جلسة تستعرض واقع الحقوق الثقافية العمانية بالنادي الثقافي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نظم النادي الثقافي بالتعاون مع اللجنة العمانية لحقوق الإنسان جلسة حوارية بعنوان «الحقوق الثقافية في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية»، بحضور عدد من المهتمين.
وناقش الدكتور راشد البلوشي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان المعنى اللغوي لكلمة حرية، مشيرا إلى أن المتبحرين في اللغة يجدون أن الحرية معطوفة على الحق، لذلك نجد حرية الرأي، وحرية التظاهر وحرية التعبير.
ويضيف البلوشي بأن لحقوق الإنسان خصائص تعكس المفهوم والمعنى الخاص بحقوق الإنسان، فالإنسان يولد وهو حر، مستشهدا بمقولة عمر بن الخطاب: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»، وأرسى في عهده الكثير من القواعد المتعلقة بحقوق الإنسان، بل إن قواعد القانون الدولي الإنساني وضعت في عهد عمر بن الخطاب، ونجدها جلية في رسالة عمر لأبي موسى الأشعري وهو ذاهب لفتح بلاد الشام، تلك الوصية تدرس إلى اليوم في معاهد العالم الخاصة بالقانون الدولي للإنسان، وهي «عدم الاعتداء على الكبير وعدم قطع الأشجار، وعدم الاعتداء على من يجدونه معتكفا في صومعة»، كل هذه الأفكار التي يتغنى بها العالم الحديث، وينسبها لنفسه، هي في الواقع وجدت قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام وتحدثت عنها الشريعة الإسلامية.
مبينا أن حقوق الإنسان عالمية، فهي لا تخص فئة من البشر لذلك نجدها نفسها في الصين وفي أمريكا، وأستراليا والهند وفي المنطقة العربية، وهي مكفولة للجميع، وأينما كان الإنسان وجدت، فالإنسان العالمي أينما وجد يتمتع بها سواء كان في بلده أو في أي بلد آخر، وهي غير قابلة للتصرف.
معلّلا بقوله: لا يوجد من يبيع روحه، فهي متأصلة وغير قابلة للتصرف وللتجزئة، ويجب أن يحصل الفرد على كل الحقوق الاجتماعية والمدنية والاقتصادية والسياسية، وهي مترابطة، وعلى سبيل المثال فإن الحق في التعبير هو أحد الحقوق الثقافية، وهو مرتبط بالحق في الخصوصية، ولا يمكن باسم حق التعبير أن أعتدي على حرمات الناس بحجة أنني أمارس حرية التعبير.
وانتقل بعدها للحديث عن أنواع حقوق الإنسان، التي تقسم بنوعية الحق ذاته، أو بنوعية الناس الذين يخدمهم هذا الحق، أو بحسب التطور التاريخي، وأول حقوق ظهرت هي الحقوق المدنية والسياسية، بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأطرها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في عام 1969. والحقوق المدنية والسياسية جاءت قبل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالرغم من صدورهم في نفس السنة، لأن الجيل الأول وهو الحقوق السياسية والمدنية، ويطلق عليها بالحقوق السلبية، كالحق في الحياة، بخلاف الحقوق الإيجابية التي تحتاج إلى أن تبادر الدولة لتوفيرها كبناء مستشفى وحدائق وجامعات وغيرها.
موضحا: نحن هنا نتحدث عن الجيل الثاني من الحقوق وأبرزها الحق في التعليم والحق في المشاركة والتعبير وغيره، والنوع الثالث هو الحقوق البيئية والحق في التنمية وهو الجيل الثالث والرابع. وهناك حقوق تبنى على الفئات، الحقوق الجماعية، كالحق في التعليم، وهناك مجتمعات فيها أقليات، تعنى ببعض الحقوق، وهناك حقوق في تقرير المصير وهو أحد الحقوق السياسية الخاص بالجماعات التي تكون في منطقة معينة. أما الحقوق الثقافية فلها سمات معينة ذات طابع روحاني وفكري وعاطفي، وسميت بالحقوق الثقافية لأنها تتعامل مع العقل والفكر والروح. وهي تمثل عاملا أو جزءا من التناغم بين الحقوق بعضها ببعض، وتجدها مرتبطة بالحق في التعليم، والحق في حرية الرأي، والوجدان، والدين. ودائما ما نجد أن الحقوق الثقافية مرتبطة ارتباطا وثيقا جدا، ولها خمس سمات وهي: تكون متاحة لجميع مكونات وأفراد المجتمع بالتوافر، وعدم التمييز لتمتع الجميع بالحقوق، وإمكانية الوصول بالانتشار، وأن تكون مقبولة في الناس المخاطبين فيها، وتخاطب جميع التنوع والمتغيرات الموجودة في المجتمع والثقافات، وأن تكون قابلة للتكيف بأن تتناغم مع الأفراد فيما بينهم، وأن تكون ملائمة بأن تمثل القيم الثقافية المرتبطة بالمجتمع والتعليم.
وأوضح البلوشي عن وقائع الحقوق الثقافية في سلطنة عمان بأنها غالبا ما يكون مرجعنا من ينظم هذه الحقوق وعلى سنامها النظام الأساسي للدولة الذي اهتم بموضوع الحقوق الثقافية، وأفرد لها فصلا سماه «المبادئ الثقافية» وتحدث عنها بشكل مفصل، ونجد المادة 16 من النظام الأساسي تحدثت عن المبادئ الثقافية بشكل موسع، ونصت بكل وضوح أن التعليم حق للجميع وإلزامي، وأن مكافحة الأمية واجب، واستقلال الجامعات، وحرية البحث العلمي وحرية الإبداع الفكري وحماية المبدعين وحماية التراث الوطني المادي وغير المادي، كما تحدث النظام الأساسي في المواد 34، و35، و37، و38، و39، 40، عن الحقوق الثقافية، وتأتي على رأسها الحرية الدينية، وحرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة، والملكية الفكرية، وحق تكوين التجمعات.
مؤكدا أن «رؤية عمان 2040 « أوردت محورا مهما جدا وهو محور «الإنسان والمجتمع» الذي ركز على الحقوق الثقافية كالتعليم والمواطنة، لذلك اهتمت «رؤية عمان» بهذه الحقوق ووضعت لها أهدافا، ومن أهم أهدافها: مجتمع معتز بهُويته ومواطنته وثقافته، ومجتمع متمكن من تقييم المعرفة، واستثمار مستدام للتراث والثقافة، وإعلام مهني معزز للوعي المجتمعي. كما أن لجنة حقوق الإنسان، وضعت على عاتقها الاهتمام بموضوع المواطنة والهُوية الوطنية إلى جانب باقي الجهات.
من جانبه تناول عبد العزيز السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان تعريف القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومضموناته، ومما يتكون، والقوة القانونية للاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في سلطنة عمان، هل لها قوة قانونية، ومتى تكون لها قوة قانونية؟ والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما تحدث عن اللجنة العمانية لحقوق الإنسان وتشكيلها واختصاصاتها وما تقوم به من أعمال مرتبطة بالحقوق الثقافية، وآليات التواصل مع اللجنة لتقديم الشكاوى أو الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وبين السعدي أن الإسلام بشريعته جاء مناسبا لكل إنسان، وأرسى مبادئ أساسية لحقوق الإنسان أتت لكل زمان ومكان. مضيفا أن فقهاء القانون بينوا أن حقوق الإنسان عبارة عن ضمانات قانونية تعنى بتمكين هذا الإنسان بأن يمارس حياته بشكل أساسي من خلال التمتع بالحقوق والحريات.
وهناك عدة مواثيق معنية بحقوق الإنسان تسمى بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، كالاتفاقيات التي انضمت إليها سلطنة عمان، ونجد أن المساواة هي الأساس في كل التشريعات الدولية. والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والثقافية، وحقوق المرأة، وأيدت سلطنة عمان وانضمت إلى معظم المعاهدات التي تنظم كل فئة من الفئات. كما أن هناك تشريعات وطنية صدرت من سلطنة عمان ترجمة لتلك الاتفاقيات، وهناك تشريعات كانت موجودة قبل الانضمام إلى تلك الاتفاقيات الدولية، مثل قانون العمل وقانون الطفل، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون المعاملات المدنية، وهي مرتبطة بحقوق الإنسان خاصة وأن خصائص حقوق الإنسان مرتبطة وغير قابلة للتجزئة. موضحا أن جميع الجهات تتعاون مع اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في سبيل تنفيذ اختصاصاتها وأعمالها. وهناك خبير مستقل معني بالشؤون الثقافية مقيد في الأمم المتحدة، يتلخص دوره في تقديم التقارير المعنية في جانب اختصاصه وولايته إلى مجلس حقوق الإنسان أو إلى اللجان المنبثقة من الاتفاقيات الدولية.
وأشار السعدي إلى أن عضويات اللجنة العمانية لحقوق الإنسان تخدم من حيث بناء القدرات الداخلية وتعزيز الكفاءات والتعاون والترابط مع تلك المنظمات، منوها أن سلطنة عمان تهتم بشكل مستمر في هذا الجانب، وقد انضمت إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان في عام 2023، الذي يعد اتفاقية إقليمية تدعم حقوق الإنسان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العمانیة لحقوق الإنسان الحقوق الثقافیة بحقوق الإنسان سلطنة عمان الحق فی
إقرأ أيضاً:
قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالانجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
في تطور قضائي غير مسبوق، أوصت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري بمصر بأحقية زوجة معتقل سياسي في الإنجاب من زوجها المسجون، عبر إجراء عملية حقن مجهري على نفقتها الخاصة، داخل أحد المراكز الطبية المعتمدة.
وصدرت التوصية التي وصفت بـ"التاريخية"، ضمن تقرير الهيئة القضائية في الدعوى رقم 41283 لسنة 79 ق، والصادر في نسيان / أبريل 2025، والتي أقامتها زوجة معتقل محكوم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا، والمودع بمركز إصلاح وتأهيل بمحافظة المنيا، للمطالبة بحقها الدستوري في الإنجاب.
حق دستوري لا يسقط بالسجن
وأكد تقرير هيئة مفوضي الدولة أكد أن الحق في تكوين أسرة هو من الحقوق الدستورية الأصيلة، التي لا تزول حتى في حال تقييد الحرية بسبب أحكام جنائية.
واستندت الهيئة في توصيتها إلى الدستور المصري الذي ينص على أن "الأسرة أساس المجتمع"، وإلى الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر، وفي مقدمتها "العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية"، وكذلك "قواعد نيلسون مانديلا" الخاصة بمعاملة السجناء.
استشهادات دولية
للمرة الأولى، ضمّنت هيئة المفوضين في تقريرها استشهادًا نادرًا بحكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية "ديكسون ضد المملكة المتحدة"، التي أقرت بحق السجناء في الحصول على خدمات التلقيح الصناعي، واعتبرت أن منعها يمثل انتهاكًا للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
كما استندت الهيئة إلى "قواعد نيلسون مانديلا" النموذجية لمعاملة السجناء، وإلى الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية، وأشارت إلى أن هذه المراجع الدولية تعزز مبدأ عدم المساس بالكرامة والحق في تكوين أسرة، حتى خلف القضبان.
هل يسمح النظام بوجود نسل لمعارضيه؟
ووصف مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان خلف بيومي، تصريحات خاصة لـ"عربي21" القضية بأنها "شائكة وحساسة"، مضيفًا: "قبل الحديث عن الحق في الإنجاب، علينا أن نتذكر أن المعتقلين محرومون من أبسط حقوقهم، مثل الزيارة، التي قد لا تتجاوز عشر دقائق وتتم تحت رقابة شديدة من الأمن.
وقال مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن "التقرير أقر بحق مشروع، وأوصى بضرورة تنظيم الحصول عليه مراعاة لاعتبارات اجتماعية ونفسية عديدة ونحن نتضامن مع ذلك ولكن نتساءل هل يمكن لنظام يصفي معارضيه أن يسمح بوجود نسل لهم؟ لا أعتقد".
واعتبر بيومي أن السماح بهذا الإجراء يمثل تهديدًا صامتًا لمنظومة القمع، لأنه يعيد للضحايا بعض ما انتزع منهم، خاصة مع حرمان المعتقلين من حق الزيارة المكفولة بالدستور واللوائح المنظمة لقانون السجون ومع ذلك هناك مئات محرومين من حق الزيارة.
من ناحية أخرى رأت طبيبة الصحة النفسية نهى قاسم أن القرار يعكس عمق الجرح الذي أصاب المجتمع المصري بسبب الاعتقال السياسي المستمر منذ أكثر من 13 عامًا.
وأضاف قاسم في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن الأصل أن نسعى ونبذل كل ما نملك لخروج المعتقلين من الأساس فليس هذا مكانهم الطبيعي، ولكن فتح المساحات و ترك لكل أسرة حرية الاختيار هو المطلوب، ليس مطلوبا من الجميع اختيار إجابة واحدة، حيث لا نصادر على اختيار أحد و لا نفترض أن هناك جوابا صحيحا يسري على الكل.
هل تشجع الزوجة؟
وقالت طبيبة الصحة النفسية ": هذه التوصية القضائية ليست سوى صرخة ألم وسط صمت المجتمع الذي بات عاجزًا عن احتواء أسر المعتقلين، بل يراهم عبئًا غير مرئي، نعم، ستكون هناك صعوبة كبيرة في تقبل فكرة إنجاب زوجة معتقل لطفل في غياب الأب، لكن لا بد من بداية لأي تغيير مجتمعي".
وأضافت: "كل من ترغب وتستطيع تحمّل عبء استكمال بناء الأسرة رغم تغييب الأب، يجب أن تشجَّع، رغم الاستنكار الاجتماعي، فالأمر يستحق".
ووصفت قاسم الفرق بين المعتقلين في مصر والأسرى الفلسطينيين بأنّه "فرق في الدعم المجتمعي"، مشيرة إلى أن "الأسير الفلسطيني يحتفى به كبطل ويشجع على ذلك، أما المعتقل المصري فغائب من الوعي العام".
وفي ختام حديثها، أكدت أن "المعتقلين دفعوا ثمن محاولة الدفاع عن هذا الشعب العظيم، وآن للمجتمع أن يعترف بهم ويدعم أسرهم".
"من الدعابة إلى الواقع": شهادة شخصية مؤثرة
وكانت الدكتورة نهى قاسم قد نشرت عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، شهادة مؤثرة تروي فيها مشاعر نساء المعتقلين حين طرحن قبل سنوات – في انتظار الزيارة بسجن برج العرب – فكرة "تهريب النطف" على سبيل المزاح، كما يفعل الأسرى الفلسطينيون.
وأضافت "لم تكن أيٌّ منا تتخيل أن تمر أكثر من عشر سنوات ونحن ما زلنا أسرى تلك الأسوار وذلك الحرمان".
واستعرضت مشاهد صادمة من حياة زوجات المعتقلين، بعضهن ما زلن ينتظرن في طوابير السجون، وأخريات خرج أزواجهن بعد سنوات من الاعتقال وبدأن حياة جديدة.
وتابعت برسالة مؤثرة:"أشد على أيادي تلك النساء اللاتي تحملن ما لا تتحمله الجبال. وأقول كما قال رسول الله ﷺ: صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".
طفل في مجتمع غير سوى
ومن جانبهم تباينت آراء أهالي المعتقلين فأبدى عدد منهم مخاوفهم من القرار رغم أنها قد تكون فرصة لأمل جديد في الحياة إلا أنها خطوة تضيف عبئا نفسيا واجتماعيًا على العائلات في ظل سنوات الغياب الطويلة لأحبائهم.
وأشاروا إلى أن المجتمع لم يأخذ في الحسبان معاناتهم، حيث تمر أفضل سنوات العمر في انتظار حياة طبيعية قد لا تتحقق، وسط غياب أبسط الحقوق الإنسانية، والأصل هو خروج المعتقلين وليس الاستلام للاعتقال بهذا القرار.
ويرى البعض أن القرار قد يفتح باب الأمل أمام الأسر التي تود الحفاظ على روابطها العائلية رغم الظروف الصعبة، مشيرين إلى أن لكل أسرة ظروفها الخاصة التي يجب احترامها، وأن الحلول ليست واحدة للجميع، مؤكدين ضرورة وجود دعم ومتابعة حقيقية للأمهات والأطفال داخل السجون.
وعبّر بعض أهالي المعتقلين عن شعورهم بالإحباط من القرار كون الأطفال الذين سيولدون في هذه الظروف سيواجهون حياة صعبة محرومين من وجود أبويهم، وسط مجتمع لا يرحم ويتجاهل معاناتهم، على عكس الواقع في فلسطين من حيث الحاضنة الشعبية والدعم المجتمعي من الأهالي.
أما بعض الأهالي فقد عبروا عن قلقهم من تبعات القرار على النساء الحوامل اللواتي يتحملن وحدهن أعباء الحمل والولادة، إضافة إلى التكاليف المادية والمسؤوليات المتزايدة في تربية الأطفال وسط بيئة غير مستقرة، وأكدوا أن فكرة إنجاب أطفال في مجتمع لا يضمن خروج الآباء أو دعم الأسرة تثير مخاوفهم من زيادة المعاناة والوجع على المعتقلين وأسرهم الذين يعيشون حالة من الألم المستمر.
تعليق المنظمات الحقوقية
المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رحّب بالتقرير واعتبره "انتصارًا جديدًا لحقوق الإنسان والأسرة المصرية"، داعيًا المحكمة إلى اعتماد التوصية في حكمها المرتقب.