بوابة الوفد:
2025-06-04@14:33:09 GMT

هايتي| النظام الصحي على وشك الانهيار

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

في المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء بورت أو برنس، تتضاءل الأدوية والمعدات المنقذة للحياة أو تنعدم تماما مع إحكام العصابات الوحشية قبضتها على العاصمة وخارجها.

مستشفيات هايتي

وأغلقت العصابات الطرق وأجبرت على إغلاق المطار الدولي الرئيسي في أوائل مارس آذار وشلت العمليات في أكبر ميناء بحري في البلاد حيث لا تزال الحاويات المملوءة بالإمدادات الرئيسية عالقة.

لطالما كان النظام الصحي في هايتي هشا، لكنه الآن على وشك الانهيار التام.

وأجبر العنف العديد من المؤسسات الطبية ومراكز غسيل الكلى على الإغلاق مؤقتا، بما في ذلك أكبر مستشفى عام في هايتي.

واحدة من المؤسسات القليلة التي لا تزال تعمل هي مستشفى جامعة السلام، وتقع جنوب المطار المغلق. وفي الفترة من 29 فبراير إلى 15 أبريل، عالج المستشفى حوالي 200 مريض مصابين بأعيرة نارية، ولا تزال أسرته ممتلئة.

وحتى إذا كان المستشفى يعمل، فإن الطاقم الطبي يتغيب في بعض الأحيان لأن عنف العصابات يندلع يوميا في بورت أو برنس، مما يجبر الأطباء والممرضات على البقاء في منازلهم أو الالتفاف إذا واجهوا طرقا مغلقة يحرسها رجال مدججون بالسلاح.

وقد تركت الفوضى المتصاعدة عددا متزايدا من المرضى المصابين بالسرطان وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وأمراض خطيرة أخرى دون ملاذ يذكر أو معدوم ، كما قامت العصابات بنهب الصيدليات وإضرام النار فيها في منطقة وسط العاصمة.

وفي مستشفى الطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في سيتي سولاي، اضطر الأطباء إلى خفض استشاراته اليومية من 150 إلى 50 استشارة على الرغم من الحاجة الملحة للرعاية الطبية.

وقد نفدت منظمة أطباء بلا حدود نفسها من العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ولا توجد أجهزة استنشاق الربو التي تساعد على منع الهجمات المميتة في أي مكان في العاصمة.

يسمح للجميع بدخول مجمع أطباء بلا حدود، لكن الطاقم الطبي يقوم بفرز الأشخاص الذين سيتم فحصهم لتحديد 50 شخصا.

لن يتم علاج الطفل الذي يعاني من سوء التغذية في المستشفى الذي يعطي الأولوية للصدمات والجروح الناجمة عن طلقات نارية.

في صباح يوم الجمعة ، دخل جان مارك بابتيست البالغ من العمر 51 عاما إلى غرفة الطوارئ بضمادة سميكة ودموية على يده اليمنى.

وقال إن الشرطة في عربة مدرعة أطلقت النار عليه في اليوم السابق، مضيفا أنه لم يكن لديه أي شيء في يده في ذلك الوقت باستثناء قطعة خشب كان يجمعها في منطقة تسيطر عليها العصابات لبيعها على أنها إشعال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هايتي النظام الصحي بورت

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة خطير ويفتقر للإنسانية

غزة – وصفت منظمة أطباء بلا حدود، نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من إسرائيل بأنه “خطير” ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير “الإنسانية والفعالية”.

وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع “يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد”.

ولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي “أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه”.

وأضافت: “لا بدّ من أن تُقدَّم المساعدات الإنسانية حصريا عبر منظمات إنسانية تمتلك الكفاءة والإرادة لتقديمها بشكل آمن وفعّال”.

وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.

وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.

ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم “تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض”.

المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: “كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال”، بحسب البيان.

وتابعت: “فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء”.

وأوضحت أن المصابين كانوا “مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض”.

وتابعت: “استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع”.

والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.

وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.

ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى “مناطق عازلة” جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 49 قتيلا و305 جرحى، حيث حولتها إسرائيل إلى “مصائد للقتل الجماعي”، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الأحد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز إسعافي بمدينة البوكمال شرق دير الزور بدعم من أطباء بلا حدود
  • أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد
  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • "أطباء بلا حدود" تصف نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة بأنه "خطير"
  • أطباء بلا حدود: نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة خطير ويفتقر للإنسانية
  • أطباء بلا حدود تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة للأحياء والمربعات السكنية في خان يونس
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • أطباء بلا حدود .. غضب كبير من أمريكا على تحويل المساعدات لمصيدة تقتل في غزة
  • غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل