أفادت مصادر مطلعة ظهور حيوان “البج” أو القط النمر وهو حيوان من فصيلة السنوريات أو القططيات، في أحد الطرق الفرعية وسط غابة السلوقية قرب منطقة الرميلات بطنجة.

وأبرزت مصادر لموقع Rue20 أن السلطات المعنية بدأت بحثا واسعا حول هذا الحيوان النادر وجوده في هذه المنطقة من المغرب، إذ كان يعيش بكثرة في منطقة الأطلس الصغير نواحي سهول سوس.

ووفق المعطيات العلمية، فإن البج هو إحدى أنواع السنوريات المتوسطة الحجم التي تعيش في إفريقيا وموجود بكثرة بسهول مناطق وسط أفريقيا وبالسهول الجنوب إستوائية.

ويمكن للبج أن يعمّر لما بين 12 و 20 عاما. يعتبر هذا الحيوان نحيلا، ذو قوائم طويلة وذيل قصير نسبيّا، بالإضافة لأذان طويلة بيضاوية الشكل قريبة من بعضها.

ويبلغ متوسط طول البج 85 سنتيمترا يضاف إليها 40 سنتيمترا للذيل، ويبلغ ارتفاعه عند الكتفين نحو 53 سنتيمتر، ويتراوح وزنه من 9 إلى 20 كيلوغراما.

ولا يعتبر البج من الحيوانات المفترسة ولا من الأليفة مع البشر، إذ يحتاج إلى فترات طويلة ليعتاد العيش والتآلف مع الإنسان وهو الأمر الواقع في بعض المناطق بالولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

السطو على ساحة تاريخية يورط فندقاً بطنجة.. برلمانية لوزير الثقافة : انتهاك صارخ

زنقة 20 | طنجة

اثارت قضية استحواذ فندق كونتيننتال بطنجة على الساحة التاريخية و المعروفة بساحة “دار البارود” جدلا واسعا وصل صداه الى قبة البرلمان.

و أثارت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، القضية في سؤال كتابي وجهته الى وزير الثقافة، حيث اتهمت الملاك الجدد للفندق بـ”الإستحواذ غير القانوني على ساحة تاريخية مصنفة في قلب المدينة العتيقة لطنجة” ما ساهم في “تشويه معلمة مصنفة ومنع الولوج إلى ممر أثري يربط بين ساحة باب المرسى ودار البارود”.

وأوضحت منيب أن الساحة الواقعة قبالة فندق “كونتيننتال” تعد من أبرز الفضاءات التاريخية ذات الطابع المعماري الفريد، وتشكل نقطة ربط بين معالم بارزة في المدينة، مما يمنحها قيمة ثقافية وسياحية استثنائية.

وأشارت الى أن الوالي السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، سبق أن تدخل لتحرير هذا الفضاء من خلال هدم سور أقامه المالكون السابقون للفندق بطريقة غير قانونية، واستعاد بذلك جزءاً من الملك العمومي الذي كان مغلقاً دون سند قانوني. كما قامت السلطات المحلية، تضيف منيب، بإعادة تأهيل الساحة عبر تأثيثها بمقاعد ومنظومة إنارة جمالية عززت من جاذبيتها لدى الزوار.

ونبهت البرلمانية منيب إلى أنه تم مؤخراً وضع حاجز حديدي/إسمنتي من طرف الجهة المالكة الحالية للفندق، مع تكليف حارس خاص بمنع ولوج العموم إلى الساحة، في ما وصفته بـ”تجاوز صارخ للقوانين الجاري بها العمل”، مشيرة إلى أن هذا الإجراء طال حتى التجهيزات التي أنجزتها السلطات، وأسفر عن إغلاق ممر أثري يربط بين “باب المرسى” و”دار البارود”.

وطالبت الوزير بالكشف عن الأساس القانوني الذي تم بموجبه السماح بإقامة هذا الحاجز، وما إذا تم إشراك مصالح وزارة الثقافة المعنية بحماية التراث، مع مساءلته عن موقف الوزارة من هذا “الانتهاك الصارخ”، وما إذا تم فتح تحقيق بشأن طمس ملامح هذه الساحة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد”: عوالق ترابية على منطقة نجران
  • ماذا وراء ظهور “كتائب محمد الضيف” في الجولان المحتل؟
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • جمعيات حقوق الحيوان تحتج بالدار البيضاء ضد احتجاز وقتل كلاب الشوارع.
  • نائب أمير منطقة نجران يطّلع على أعمال فرع وزارة “الشؤون الإسلامية” لاستقبال ضيوف الرحمن
  • منطقة مختلطة للاعبي “الخضر” بقسنطينة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • السطو على ساحة تاريخية يورط فندقاً بطنجة.. برلمانية لوزير الثقافة : انتهاك صارخ