«السوق فاضي» استجابة واسعة من المواطنين مع أول أيام حملات مقاطعة الأسماك بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دشن نشطاء حملة كبيرة لمقاطعة الأسماك بمحافظة الإسماعيلية لمدة شهر بعد ارتفاع أسعارها لأرقام قياسية غير مسبوقة.
وتفاعل المواطنون مع الحملة التي انطلقت تحت شعار «خليه يعفن»، ورصد الموقع لأول مرة خلو سوق السمك الحضاري بمحافظة الإسماعيلية من عملائه ورواده، حتى حلت القطط والبجع مكان الأسماك.
وأغلق عدد كبير من تجار الأسماك بالإسماعيلية المحال التجارية وتركوا الفروشات بدون طرح الأسماك.
وشارك أبناء محافظة الإسماعيلية عبر صفحاتهم العامة ببوستات: “خليك إيجابي وشارك معانا في حملة مقاطعة الأسماك، مع بعض هنقدر نواجه ارتفاع أسعار الأسماك، مش هنموت لو مكلناش سمك أسبوع، بورسعيد تقدر تخفض سعر الأسماك، كيلو السمك بـ 200 جنيه قاطعوا”.
وشهدت الأسواق على مستوى محافظات مدن القناة تفاعلا بشكل كبير مع مبادرة انطلقت لمواجهة جشع تجار الأسماك بعد ارتفاع سعرها بأسواق المحافظة، وتحولت صفحات مواقع “فيس بوك” إلى حملة مكبرة تستهدف الضغط على البائعين لتخفيض الأسعار، خاصة مع وجود انخفاض في الخامات الرئيسية والأعلاف.
يقول محمد أحمد عبد اللطيف، مواطن، إن أكلة السمك اليوم أصبحت مكلفة لأسرة تتكون من 4 أفراد، بعدما كانت أرخص من الفراخ واللحمة، مؤكدا أن سبب تفاعل المواطنين مع حملات المقاطعة الارتفاع الجنوني للأسعار، وهو الأمر الذي أصبح يزعج الأسرة ويضع رب الأسرة في ورطة أمام عائلته، خاصة مع التزامه نحوهم بمسئوليات أخرى أكثر تعقيدا مثل التعليم والصحة.
من جانبها، عزفت رشا سعد، ربة منزل، عن شراء الأسماك قبل فترة من تدشين حملات المقاطعة، خاصة أنها أرملة لا تمتلك سور معاش زوجها المتوفى، مؤكدة أنه مع ارتفاع الأسعار تعجز عن توفير وجبة متكاملة لأطفالها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، عن ارتفاع كبير في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من أزمات نفسية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا للعلاج النفسي، في ظل تصاعد ملحوظ في حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية في صفوف الجيش، خصوصا بين الشباب.
وأفادت الصحيفة بأن 3600 جندي أُصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة، في حين توجه 9 آلاف جندي آخر خلال عام 2024 إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بطلب الاعتراف بهم كمصابين نفسيا.
ووفق التقرير، فإن 18 ألف جندي أُصيبوا بإعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب، وهو ما ينذر بأزمة طويلة الأمد داخل صفوف الجيش.
وأشارت التقارير إلى أن المستشفيات استقبلت منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف مصاب عسكري، من بينهم عدد كبير يعاني من أزمات نفسية حادة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أن التقديرات تشير إلى أن عدد المصابين النفسيين من الجنود والمدنيين قد يصل إلى 50 ألف شخص بحلول عام 2028، معظمهم ممن خاضوا الحرب في غزة، وسيحتاجون إلى دعم نفسي بدرجات متفاوتة.
كذلك، كشفت المعطيات عن انتحار 54 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب، وفق ما أوردته جهات صحية رسمية.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 12 ألف جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة القتال بسبب الآثار النفسية التي خلفها القتال، مما يسلط الضوء على التحديات النفسية المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.