مصر تتسلم 5 آلاف طن قمح من أوكرانيا عبر ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط 10 سفن خلال 24 ساعة، بينما غادر 10 أخرى، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة في الميناء إلى 35 سفينة، منها SAM H التي ترفع علم جزر القمر ويبلغ طولها 107 أمتار وعرضها 14 مترا قادمة من أوكرانيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ5982 طن قمح لصالح القطاع الخاص.
يأتي ذلك تأكيدا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 28 ألفا و868 طنا، تشمل 220 طن أسمنت صب و11 ألفا و700 طن يوريا و5920 طن رمل و4724 طن كلينكر صب و50 طن مولاس و6254 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 59 ألفا و412 طنا، تشمل 32 ألفا و342 طن قمح و4815 طن ذرة و5 آلاف طن سكر و9677 طن خردة و7028 طن حديد و150 طن بضائع متنوعة و913 راس ماشية (عجول تسمين) بإجمالي وزن 400 طن.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 54 ألفا و188 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 227 ألفا و940 طنًا.
كما غادر 4 قطارات بحمولة إجمالية 4941 طن قمح متجهين إلى صوامع القليوبية وكوم أبوراضي، وقطارين بعد تفريغ 100 حاوية 20 قدما قادمة من الإسكندرية وشحن 50 حاوية 20 قدما متجه إلى السخنة، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 6487 حركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط السفن حركة الصادر البضائع العامة طن قمح
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.