العناوين السكنية طلباً في المدينة. تبدأ الأسعار من 1,685,000 درهم، على أن يتم التسليم في الربع الثاني من عام 2027.

وقال عمران: “نستوحي تصاميمنا من خبرتنا الطويلة في أوروبا، وشغفنا بتقديم منازل تتميز بأدق التفاصيل. هدفنا هو توفير تجارب سكنية مميزة ومحببة للمقيمين، إلى جانب عوائد مجزية للمستثمرين. وقد تعاونّا مع نخبة من المعماريين والمصممين العالميين الذين يتماشون مع رؤيتنا الجمالية الراقية.”

تعكس هذه المشاريع فلسفة “مايا” القائمة على التصميم الإنساني المدروس والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، وتضع معياراً جديداً للعيش الراقي الذي يركز على الرفاهية. وتمثل هذه المشاريع بداية لخطة تطوير طموحة تمتد لثلاث سنوات، مع العديد من الإنجازات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.

 


مقالات مشابهة

  • ما الذي قاله السفير الأمريكي في “إسرائيل” بعد خروجه من الملجأ
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ووزارة “الموارد البشرية” توقعان اتفاقية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة
  • انطلاق “هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي الأول”
  • غدًا انطلاق "هاكاثون الابتكار الصحي الرقمي الأول" بجامعة الملك سعود
  • «معلومات الوزراء» يستعرض دور مسرعات الأعمال في تعزيز النمو الاقتصادي بالأسواق الناشئة
  • “مايا” تخطط لتحقيق مبيعات تتجاوز 5 مليارات درهم في السوق العقاري الإماراتي عام 2025
  • “مؤتمر علمي” لترسيخ الابتكار في السعودية الاثنين المقبل
  • ما الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل التقرب من “ترامب” 
  • “حماس” تنعى زهران الذي اغتالته أجهزة السلطة في طوباس
  • شاهد بالفيديو| هدّد اليمن بـ “الجحيم” ثم تراجع.. ما الذي بدّل حسابات ترامب؟