عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال فريق من العلماء إن عقار "ميتفورمين"، الأكثر شيوعا لمرض السكري النوع الثاني وقيمته 20 سنتا، يمكن أن يكون المفتاح للعيش لفترة أطول.
وأطلق فريق البحث تجربة "استهداف الشيخوخة باستخدام ميتفورمين" (TAME)، ومدتها 6 سنوات، بحيث تكون كلية الطب بجامعة "ويك فورست" في ولاية كارولينا الشمالية، المؤسسة الرئيسية لسلسلة الاختبارات في الولايات المتحدة.
ويخطط الفريق لتجنيد أكثر من 3000 مريض تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عاما "لاختبار ما إذا كان أولئك الذين يتناولون الميتفورمين يعانون من تأخر النمو أو تطور الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والسرطان والخرف".
وتستند الفوائد المقترحة إلى أبحاث سابقة أجريت على الحيوانات، مثل دراسة أجريت عام 2013 وجدت تحسنا في العمر لدى الفئران.
إقرأ المزيدوكتب علماء TAME: "أظهرت الدراسات بالفعل أن "ميتفورمين" يمكن أن يؤخر الشيخوخة لدى الحيوانات. وقد يؤثر أيضا على عوامل الشيخوخة الأساسية التي تكمن وراء العديد من الحالات المرتبطة بالعمر لدى البشر".
ويتمثل الهدف النهائي في الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على العقار لعلاج الشيخوخة، "للإشارة إلى أنه يمكن "علاج" الشيخوخة".
وقال الدكتور ستيفن أوستاد، كبير المستشارين العلميين في الاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة: "لا أعرف ما إذا كان "ميتفورمين" يزيد من عمر الإنسان، ولكن الأدلة الموجودة تشير إلى أنه قد يفعل ذلك بشكل جيد".
يذكر أن استخدام "ميتفورمين" لأول مرة لعلاج مرض السكري النوع الثاني، تم في الخمسينيات من القرن الماضي في فرنسا، وحصل على موافقة إدارة FDA لعلاج هذه الحالة في التسعينيات. وتعتبره منظمة الصحة العالمية دواء "أساسيا" في الصيدليات في جميع أنحاء العالم.
ومنذ ذلك الحين، أشارت الدراسات الحديثة إلى مجموعة من الفوائد الأخرى، بما في ذلك فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟
الرئيس في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قال إن الهوية الجديدة "تجسّد سوريا الواحدة الموحدة، وترمز إلى التنوع الحضاري، وتعكس طموح الدولة نحو بناء إنسان حرّ ومجتمع عادل". اعلان
أعلنت دمشق، الخميس، عن إطلاق "هوية بصرية جديدة" تمثل وفقاً للقيادة الانتقالية في البلاد، "انطلاقة رمزية لمرحلة سياسية واجتماعية مختلفة، تؤكد وحدة الأراضي السورية وتنوّعها الثقافي، وتعبّر عن قطيعة مع عقود من الاستبداد".
وخلال احتفالية أقيمت في قصر الشعب بعاصمة البلاد، قال رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن الهوية الجديدة "تجسّد سوريا الواحدة الموحّدة، وترمز إلى التنوع الحضاري، وتعكس طموح الدولة نحو بناء إنسان حرّ ومجتمع عادل". وأضاف أن هذه الهوية تعبّر عن "بداية جديدة لدولة كريمة، لا تخضع لمنظومات القهر، وتضع المواطن في صلب عقدها السياسي والاجتماعي".
ووصف الشرع الشعار الجديد، المتمثل في طائر "العقاب الذهبي"، بأنه استلهام لقيم القوة والسرعة والدقة والابتكار، قائلاً: "هو ليس مجرد رمز، بل تمثيل بصري لمواصفات السوري في مرحلته الجديدة: الشجاع، الحاد البصيرة، الحامي لأهله، والمتجذر في أرضه كما يتجذر هذا الطائر في تاريخنا وهويتنا".
Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم؟الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيرانووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن "العقاب الذهبي" تم تحريره من شكله السابق، ليأخذ طابعاً عصرياً، ويُعيد وصل الماضي بالحاضر والمستقبل. وترى الوكالة أن الطائر "يعيد إحياء رمزية تعود إلى معركة "ثنية العقاب" في صدر الإسلام، وإلى تصميم الشعار الوطني الذي وضعه الفنان السوري خالد العسلي عام 1945".
وتشير سانا إلى أن "ثورة عام 2011 مثلت تحولاً جذرياً في علاقة الشعب السوري بالحياة السياسية، ما استدعى إعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن". وفي هذا السياق، اعتبر الشرع أن "الحكومة الجديدة يجب أن تكون منبثقة من إرادة الشعب وخادمة له"، مشدداً على أن "تصميم الهوية يكرّس نهاية الصهر القسري بين الدولة والشعب، ويعيد ترتيب العلاقة على أسس المساواة والمواطنة".
وبحسب التصميم، تمثل النجوم الثلاث في العلم السوري القديم "تحرر الشعب"، وقد تم رفعها فوق العقاب – الذي يرمز للدولة – في إشارة إلى سيادة الإرادة الشعبية. أما ذيل العقاب فيتكوّن من خمس ريشات، ترمز إلى المناطق الجغرافية الخمس: الشمالية، الجنوبية، الوسطى، الشرقية والغربية، فيما يتألّف كل جناح من سبع ريشات، مجموعها 14، تمثل المحافظات السورية كافة، بحالة توازن لا تميل إلى الهجوم أو الدفاع، بل إلى الاستقرار والشراكة.
وأكدت "سانا" أن هذه الرمزية الجديدة تجعل من الشعار "عقداً سياسياً بصرياً" يربط بين وحدة الأرض ووحدة القرار، ويحمل خمس رسائل رئيسية:
- الاستمرارية التاريخية: تأكيد على امتداد الهوية الوطنية منذ تأسيس الجمهورية.
- تمثيل الدولة الجديدة: سوريا الحديثة المنبثقة من إرادة الشعب.
- تحرر وتمكين الشعب: عبر الرمزية البصرية لتحرر النجوم.
- وحدة الأراضي السورية: ذيل العقاب يرمز لتكامل المناطق بلا تمييز.
- عقد وطني جديد: يحدد العلاقة بين الدولة والمجتمع على أسس المواطنة والكرامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة