كشف مسؤولون في مطار شارل ديغول بباريس، الثلاثاء، عن نظام أمني جديد للأمتعة ومنطقة مخصصة للتعامل مع الحقائب قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024.

صحيفة: بريطانيا تدعم مشاركة الروس في أولمبياد باريس 2024 بشروط فرنسا تطرد مئات المهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب الأولمبية انتقادات شديدة للاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد إعلانه منح جوائز مالية للفائزين في أولمبياد باريس

ووفقا للمسؤولين تشتمل المعدات الجديدة على نظام ماسح ضوئي متجدد للسماح بإجراء فحص أكثر تفصيلا لأمتعة الركاب، حتى لا يضطر المسافرون إلى إزالة أشياء مثل الأجهزة الإلكترونية أو البخاخات أو السوائل من حقائبهم.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مطارات باريس إدوارد أركرايت، وهي الهيئة التي تدير مطارات باريس: "إذا ما كانت لدينا أي شكوك حول قطعة معينة من الأمتعة فلن تغادر المطار فنحن نفضل أن يغادر الرياضي بدون أمتعته بدلا من أن يغادر ومعه شيء مشكوك فيه". 

فيما قال سيباستيان مالوسين مدير مشروع المطار: "التحدي الأكبر هو الأمتعة كبيرة الحجم، حيث يسافر الرياضيون بكل معداتهم الرياضية، وهم ليسوا كالركاب العاديين الذي يحملون ما يصل إلى أربع أو خمس حقائب، بل لديهم أدوات رياضية والعديد منها كبير الحجم".

وباعتبار المطار هو البوابة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2024، يتوقع مطار شارل ديغول معالجة أكثر من 114 ألفا من الأمتعة لدى الوفود ووسائل الإعلام وسيتلقى ما يقدر بنحو 47 ألف قطعة من المعدات الرياضية.

كما كشف المطار عن مصنع الأمتعة وهو عبارة عن مساحة مخصصة تبلغ 10 آلاف متر مربع لمعالجة المعدات وأمتعة الوفود الرياضية التي تغادر المطار بعد حفل الختام.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألعاب القوى أولمبياد باريس 2024 باريس تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook مطارات منصة إكس

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس

كشف مصدر أمني سوري للجزيرة نت تفاصيل العثور على جثمان القيادي الأمني حمزة سعود الملقب بـ"أبو الحارث" في منطقة دريكيش بريف طرطوس، بعد اختفائه في 7 مارس/آذار الماضي أثناء تجوله في قرية عين بالوج.

وبحسب المصدر، عُثر على جثمانه بعد أشهر من البحث في منطقة قمة النبي متى، وقد تبيّن أنه تعرض للتصفية على يد مجموعات محسوبة على فلول النظام السوري السابق خلال هجومها على مواقع الأمن العام في المنطقة.

وأوضح المصدر أن فرق الأمن العام تابعت القضية على مدى أشهر، إلى أن تمكن زملاء القتيل من تحديد مكانه والعثور على جثمانه مقتولا في موقع جبلي وعر، وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن ضلوع أحد المتعاونين المحليين ويدعى غدير الحوري الذي استدرج القيادي الأمني بحجة توفير الحماية له، ثم سلمه إلى عنصر سابق في النظام يدعى "الشعار" يشتبه بأنه نفذ عملية القتل.

وأكد المصدر أن الحوري، وهو من أبناء المنطقة، تظاهر لاحقا بالتعاون مع قوات الأمن العام للعثور على القيادي المختفي، بينما تظهر التحقيقات وشهادات الشهود أنه المسؤول المباشر عن الاستدراج والخطف، تمهيدا لتصفيته.

وينحدر أبو الحارث من بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة، وشيّعه العشرات من أبناء قريته بعد تسلّم جثمانه، في حين أكد المصدر الأمني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين في الجريمة ومحاسبتهم.

إعلان تصاعد التوتر بالساحل

وجاءت هذه الحادثة في ظل تطورات أمنية شهدها الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، إذ بدأت فلول النظام المخلوع تحركات عسكرية منظمة في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة، شنت خلالها هجمات على مواقع أمنية ومراكز للشرطة، إلى جانب تنفيذ عمليات تصفية ميدانية واحتجاز لعشرات العناصر من قوات الأمن والمدنيين.

وتمكنت هذه المجموعات في الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، من بينها الكلية البحرية ومطار إسطامو، إلى جانب نقطة عسكرية في قمة النبي يونس، كما قطعت الطرق الحيوية بين الساحل والمحافظات الداخلية.

وسبق الهجوم الإعلان المفاجئ عن تأسيس ما يُعرف بـ"المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة اللواء الركن غياث سليمان دلا القائد السابق في "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، إذ أعلن أن هدف المجلس هو "تحرير كامل التراب السوري" ودعا إلى دعم دولي لحركته.

في المقابل، تمكنت الحكومة السورية من امتصاص الصدمة الأمنية، وشنت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت بيد المسلحين.

وانتشرت وحدات الأمن العام بدعم من وزارة الدفاع في مدن اللاذقية وطرطوس، لتفرض سيطرتها من جديد على بانياس وجبلة، ثم توجهت إلى القرداحة حيث تم إعلان السيطرة الكاملة وتطهيرها من فلول النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو يعترف بتحقيق الصاروخ اليمني لهدفه بدقة.. فيديو
  • المؤتمر: توسيع قاعدة الألعاب الرياضية وتوفير بنية تحتية قوية ضرورة
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • تظاهرة حاشدة في باريس دعما لسفينة “كسر الحصار” على غزة (فيديو)
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • بالأرقام: مطار بيروت يسجل أعلى عدد وافدين في أيار منذ 2019
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء
  • سباعية الامتنان