بوابة الوفد:
2025-12-13@10:03:12 GMT

أمير الكويت يصل إلى الأردن في زيارة رسمية

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء اليوم الثلاثاء إلى المملكة الأردنية الهاشمية؛ في زيارة دولة رسمية، تلبية لدعوة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

 

أمير الكويت يتوجه إلى الأردن غدا وزير خارجية الأردن يؤكد دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

وكان العاهل الأردني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله في مقدمة مستقبلي أمير الكويت لدى وصوله إلى مطار ماركا بالعاصمة عمان.

 

وكان في استقبله أيضا: رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وكبار رجال الدولة بالأردن، فيما اصطحب العاهل الأردني أمير الكويت، عقب مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلام الوطني الكويتي والأردني.

 

يرافق أمير الكويت - خلال الزيارة - وفد رسمي يضم كلا من: وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار أنور علي المضف ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا وكبار المسؤولين بالديوان الأميري الكويتي

 

وعلق السفير الكويتي لدى الأردن حمد راشد المري، على الزيارة قائلا: إن زيارة الدولة التي يقوم بها أمير الكويت تعكس المكانة الخاصة والمتميزة للأردن لدى دولة الكويت، لافتا إلى تطابق المواقف الشعبية والرسمية بين البلدين الشقيقين خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونصرتها وأهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ووصف السفير المري العلاقات الأردنية الكويتية بـ "المتميزة والمتينة والتاريخية" وتستمر اليوم في عهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وأخيه الملك عبدالله الثاني على نهجها القائم على مبدأ الاحترام المتبادل وتبادل المصالح المشتركة والسعي لتحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

وأشار إلى التنسيق المشترك وتطابق الرؤى بين البلدين على جميع المستويات وحرص واهتمام قيادتي البلدين على استمرار التنسيق والتشاور المشترك حول مختلف القضايا العربية والإقليمية، وكذلك في المحافل الدولية وتبادل الدعم، الأمر الذي انعكس إيجاباً على مخرجات هذه العلاقة.

 

وأكد أن دولة الكويت من أكبر الدول المستثمرة في المملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات، بحجم استثمار يبلغ 20 مليار دولار، ويرجع ذلك لما يتمتع به الأردن من قوانين وميزات جاذبة للاستثمار، لافتا إلى دور الجالية الأردنية في الكويت المتميزة بكفاءتها العالية والتزامها بالقوانين.

 

وتعكس زيارة الدولة الأولى لأمير الكويت منذ توليه مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين والتي تعززها العلاقة الأخوية الخاصة بين أمير الكويت والملك عبدالله الثاني والاحترام والمكانة اللتين يحظى بهما كل من البلدين لدى الآخر، ولسان حال الأردنيين يردد "أهلا بأمير الخير في بلد الخير في قمة خير للأمة".

 

وتحمل الزيارة التي تأتي استمرارا للتشاور والتنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين وتعزيزا للعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين المستمرة منذ استقلال دولة الكويت عام 1961، في طياتها العديد من القضايا الهامة التي سيبحثها الزعيمان سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الإقليم الذي يشهد تطورات غير مسبوقة في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وتستند العلاقة الثنائية على المستوى السياسي على قاعدة صلبة أساسها التوافق في معظم القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتصدر أولويات السياسة الخارجية لكلا البلدين وعلاوة على ذلك فإن الحكمة والتوازن اللتين تنتهجهما قيادتا البلدين ألقت بظلالها على تعزيز وتنمية العلاقات في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمير الكويت الملك عبدالله مقدمة مستقبليه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المملكة الأردنية الحسين بن عبدالله أمیر الکویت دولة الکویت بین البلدین

إقرأ أيضاً:

زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب

كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بمرافقة وفد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس في زيارة لمركز المعالجة والتدوير بسندوب بمحافظة الدقهلية، في إطار تدريبهم العملي لبرامج معالجة وتدوير المخلفات الصلبة .

وهدفت الزيارة إلى عرض البرنامج الشامل لأنشطة إدارة المخلفات في نطاق المحافظة، والجهود المبذولة للحد من غازات الاحتباس الحراري والتصدي للتغيرات المناخية، وإيضاح دور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية.

كما استهدف البرنامج تشجيع منظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع غير الرسمي وإشراك أفراد المجتمع، وتعزيز مبادرات إعادة التدوير والحد من النفايات، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة والمشاريع التجريبية القائمة لفصل المخلفات من المصدر، ويأتي ذلك أيضًا لتفعيل دور الطلاب كحراس للبيئة والمشاركين في الدراسات البحثية المتعلقة بنظام إدارة المخلفات.

وجاءت الزيارة أيضًا لاطلاع الطلاب على أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وهو مركز المعالجة والتدوير بسندوب، مما يسهم في زيادة معرفتهم بما تقوم به الدولة في إطار بناء الجمهورية الجديدة وبمشاركة كافة الجهات المعنية.

حضر اللقاء، الدكتورة مي سمير، مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، المهندس محمود زاهر، مدير المشروع، وفريق العمل بشركة "إيكارو".

كما استقبل الوفد الطلابي وفدٌ من الأساتذة المصاحبين ضم، الدكتورة أنجا شوتج، أستاذة بجامعة ألمانيا، الدكتور عبدالله ناصور، من جامعة ألمانيا، الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ بجامعة الأردن، الدكتورة شيرين الأوروبي، خبيرة المخلفات الصلبة وفريق المخلفات بمصر، الأستاذة ميسرة محمد، المهندس نور حازم، المهندسة داليا الباز.

وناقشت الوفد خلال الزيارة، مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ودور الدولة ومحافظة الدقهلية في إغلاق المقالب العشوائية المفتوحة التي تتسبب في انبعاث غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.

كما استعرض جهود الدولة في إنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير، وإقامة مدفن صحي هندسي لتقليل تلك الانبعاثات، وإنشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين، وجهود المحافظة في نقل كافة المقالب التاريخية، وإنشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة، وتأسيس الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين، وتوفير معدات حديثة لجمع ونقل المخلفات لخدمة أرجاء المحافظة.

كما تم تقديم شرح مُبسط لآلية العمل داخل مركز المعالجة والتدوير، وذلك بمتابعة من الدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمعالجة والتدوير (إيكارو)، والمهندس محمود عبد الرحمن زاهر، مدير مشروع خدمات المعالجة والتدوير والدفن الآمن للمخلفات البلدية الصلبة بالدقهلية.

ثم اصطحب فريق المركز الطلاب في جولة داخل المنشأة للتعرف على خطوات عمليات المعالجة والتدوير داخل المصنع،وكيفية تعظيم الاستفادة واستعادة الموارد من المواد المفروزة، وأعمال إنتاج السماد العضوي عن طريق المعالجة الهوائية، وإنتاج الوقود المشتق من المخلفات المرفوضة. كما تم توضيح أن مصنع سندوب قد تم إنشاؤه مكان المقلب التاريخي الذي تم التخلص منه.

جدير بالذكر أن، المصنع يقام على مساحة 18 فدانًا، بتكلفة إنشائية بلغت حوالي 235 مليون جنيه مصري، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 طن يوميًا، لخدمة مناطق: (مركز ومدينة المنصورة - حي شرق المنصورة - حي غرب المنصورة - طلخا - نبروه - محلة دمنة - دكرنس - بني عبيد).
كما تم نقل ما يقارب مليون طن من مخلفات مقلب سندوب التاريخي، بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه مصري، وتم إنشاء المصنع على المساحة التي تم تطهيرها من تلك المخلفات. 

مقالات مشابهة

  • مرقص في زيارة رسمية لطرابلس تشمل الثقافة والإعلام
  • المؤتمر الأردني-الروماني الطبي يعزز الشراكة الأكاديمية والتدريبية بين البلدين
  • كامل الوزير: أول مصنع بالصعيد يحصل على رخصة رسمية ويبدأ الإنتاج بأيادٍ مصرية
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
  • رقم سلبي بكأس العرب.. أول هزيمة رسمية لمنتخب مصر من الأردن
  • مدرب منتخب الإمارات:نفذنا الخطة المرسومة وعبرنا الكويت
  • انطلاقاً من رؤية الرئيس السيسي في توسيع الشركات الدولية وجذب الاستثمارات : محافظ أسيوط على رأس وفد إقتصادي في زيارة رسمية للهند
  • زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب