هيئة قناة السويس تنجح في إنقاذ سفينة من الغرق داخل البحر المتوسط.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة قناة السويس إن وحدات الإنقاذ البحري بقناة السويس أنقذت سفينة البضائع LABATROS من الغرق الكامل؛ وإنقاذ طاقمها البحرى المكون من 12 فرد من الغرق اليوم الثلاثاء وذلك في استجابة سريعة لاستغاثة السفينة بقناة السويس.
وأوضحت الهيئة في البيان الصادر عنها أن السفينة شحطت فور دخولها منطقة انتظار السفن بمدخل غاطس بورسعيد؛ وذلك قبل انضمامها لقافلة الشمال لعبور قناة السويس.
وعن السفينة التي شحطت بشاطيء المتوسط في بورسعيد؛ أوضح بيان الهئية أن طول السفينة التي ترفع علم تنزانيا يبلغ 94 مترا؛ أما عرضها يبلغ 15 مترا وغاطسها يبلغ 6 أمتار؛ وتحمل السفينة على متنها 3 آلاف طن يتبع توكيل أسيوط وهي قادمة من لبنان وكانت مُتجهة لميناء الأدبية بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفينة بورسعيد هيئة قناة السويس الإنقاذ البحري
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.