صلاة لو واظبت عليها في وقتها أحبك الله .. اغتنمها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة- تبارك وتعالى-، فصلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
فلو اردت أن تفعل شيئًا يحبه الله واظب على صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة فهي أحب الصلوات إلى الله، وتجعلك في ذمة الله طوال اليوم.
من جانبه قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء أن على الإنسان اللجوء إلى الله تعالى لأن الله أمرنا بالطاعة، والتوفيق بيده وحده، ويجب علينا النوم مبكرًا وقراءة خواتيم سورة الكهف اخر 3 آيات حيث ذكر العلماء أنها مجربه فى الاستيقاظ لصلاة الفجر، فالنية الصادقة تساعدك على القيام لصلاة الفجر فالله سبحانه وتعالى يعطيكِ الثواب حتى ولو لم تستطع القيام".
بينما أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتًا إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر.
وأضاف خلال إجابته عن سؤال شخص يقول: "أحاول جاهدًا الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها أو في جماعة ولكني لا استطيع فأصليها في الصباح الساعة السابعة أو الثامنة، فهل علي ذنب؟"، قائلًا "ليس عليك شيء طالما أنك تحاول ولا تستطيع ولكن هذا لا يعني التقليل من أهمية صلاة الفجر في جماعة وفي وقتها ولكن شأنك شأن قطاع كبير من الناس، و كان هناك بعض الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم نفس شأنك وكانوا يشتكون للنبي هذه الآفة فكان يقول لهم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليؤدها وقت تذكرها"، ولم يقل لهم أنت تارك للصلاة أو أي شيء من هذا القبيل.
وأوضح "ممدوح"، أن الذنب عليك إذا كنت ساهرا حتى قبل الفجر بدقائق أو سمعت الأذان وخلدت للنوم فهنا يأثم بترك الصلاة في وقتها وفي جماعة أما إذا كنت تنام مبكرا ولا تستطيع فلا بأس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر فی لصلاة الفجر فی جماعة فی وقتها
إقرأ أيضاً:
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا كان النبي يقول بعد صلاة الوتر؟
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة
رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.
صلاة الشفع
كلمة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة مُعينة، ولكنها مقابل كلمة «الوتر» أو «الفرد»، وكلمة الوتر بفتح الواو وكسرها تُطلق على العدد الفردي كالواحد، والثلاثة، والخمسة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّالوَتْرَ» (رواه البخاري).
ما هي صلاة الشفع؟
صلاة الشفعسميت شفعًا لأنها تُصلى مَثْنى، فكل عدد زوجي يسمى شفعًا، وكل عدد فردي يسمى وترًا وهكذا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها؛ فلا مانع من تسمية الركعتين الأوليين المفصولتين بسلام أنها منالشفع، ويجوز تسميتها أنها من الوتر، ولا ضير في ذلك، فهي من الوتر باعتبار مجموع الصلاة، وهي من الشفع باعتبارها مستقلة.
عدد ركعات صلاة الشفع والوتر
السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.