حقوق الإنسان تندد باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يمانيون../
نددت وزارة حقوق الإنسان باستمرار كيان العدو الصهيوني على مدى 200 يوم في ارتكاب الجرائم المروعة وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل بسكان قطاع غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه “يقف العالم أجمع أمام 200 يوم من الإجرام الصهيوني المتواصل براً وبحراً وجواً بحق قطاع غزة، أقدم خلالها على ارتكاب أبشع جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ”.
وأضافت “ما يقارب من 200 ألف شهيد وجريح ومفقود غالبيتهم أطفال ونساء ومليون نازح، وأكثر من مليون مصاب بأمراض معدية وأكثر من ٦٠ ألف امرأة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وأكثر من عشرة آلاف مريض بالسرطان يواجهون الموت”.
وأشار البيان إلى أنه خلال ٢٠٠ يوم ألقى الكيان الصهيوني أكثر من 75 ألف طن متفجرات جعلت قطاع غزة فعليًّا غير قابل للحياة نتيجة التدمير الهائل في المنازل والبنى التحتية، وبلغ معدل القتل اليومي 212 مدنياً منهم 79 طفلًا و50 امرأة، وهي أرقام مرعبة بحق الإنسانية وفي سياق الحروب المعاصرة.
وندد البيان بتعمَّد العدو الصهيوني في تكثيف غاراته ورفع وتيرة مجازره وجرائمه خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك في استفزاز سافر لمشاعر الأمة الاسلامية.
وأوضح أن الكيان الصهيوني نفذ أكبر وأوسع عملية تهجير قسري في التاريخ الحديث، وجعل ٩٠ بالمائة من السكان يعيشون في مراكز إيواء وخيام، في انعدام شبه كلي لمقومات الحياة والصحة وتحت سوء تغذية بعد أن أغلق المعابر ومنع إدخال المساعدات ومن ثم عرقلة إدخالها، وقتل آلاف الجياع خلال انتظار قوافل المساعدات واستهدافه لهم في المخيمات.
واستجهن بيان وزارة حقوق الإنسان، تعمد الكيان الصهيوني في استهداف وتدمير المستشفيات وقتل المئات من موظفي الهيئات الدولية والكوادر الطبية وإعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية بالتزامن مع تكثيف اعتداءاته في الضفة الغربية في مسعى لتهجير الأهالي بعد أن سلّح وأطلق قطعان المستوطنين المحتلين لاقتحام القرى وإحراقها، وقتل الأهالي، والسعي لتهجيرهم، ونهب ممتلكاتهم.
وتابع البيان “بات واضحاً أن الكيان ماضٍ في إنهاء الوجود الفلسطيني بالقتل والتشريد، مستخدما شتى أنواع الذخائر والصواريخ والقنابل الأمريكية والغربية” .. لافتاً إلى أنه ضاعت خلال 200 يوم ما تبقى من العناوين التي يتغنى بها الغرب من حقوق المرأة، والأطفال، واليتامى وحقوق الإنسان بصورة عامة.
ولفت إلى أن أمريكا قدّمت نفسها قاتلا مباشرا للشعب الفلسطيني من خلال صفقات الأسلحة المستمرة ومنحها الغطاء السياسي للكيان وتحديها للإرادة الدولية وإصرارها المستميت على منع وقف إطلاق النار، وعطلّت كافة الهيئات والآليات والمحاكم الدولية إلى جانب المساندة الواضحة الفاضحة لدول غربية وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي إلى جانب أمريكا شريكة في قتل الشعب الفلسطيني بدعم الكيان في مختلف المجالات.
وأكد البيان فشل المجتمع الدولي في إلزام الكيان الصهيوني وأمريكا ودول غربية بالامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني وأوامر محكمة العدل الدولية لمنع جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة، وكذا غياب دور منظمات دولية كانت تقدم نفسها حقوقية صرفت النظر عن أبشع المجازر التي يرتكبها الاحتلال قتلاً وتشريداً وتجويعاً.
واستطرد البيان “٢٠٠ يوم من الخطايا الكبرى بحق الشعب الفلسطيني، كفيلة بنصب محاكم شعبية مفتوحة للنظام العربي والأممي والدولي على السواء في ظل مشاركة أمريكا والدول الغربية في استمرار الكيان الصهيوني بإجرامه وانتهاكاته وممارساته المروعة”.
واستنكرت وزارة حقوق الإنسان استمرار تواطؤ بعض الأنظمة العربية ومساهماتها المباشرة وغير المباشرة في قتل الشعب الفلسطيني والتخاذل الرسمي لمعظم الدول والحكومات العربية والإسلامية.
وأكدت مظلومية وحق الشعب الفلسطيني كقضية عادلة ومسؤولية إسلامية، دينية، إيمانية، أخلاقية، قيمية وإنسانية، مشيدة بمواقف القيادة الثورية والشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد الحق الفلسطيني والاستجابة للمشاعر الإنسانية لكل أحرار العالم.
وثمنت المواقف العربية والإسلامية والعالمية الشجاعة المساندة للحق الفلسطيني.. داعية كافة أحرار وناشطي العالم إلى استمرار مساندة الشعب الفلسطيني والضغط على أمريكا والغرب المشارك في قتله والمنحاز للكيان الغاصب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، وبحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وأعضاء مجلس الجامعة.
وخلال الجلسة أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن مجلس الجامعة بجميع أعضائه يدعم ويؤيد ويثمن المواقف التاريخية والبطولية والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مضيفا إن الجامعة كانت أعلنت من قبل بشكل واضح وصريح دعم وتأييد ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
واشار الجيزاوى الى ان الجامعة حريصة على دعم الطلاب من الأشقاء الفلسطينيين الدراسين بالجامعة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية وتقديم كافة الخدمات لهم.
من ناحية أخرى قدم الدكتور ناصر الجيزاوي الشكر للدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا والدكتور السيد الملتقى القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية وذلك بمناسبة وصولهم السن القانونية للمعاش ، مشيدا بـمجهوداتهم الواضحة خلال فترة عملهم، متمنيا لهم كل التوفيق فى استكمال مسيرة عملهم أساتذة بكلياتهم.
كما وجه رئيس الجامعة، الشكر إلى القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة على الأداء المنضبط والجهود المبذولة خلال العام الجامعي 2024م /2025م وحرصهم على الارتقاء بالجامعة مختلف القطاعات ، داعيًا إلى مواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق تقدم الجامعة علي المستوى المحلي والدولي .
ووجه الدكتور ناصر الجيزاوي القيادات الأكاديمية بمتابعة خطة التدريب الصيفي والميداني من خلال تنظيم الدورات التدريبية والأنشطة المختلفة ، مؤكدا إن إدارة الجامعة تسخر جميع إمكانياتها ومواردها للارتقاء بأبنائها الطلاب لصقل مهاراتهم المهنية والعملية لخدمة مجتمعهم، ووطنهم.
وأكد " الجيزاوي " علي أهمية متابعة مكاتب التنسيق الإلكتروني بالجامعة بصفة مستمرة ، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية، لإجراء التنسيق الإلكتروني بمراحله المختلفة للعام الدراسي الجديد لتسجيل رغبات التحاقهم بالكليات مع ضرورة توفير استراحات ومظلات وأماكن مناسبة لانتظار الطلاب وأولياء أمورهم مع التوجيه بتقديم كافة التسهيلات اللازمة والخدمات المطلوبة للطلاب خلال فترة التقدم للتنسيق الإلكترونى بمراحله المختلفة.
وأعلن الدكتور ناصر الجيزاوي أنه في ضوء خطة الجامعة للتحول الرقمي ورفع كفاءة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وافق مجلس الجامعة على تشكيل لجنة فنية للبت في العروض المقدمة لإنشاء مركز بيانات الجامعة (داتا سنتر) بمقره الجديد بمبنى المعامل المركزية ليكون مركزا تبادليا مع الموجود حاليا بكلية التجارة وذلك لتأمين قواعد بيانات الجامعة والنسخ الاحتياطية للبيانات و مواكبة النظم الحديثة لمراكز البيانات.