5 أعشاب فعّالة لتهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.. جربها قبل اللجوء للأدوية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في زمن الضغوط النفسية اليومية، نبحث جميعًا عن وسيلة طبيعية تساعدنا على تهدئة الأعصاب واستعادة الهدوء الداخلي دون الحاجة إلى أدوية قد تحمل آثارًا جانبية. لحسن الحظ، هناك العديد من الأعشاب الطبية التي أثبتت فعاليتها في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين المزاج بشكل طبيعي وآمن.
إليك 5 أعشاب فعالة لعلاج التوتر بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. البابونج
من أشهر الأعشاب المهدئة، ويُعرف بقدرته على تقليل القلق والتوتر وتحسين جودة النوم.الفوائد:يحتوي على مركبات طبيعية تعمل كمهدئات خفيفةيساعد على النوم الهادئيخفف من تقلصات المعدة الناتجة عن التوتر
طريقة الاستخدام:
اغلِ ملعقة صغيرة من زهور البابونج المجففة في كوب ماء، واتركها 5 دقائق، واشربها دافئة قبل النوم.
2. اللافندر
عطره وحده كفيل بتهدئة الأعصاب ويُستخدم منذ القدم كمضاد للقلق والاكتئاب الخفيف.
الفوائد:
طريقة الاستخدام:
يمكنك استنشاق زيته العطري أو وضع قطرات منه على الوسادة
أو غلي زهر اللافندر وشربه كشاي مهدئ.
3. عشبة النعناع
أكثر من مجرد نكهة لذيذة، النعناع يهدئ الجهاز العصبي ويخفف التوتر الجسدي والعقلي.
الفوائد:
طريقة الاستخدام:
اشرب شاي النعناع الطازج أو المجفف مرة إلى مرتين يوميًا، خاصة قبل النوم.
4. عشبة المليسة بلسم الليمون
تشبه النعناع في شكلها وتشتهر برائحتها الحمضية اللطيفة. تُعرف بأنها صديقة الجهاز العصبي.
الفوائد:
طريقة الاستخدام
تُغلى ملعقة من أوراق المليسة في ماء ساخن وتشرب مساءً.
5. عشبة الاشواغاندا
من الأعشاب المستخدمة في الطب الهندي القديم، ولها تأثير قوي في محاربة التوتر المزمن.
الفوائد:
طريقة الاستخدام:
تتوفر كمكمل غذائي أو يمكن استخدامها كمسحوق يُضاف للعصائر أو الحليب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضغوط النفسية الضغوط النفسية اليومية البابونج
إقرأ أيضاً:
وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة السكري النوع الثاني، الذي يُعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، لكنه أيضًا من أكثرها قابلية للإدارة بدون أدوية في مراحله الأولى أو عند السيطرة عليه مبكرًا.
كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن أهم الأساليب الطبيعية لإدارة المرض بدون أدوية الآتي :
1. التغذية الذكية
النظام الغذائي هو السلاح الأقوى. الهدف ليس الحرمان، بل التوازن، إليك بعض النصائح الغذائية المهمة:
اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، والشوفان، وابتعد عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر الأبيض والخبز الأبيض.قلل من المؤشر الجلايسيمي للأطعمة: أي اختر الأطعمة التي ترفع سكر الدم ببطء مثل الخضروات، البروكلي، العدس، التفاح.تناول الألياف بكثرة: فهي تُبطئ امتصاص السكر وتحافظ على الشبع.لا تُهمل الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة.قسم وجباتك إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة على مدار اليوم لتجنب تقلبات السكر.2. الحركة
التمارين الرياضية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين:
المشي السريع يوميًا لمدة 30 دقيقة قد يُحدث فرقًا كبيرًا.تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان أو تمارين الجسم، تحسن الكتلة العضلية وتُقلل السكر.النشاط اليومي البسيط مثل صعود الدرج، أو التنقل سيرًا، مهم بقدر الرياضة.3. فقدان الوزن
إنقاص الوزن، حتى لو بمقدار 5-10% من وزنك الكلي، يُحدث تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر والدهون وضغط الدم. اتباع نظام غذائي متوازن مع الرياضة يُحقق ذلك تدريجيًا وبأمان.4. النوم وإدارة التوتر
قلة النوم والتوتر المستمر يُفرزان هرمونات تزيد من مقاومة الإنسولين.نم جيدًا 7–8 ساعات ليلاً وابتعد عن السهر.مارس التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.قلل من مصادر التوتر اليومية كالمشاحنات أو الضغوط النفسية.5. المراقبة الدورية
حتى بدون أدوية، يجب:قياس سكر الدم بانتظام صيام وبعد الأكل.متابعة الوزن والضغط والكوليسترول.إجراء فحوصات دورية كل 3 إلى 6 شهور.6. مشروبات طبيعية مفيدة
القرفة، الحلبة، الزنجبيل، والشاي الأخضر قد تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين.شرب الماء بكميات كافية يُحافظ على التوازن ويُقلل الشعور بالجوع الكاذب.7. دور الدعم النفسي والعائلي
التشجيع من الأسرة، والانضمام لمجموعات دعم لمرضى السكري، قد يرفع الحافز ويُحسن النتائج.
متى تحتاج إلى الأدوية؟
إذا لم تنجح هذه الطرق في خفض السكر لمستوياته الطبيعية أقل من 126 صائمًا وأقل من 180 بعد الأكل بساعتين، أو إذا ظهرت مضاعفات، فيجب استشارة الطبيب لبدء علاج دوائي مناسب.