ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال مباحثات مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار.
وجدد الملك عبد الله الثاني خلال المباحثات مع أمير الكويت عقدت في قصر بسمان الزاهر يوم الثلاثاء وتناولت المستجدات الراهنة، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوحيد الجهود العربية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وأكد الملك على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن العاهل الأردني المواقف الحكيمة للكويت تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وذكرت وكالة بترا أن العاهل الأردني وأمير الكويت أكدا اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين.
وأفادت بأن الزعيمين شددا خلال المباحثات على أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري.
وعبر الملك عن ترحيبه بزيارة الشيخ مشعل الأولى للأردن بعد توليه منصبه أميرا لدولة الكويت.
المصدر: بترا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني عمان مشعل الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق الغابات بالمنطقة الشرقية ويطالب بمطار متخصص للمكافحة
أكد سعيد خالد اسباقه، رئيس لجنة متابعة الزراعة في مجلس النواب، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في ليبيا، مع مخاطر انقراض أنواع نادرة من الكائنات مثل السلاحف الصغيرة، التي تُعد من الرموز البيئية الهامة في المنطقة.
وأوضح اسباقه أن الحرائق الأخيرة، رغم شدتها، لم تسفر عن خسائر بشرية، إلا أنها ألحقت أضراراً جسيمة بالغطاء النباتي في المناطق المتضررة، مشدداً على الحاجة الملحة لإنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وأشار إلى أن ليبيا لا تمتلك حتى الآن طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية، داعياً المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون مع الجهات المختصة من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تساهم في اندلاعها.
كما شدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي تزيد فيه احتمالية الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأكد اسباقه أن اللجنة ستواصل دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية والغابات حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
وفي الختام، دعا رئيس لجنة متابعة الزراعة الحكومة الليبية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل توفير طائرات إطفاء متخصصة، وتشكيل فرق تدخل سريع مجهزة ومدربة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية، إلى جانب إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات، وإعلان حالة طوارئ بيئية مؤقتة خلال فصل الصيف في المناطق المعرضة للخطر.