المخرجة هالة خليل: أوقفت تصوير فيلم "أحلى الأوقات" وفكرت في الاعتزال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت المخرجة هالة خليل، سر حب الجمهور لفيلم "أحلى الأوقات"، الذي عُرض منذ 20 عامًا ونال الإعجاب، قائلة: عانيت في تجربة أحلى الأوقات، وكنت لا أعرف "التكنيكات"، و قررت وقف التصوير، بل وفكرت في الاعتزال عن الإخراج بشكل عام، ولكن فيما بعد رجعت عن قراري.
وأضاف: أدركت أنه عليّ أن أصبر من أجل إخراج أعمال جيدة، وفيلم أحلي الأوقات كان به حالة من العفوية والبساطة، لأني لم أربط نفسي بالتكنيكات، سر حب الجمهور لفيلم "أحلى الأوقات"، الذي عُرض منذ 20 عامًا ونال إعجاب قائلة: عانيت في تجربة أحلى الأوقات، وكنت لا أعرف "التكنيكات"، و قررت وقف التصوير، بل وفكرت في الاعتزال عن الإخراج بشكل عام، ولكن فيما بعد رجعت عن قراري، وأدركت أنه عليّ أن أصبر من أجل إخراج أعمال جيدة، وفيلم أحلي الأوقات كان به حالة من العفوية والبساطة، لأني لم أربط نفسي بالتكنيكات.
وقالت المخرجة هالة خليل: إن أصغر عامل في لوكيشن فيلم أحلي الاوقات كان يعرف أحسن مني وعلشان كدا بنصح أي حد لازم يشتغل مساعد مخرج وللأسف أنا مشتغلتش وأخرجت علي طول في الفيلم دا ولم يكن لدي خبرة ولذلك تعرضت لمضايقات لأني سيدة، ووقتها قلت مش هخرج خلاص لأن كمان حصلت مشكلة.
وأضافت هالة: أرى أننا تأخرنا في إقامة مهرجان للمرأة، وأنا ليس لي ذنب في التأخر بمشاركاتي في السينما، ومررت بالعديد من التجارب التي تساعدني في كتابة السيناريوهات، القائمة على تجاربي الخاصة، ولكن بشكل عام أفلامي تكون قائمة على المشاكل من زاوية عين المرأة، والبطلة سيدة، لذلك لا يتحمس المنتجين للسيناريوهات الخاصة بي، لأنهم يخشون من المنافسة بشباك التذاكر والبطلة الأساسية امرأة
أقامت إدارة مهرجان اسوان لأفلام المرأة ندوة لتكريم المخرجة هالة خليل ضمن فعاليات دورته الثامنة التي تقام في الفترة من 20 الي 25 إبريل الجاري وقام بإدارتها النجمة سلوي محمد علي.
ورحب الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرحان بالمخرجة هالة خليل وقال إن المهرجان حرص علي تكريمها لأنها مخرجة صاحبة وجهة نظر تعبر أعمالها عن المرأة وهي ضيف دائم بمهرجان أسوان وكانت من المشاركين الدائمين به واليوم نرحب بها ونبارك لها علي التكريم الذي تستحقه.
وقالت هالة: إن التكريم تقدير لمجهود الفنان وتكريمي من أسوان مؤثر لأنه يأتي من مهرجان للمرأة فمنذ ظهور المهرجان وهو يأخذ خطوات للأمام وأنا ممتنة للمهرجان لأنه لم يقس عملي بالكم واختار الكيف وهو أمر أثر في كثيرا وسأحاول زيادة أعمالي في الفترة القادمة.
تخصيص أفلام بعينها للمرأةوبسؤالها عن تخصيص أفلام بعينها للمرأة قالت إنها ليست ضد أي نوع من أنواع المسميات في السينما وأوضحت أنه لو كان الرجال يريدون تقديم أعمال تعبر عنهم فقط فهي لست ضد هذا وولكنها تحب أن تعبر أفلامها عن المرأة بشكل غير تقليدي فهي أعمال تري العالم من خلال عين المرأة مثل فيلم نوارة الذي يرصد مشكلات المجتمع بعين امرأة وكذلك فيلم قص ولزق، وتمنت أن تخرج باقي السيناريوهات التي كتبتها للنور لأنها تري العالم بعين امرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هالة خليل أحلى الأوقات التصوير إخراج المخرجة هالة خلیل أحلى الأوقات
إقرأ أيضاً:
المخرجة سعاد جارا: فيلم حطام يوثق جراح ما بعد الحرب بلغة مهددة بالاندثار
قالت المخرجة السينمائية سعاد جارا إن فكرة فيلمها الجديد "حطام" جاءت من تداعيات الحرب التي شهدتها أذربيجان عام 2020، وكذلك من تأثيرات الحرب الدائرة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن العمل يتناول تجربة ما بعد الحرب بعيون المتضررين منها.
وفي مقابلة ببرنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبرت جارا عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجانات عالمية واستقبال الجمهور الأوروبي له، مؤكدة أن الفيلم "فتح أعين العالم على مناطق لم تظهر من قبل على الشاشات الكبرى، ونقل صورة حضارية وتاريخية وإنسانية من قلب جبال أذربيجان".
وأضافت جارا أنها استندت في كتابة السيناريو إلى مقابلات عديدة أجرتها مع جنود عائدين من ساحات القتال، بالإضافة إلى جلسات مع أطباء نفسيين لمعرفة تأثير الحرب على الأفراد، موضحة: "استفدنا كثيرًا من تلك الشهادات في صياغة أحداث الفيلم وتسلسلها، مما أضفى عمقًا وواقعية على العمل".
وحول اختيار لغة مهددة بالاندثار لعرض الفيلم، أوضحت المخرجة: "كانت فكرة نابعة من واقع التصوير؛ فمعظم المشاركين من القرويين المحليين الذين يتحدثون هذه اللغة، وأردت أن يكون المشهد واقعيًا وصادقًا، ما أضفى صدقًا إنسانيًا عميقًا".
كشفت جارا أن موقع التصوير في جبال أذربيجان كان من أبرز عناصر الفيلم، خاصة عندما اكتشفت بالصدفة مقبرة قديمة لجنود سقطوا في الحرب، وهو ما شكّل دافعًا قويًا لها لتوثيق المكان، قائلة: "كان ذلك الموقع بمثابة محور رمزي للفيلم، يجسد ذاكرة الألم والأمل معًا".
وتحدثت عن صعوبات التصوير في مناطق وعرة، وعدم خبرة السكان المحليين باستخدام الكاميرا، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر كان في تصوير مشاهد ضمن غابات كثيفة وفي معابد نائية، ما تطلب مجهودًا كبيرًا من الطاقم الفني.