حلمي طولان: الزمالك قادر على التأهل لنهائي الكونفدرالية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد حلمي طولان نجم الزمالك السابق، أن الدولة المصرية نفسها تعرضت لمزايدات واتهامات كثيرة، وهي الدولة التي قامت بالتضحية كثيرا وحاربت من أجل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأهلي والزمالك لديهم مواقف معلنة وأعلنوا منذ اللحظة الأولى الوقوف بجوار الأشقاء في فلسطين.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "ما يتردد مجرد مزايدات فارغة، ويتنافي مع ما يحدث في أرض الواقع، ومصر بكل عناصرها تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها، وندعم ونساند الأشقاء في فلسطين، ومصر دخلت حروب كثيرة في سبيل نصرة قضية الأشقاء، واستشهد الكثير من أبناء مصر من أجلها".
وأضاف: "الزمالك أضاع العديد من الفرص أمام دريمز كانت كفيلة بتحقيق مكسب كبير، وأعتقد أن المواجهة القادمة ستكون مختلفة لأن المنافس الغاني لن يلجأ للدفاع كما حدث في القاهرة، وسيلعب بشكل مفتوح وسيظهر ثغرات كثيرة، والزمالك سيلعب بذكاء أكثر، وثقتي كبيرة في تخطي تلك العقبة، واللاعبين على قدر المسئولية واتوقع تحقيق الانتصار هناك".
وواصل: "الزمالك لديه جماهيرية كبيرة، وجميع فرق إفريقيا تعمل حساب مختلف للفريق الأبيض، ولاعبي الزمالك قادرين على التعامل مع الأجواء والحضور الجماهيري في غانا، ويجب تعديل التشكيلة في لقاء الإياب، والاعتماد على خطورة الجناحين في المواجهة المقبلة، خصوصا أن الزمالك كان مفتقد لخطورة الأطراف في لقاء الإياب، والزمالك افتقد 50% من قوته في غياب فتوح وزيزو".
وزاد: "لو كنت مدربا للزمالك، سألعب بثلاثي في الدفاع وجناحين يعودان للمساندة الدفاعية حال فقدان الكرة، وبالنسبة لشيكابالا أتمنى أن يلعب جزء من المباراة ويركز خلال هذا الوقت للظهور بشكل جيد، وهو عندما يشارك كبديل يصنع الفارق، ومن المهم أن يلعب خلال الشوط الثاني".
وشدد على أنه ليس ضد حسام حسن مطلقا، وأنه يؤيد ويدعم منتخب مصر، لكنه ليس لديه قناعة بتجربة التوأم في قيادة الفراعنة، مشيرًا إلى أن كارلوس كيروش كان قريبا من العودة، وكان الأنسب لقيادة المنتخب في المرحلة الحالية.
وأضاف: "كيروش لديه تاريخ كبير وسبق وقاد منتخبات كبيرة وفريق ريال مدريد، وحقق نتائج طيبة، وحسام حسن لم يقدم جديد في المعسكر الماضي، وأعتقد أنه من الصعب انطلاق معسكر مبكر، في ظل عدم وجود المحترفين، وهذه الأفكار اصبحت قديمة".
وأكد، أنه لن يكون مقتنعًا تماما بفكرة وجود حسام حسن، لأن هناك أمور معينة الجميع يدركها، والأمر لا يتعلق بنجومية الملاعب وإلا كان الخطيب وبيليه ومارادونا من أعظم المدربين في العالم، بينما هناك موهبة خاصة للتدريب مثلما تميز بها جوزيه مورينيو.
وأتم: "الأهلي قادر على الفوز أمام مازيمبي وفرصته كبيرة في وسط ملعبه وجماهيره باستاد القاهرة الدولي، وكان من الممكن أن يفوز في الذهاب وأهدر فرص حقيقية للتسجيل في شباك الفريق الكونغولي.. وأتمنى أن يصعد القطبين للنهائي ويلعبوا كأس سوبر إفريقي في مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك حلمي طولان الأهلي أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".
وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".
وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".
وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".
وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.
وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".
ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".
وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".
وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".
كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.
ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية.
ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.
أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية".
وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.