أبو عبيدة: لا يزال الاحتلال عالقا في رمال غزة أبو عبيدة: لن يحصد الاحتلال إلا الخزي والهزيمة

قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إنه بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحاول لملمة صورته، ويستطع أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة، الثلاثاء، أنه لا يزال الاحتلال عالقا في رمال غزة بعد 200 يوم من العدوان، مؤكدا أنه يحصد إلا الخزي والهزيمة.

وأكد أنه المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين منذ بدء العدوان، ولم توثق إلا النزر اليسير من ضربات المقاومة للاحتلال.

وأشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة ستواصل ضرباتها ومقاومتها ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة، مؤكدا أن هذه أكذوبة كبيرة.

وشدد أبو عبيدة على أن المقاومة لن تتنازل عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم.

وبين أن الاحتلال يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت، مشيرا إلى أن سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع محتجزي الاحتلال في غزة

وأكد أبو عبيدة أن الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور الاحتلال؛ لكن "الوقت ضيق والفرص قليلة".

وقال إن ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفع المقاومة إلا للثبات على مواقفها والحفاظ على حقوق الفلطسينيين وعدم التفريط فيها.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة كتائب القسام أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في محاور متعددة من قطاع غزة تؤدي إلى عرقلة تقدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل القطاع.

وجاء كلام العقيد الفلاحي في سياق تعليقه على المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".

وتحدث العقيد الفلاحي عن عمليات متعددة نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالاعتماد على العديد من التكتيكات، منها استخدام العبوات والقصف بالهاون وتفخيخ وتفجير الأنفاق.

وشملت عملية القسام -يضيف العقيد الفلاحي في تحليله للمشهد العسكري بغزة- مكونات الجيش الإسرائيلي، حيث استهدف مقاتلو القسام ناقلات وقوات راجلة وقوات هندسية، مشيرا إلى أن تعدد المحاور التي تنشط فيها المقاومة يزيد الضغط على جيش الاحتلال ويعيق تقدمه إلى داخل القطاع.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول في الفترة الماضية أن يمارس ضغوطه على منطقة خان يونس وعلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة بغرض فرض سيطرته على ما نسبه 75% من الأراضي، وحصر المقاومة في منطقة جغرافية ضيقة.

وبشأن استخدام بروتوكول "هانيبال"، قال العقيد الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسارع إلى تفعيل هذا المبدأ لتجنب وقوع قواته أسرى لدى المقاومة، وهو ما فعله في منطقتي الشجاعية وجباليا شمالي قطاع غزة وغيرهما من المناطق.

وكشفت كتائب القسام أن جيش الاحتلال فعّل بروتوكول "هانيبال" عندما فجّر مقاتلوها في 16 يونيو/حزيران الجاري عين نفق في منطقة القديحات في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقالت القسام إن ذلك حصل فور تقدم مقاتليها لسحب ضابط قتل في العملية.

إعلان

وتواصل فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا قرب "تلة المنطار" شرق حي الشجاعية، في حين قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية شمال خان يونس.

كما أكدت القسام تدمير دبابتي "ميركافا" وناقلة جند وجرافة عسكرية بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا يوم الجمعة الماضي في شرق جباليا.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تصعد عملياتها في خان يونس وسط تقارير عن حدث أمني خطير
  • جيش الاحتلال يُصدر أوامر بإخلاء فوري لعدد من المناطق في قطاع غزة وسط استمرار المجازر
  • «جدو»: بيراميدز لا يزال يطمح في التتويج.. ولم نرفض انتقال إبراهيم عادل للأهلي
  • خبير عسكري: المقاومة في غزة تتفوق وتربك جيش الاحتلال
  • الاحتلال يوزع شرائح تجسس في غزة.. وأمن المقاومة يحذر من استخدامها
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة
  • عن المقاومة والمفاهيم والوعي
  • الضغوط باتجاه إنجاز صفقة في غزة
  • تصاعد المجازر في غزة وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية
  • إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد