قال موقع "مفزاك" العبري في تقرير يوم الثلاثاء إن إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب على غزة لم تحقق الأهداف الأساسية: إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، مشيرا إلى أن تحقيقها أصبح أبعد.

وقال الموقع العبري إن القتال في غزة مستمر منذ ستة أشهر، والسؤال حول ما الذي حققته إسرائيل فعليا يثير المزيد والمزيد من الانتقادات في الساحة الدولية.

إقرأ المزيد ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إنها الفوضى.. عودوا إلى بيوتكم

ويضيف "تزعم إسرائيل أنها أضعفت الذراع العسكرية لحماس حيث تم القضاء على آلاف المسلحين بمن فيهم عدد من كبار القادة وأصبحت قوات حماس الآن مبعثرة وضعيفة.. إلا أن الأهداف الرئيسية لهذه العملية وهي إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس، لم تتحقق".

ويشير موقع "مفزاك" العبري إلى أن تحقيق الأهداف العسكرية أصبح أبعد.

هذا، ويقول التقرير إن وضع الرهائن الإسرائيليين وعددهم 133 غير واضح، ومفاوضات إطلاق سراحهم مقابل وقف إطلاق النار وعودة الأسرى الفلسطينيين لم تثمر حتى الآن.

وشدد في السياق على أن العمليات العسكرية تفقد شرعيتها أكثر فأكثر على خلفية الخسائر المدنية.

إقرأ المزيد أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة (فيديو)

وتطرق الموقع العبري إلى تقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت فيه الصحيفة أن "التكتيكات التي تبنتها إسرائيل تسببت في خسائر فادحة فقد قتل مئات المدنيين الفلسطينيين، وهناك جوع واسع النطاق في غزة، كما تمت إدانة الحوادث التي وقعت مع منظمات الإغاثة بشدة".

وخلفت الحرب المستمرة على غزة منذ 200 يوم دمارا في كل مكان وأضرارا هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع.

وخلال 200 يوم من الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، قتل 34200 شخص وأصيب 77100.

هذا وحذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة تحول إلى "مكان الموت الأخطر للطفل في العالم، حيث يقتل أو يجرح طفل كل عشر دقائق بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

المصدر: موقع "مفزاك" العبري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأسرى الفلسطينيون الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى صواريخ طائرة بدون طيار قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي

وصف الصحفي نحميا شتراسلر الوضع في إسرائيل بأنه مختل بطريقة خطط لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إثارة الكثير من الأحداث والتعليقات والاتهامات حتى لا يميز أحد بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والفشل والنجاح.

ونصح الكاتب -في مقال له بصحيفة هآرتس- بعدم متابعة المواقع الإخبارية خلال النهار وإلا سيصاب المتابع بالدوار، لأنه سيتفاجأ بأحداث عام كامل في يوم واحد، حيث عملية الجيش الإسرائيلي الموسعة في غزة، ومقاطعات عالمية، ورحلات جوية ملغاة، وتعيينات غريبة، وتهديدات بإقالة النائب العام، ومقترحات قوانين مختلة، وتراجع في النمو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل غزي لتايمز: "الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها"list 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of list

والهدف من كل هذا -حسب الكاتب- هو التلاعب بعقول الناس لتصبح مسؤولية نتنياهو عن المجزرة وفشل الحرب مبهمة وتتبدد، وقد كان قبل تكاثر الأحداث يثير ضجة إعلامية كل يومين لصرف انتباه الرأي العام عن بعض الأخبار غير المريحة.

وشبه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يفعل الشيء نفسه مع العالم أجمع، وقال إنهما يشتركان في الكثير من الأمور، وكلاهما نرجسي وخبير في إثارة الجنون، ولكن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن خططه لا تتجاوز دورة الأخبار التالية على قناة فوكس نيوز.

إعلان

وقد يعلن ترامب في الصباح عن رسوم جمركية جديدة، ثم يلغيها بحلول المساء، وفي وقت الغداء ينهي الحرب في أوكرانيا ويتوصل إلى اتفاق في غزة، وعندما لا يتحقق أي من ذلك، يعلنه مرة أخرى دون تردد حتى إن مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال، حسب الكاتب.

نحو هزيمة إستراتيجية

أما نتنياهو -كما يقول الكاتب- فيغرق إسرائيل كل يوم في الكارثة أكثر، فبعد أن كنا نظن أن أسوأ ما يمكن أن نصل إليه هو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إدارة الحرب، وبقاء 58 محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانقسام بين مواطني البلاد، والاقتصاد المتعثر، هي أسوأ ما يمكن أن نصل إليه، اتضح الآن أنه يهدد وجودنا.

وبعد أن عدد الكاتب أخطاء نتنياهو في الماضي مع حماس وحزب الله وإيران، قال إنه يقود إسرائيل نحو هزيمة إستراتيجية، تتعزز خلالها مكانة حماس عالميا ويتداعى موقف إسرائيل لتتحول إلى دولة منبوذة.

وذكّر شتراسلر بأن نتنياهو كان بإمكانه إنهاء الحرب قبل بضعة أشهر، وإعادة جميع المحتجزين عندما وافقت مصر على قيادة قوة عربية لإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، ولكنه يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة.

وبذلك يريد نتنياهو "نصرا شاملا" تمحى به مسؤوليته عن المجزرة وفشل الحرب، وقد أعاد الجيش إلى غزة، يقصف كل ما يتحرك هناك ليحمل إسرائيل مسؤولية قتل الأطفال.

والآن -يقول الكاتب- ها هي أوروبا التي دعمتنا لأشهر عديدة، تهدد بفرض عقوبات اقتصادية، ولكن نتنياهو لا يهمه إلا إلغاء محاكمته، ولسان حاله يقول "إذا أردتم سجني، فلن أذهب وحدي. سآخذكم معي. سأغرقكم في وحل غزة. سيكون ذلك انتقامي".

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو، بعد أن تغرق إسرائيل في ذلك الوحل ويفرض العالم عليها عقوبات خانقة، سيهرب إلى ميامي مع زوجته إلى ملجأ أعده له ابنه "الصهيوني الوطني"، ومن هناك سينظر إلى الوطن المحتضر ويضحك من سذاجتنا، خاصة أن زوجته سارة سُمعت تقول "سننتقل إلى الخارج. الوطن يمكن أن يحترق".

إعلان

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة
  • كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • موقع عبري يفضح تفاصيل خطة مجنونة تنفذها إسرائيل داخل سوريا لتحقيق هدف استراتيجي وحلم كبير
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع