قال دبلوماسي أوروبي العقوبات ستُفرض إذا لم يتوقف طرفا النزاع عن ارتكاب مزيد من الانتهاكات، مشددًا على أن السلام هو السبيل الوحيد للحل

كمبالا: التغيير: سارة تاج السر:

أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان أيدان أوهارا، الثلاثاء، عن احتمال فرض مزيد من العقوبات على الشركات التابعة للجيش والدعم السريع التي تورطت في ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.

وانطلق اليوم بالعاصمة اليوغندية كمبالا، أعمال المؤتمر الختامي والتنسيقي لمشروع كلمات سودانية، الهادف لدعم الصحفيين السودانيين في المنفى، المنظم من قبل المؤسسة الفرنسية المعنية بتطوير ودعم الإعلام على مستوى العالم(CFi) والقناة الفرنسية والاتحاد الأوربي، الذي يستمر لمدة 3 أيام بفندق (Hilton Garden Inn).

وذكر الدبلوماسي الأوربي لدي مخاطبته المؤتمر، إن تلك العقوبات ستُفرض إذا لم تتوقف هذه الجهات عن ارتكاب مزيد من الانتهاكات، مشددًا على أن السلام هو السبيل الوحيد للحل، وأن الحلول العسكرية ليست خيارًا.

واوضح أوهارا أن الاتحاد يلعب دورًا فعالًا في دعم المتضررين من خلال تقديم تعويضات تساعدهم على استعادة أوضاعهم والانخراط في العملية السلمية.

كما أشار إلى أن مؤتمر باريس لدعم السودان نجح في جمع تعهدات بمبلغ 2 مليار دولار، بما في ذلك 900 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على أهمية هذه المساعدات وضرورة توصيلها إلى المحتاجين وأضاف “المبلغ مهم ولكن توصيل المساعدات مسألة مهمة بنفس القدر”.

وتطرق السفير الأوربي أيضًا إلى الصعوبات المرتبطة بانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت وتصاعد وتيرة النزاع، مما يعيق عمل الصحفيين في عملية جمع المعلومات والتواصل الفعّال وتابع قائلا : “دعمكم وحمايتكم مهمة بالنسبة لنا” معرباً عن التزام الاتحاد بالوقوف إلى جانب الصحفيين وضمان أمانهم في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأشاد بدور نقابة الصحفيين في السودان مؤكدًا على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم النقابة حتى تساهم في بناء المشهد الديمقراطي في البلاد.

من جانبه أكد سفير فرنسا لدي كمبالا، إن دولة يوغندا استقبلت منذ اندلاع الحرب في السودان أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني إضافة إلى مليون و600 ألف لاجئ من دول أخرى.

وأشار إلى أن السياسة الرحبة التي عاملت بها السودانيين دفعها لمحاولة جمع الأطراف المتقاتلة والجلوس معهم باعتبار يوغندا عضو في منظمة الايغاد ورئيس منظمة دول عدم الانحياز.

فيما أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة (CFi) تيري فالا، المنظمة للمؤتمر، إن البرنامج كان يستهدف تعزيز دور الإعلام في دعم الانتقال. ولكن تم تحويله لاحقاً لدعم الصحفيين في المنفى بسبب التطورات التي شهدها السودان.

ووأوضح تيري فالا، إن الغرض من المؤتمر، تقييم ودراسة حصيلة المشروع، وإعادة إطلاق مشروع جديد، يبدأ العام القادم ويتولى تمويله أيضا الاتحاد الأوربي وذلك لدعم الإعلام السوداني والصحفيين السودانيين.

وأكد فالا إن المشروع الجديد سيكون أيضاً مشروعاً لدعم الإعلام والصحفيين السودانيين من أجل أن يساهموا حيثما كانوا في حل النزاع المتواصل في السودان.

وشهد المؤتمر مشاركة نوعية تضمنت حضور رؤساء تحرير عدة مواقع إلكترونية سودانية، بالإضافة إلى صحفيين شباب وناشطين في المجتمع المدني.

 

الوسومالإعلام السوداني الاتحاد الأوربي الحرب السودانية كلمات سودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإعلام السوداني الاتحاد الأوربي الحرب السودانية

إقرأ أيضاً:

والد أسير بغزة: نأمل بفرض عقوبات على الدولة المريضة إسرائيل

أعرب والد أسير إسرائيلي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن دعمه السياسات التي تتخذها دول أوروبية ضد تل أبيب، واصفا إسرائيل بـ"الدولة المريضة".

وقال والد الأسير الإسرائيلي نمرود كوهين -في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية- إن عائلات المحتجزين تأمل أن تفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على "الدولة المريضة التي تدعى إسرائيل".

وأضاف أنه يجب إجراء "معالجة جذرية للعقل المريض الذي تمثله حكومة إسرائيل"، وفق وصفه، في ظل جمود تعيشه المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

في السياق، نقلت أسوشيتد برس عن الأسير الإسرائيلي السابق في غزة يائير هورن تأكيده أن تجميد المفاوضات كان أمرا مدمرا لعائلته، إذ لا يزال أخوه أسيرا في القطاع ينتظر صفقة تبادل.

وعن التجويع الذي يواجهه قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، قال الأسير السابق "عندما يكون هناك نقص في الطعام يكون هناك نقص أيضا للرهائن".

وكانت عائلات المحتجزين أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعرف الحقيقة التي تنكرها إسرائيل وهي أن الإسرائيليين يريدون اتفاقا شاملا ينهي الحرب على غزة.

وقالوا في بيان "شعب إسرائيل لن يغفر لمن يضحي بمصير المختطفين والجنود على مذبح حرب أبدية خالية من الخطة والإستراتيجية".

ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد إعلان تل أبيب والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقيهما للتشاور من الدوحة.

يأتي ذلك في ظل اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بعدم الرغبة في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها باستكمال المفاوضات.

والجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة الأسرى، دون الكشف عنها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
  • مشروع تأسيس الانفصالي بالسودان.. رفض دولي وإقليمي واسع
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع 600 سلة غذائية في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • ترامب يهدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • رحلة جديدة.. القطار الثاني يغادر القاهرة لإعادة السودانيين لوطنهم
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
  • والد أسير بغزة: نأمل بفرض عقوبات على الدولة المريضة إسرائيل