الجيش الإسرائيلي يخلي بيت لاهيا شمال قطاع غزة ويعتبرها منطقة قتال خطرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والتي وصفها بأنها منطقة خطيرة للغاية.
وتتزامن عودة القتال لشمال قطاع غزة مع تقارير تفيد بفشل إسرائيل في تحقيق غاياتها من تلك الحرب، حيث أوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أهدافا مثل تحرير المحتجزين وتدمير حماس لا تزال بعيدة حتى وإن تسببت العمليات العسكرية في إضعاف الحركة.
الصحيفة كشفت أن تكتيكات الجيش الإسرائيلي في الحرب أدت لتكاليف باهظة خاصة فيما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين، والذين انتشر الجوع بينهم على نطاق واسع في غزة، فيما تستمر الخسائر العسكرية الإسرائيلية في الارتفاع، ولا يزال قرابة 133 من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وكشف التقرير أن قيادات حركة حماس لا تزال تتخفى في شبكة الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض وتستطيع الحركة إعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال، وأن المقاومة المسلحة التي تواجهها إسرائيل من المحتمال أن تستمر لسنوات خاصة مع عجزها عن تحييد البنية التحتية للحركة والتي تسمح لأفرادها بالاختباء تحت الأرض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة بيت لاهيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.