خبراء يطالبون بإزالة تمثال رمسيس من معبد الأقصر.. والسبب الترميم (تفاصيل وصور)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبراء يطالبون بإزالة تمثال رمسيس من معبد الأقصر والسبب الترميم تفاصيل وصور، قال الدكتور محمد حمزة الحداد أستاذ الآثار والتراث والعميد الأسبق لكلية الآثار جامعة القاهرة، عبر منشور له على الفيس بوك إن واجهة معبد الملك .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبراء يطالبون بإزالة تمثال رمسيس من معبد الأقصر.
قال الدكتور محمد حمزة الحداد أستاذ الآثار والتراث والعميد الأسبق لكلية الآثار جامعة القاهرة، عبر منشور له على الفيس بوك: «إن واجهة معبد الملك رمسيس الثاني في الأقصر معروف شكلها الأصلي قبل أي إضافات حديثة من خلال رسومات الرحالة ولوحاتهم، ووصف مصر وفيفان دينون قبل التصوير الفوتوغرافي عام 1839م أو من خلال الصو رالفوتوغرافية بعد عام 1839م وبصفة خاصة بعد عام 1850م عندما انتشر التصوير الأركيولوجي «الأثري»؛ فضلا عن الدراسات العلمية الكثيرة الأجنبية والعربية».
خبراء يطالبون بإزالة تمثال الملك رمسيس بمعبد الأقصر والسبب الترميم (تفاصيل وصور)جاء ذلك تعليقًا على صورة لتمثال منسوب للملك رمسيس الثاني، وهي عبارة عن الملك واقفًا أمام معبد الأقصر، والصورة انتشرت خلال اليوم وأمس، مع مطالبات برفع التمثال وإزالته عن الواجهة، حيث تم ترميم هذا التمثال وتوقيفه وإزاحة الستار عنه عام 2019 م، وقد واجهت عملية ترميمه في هذا الوقت انتقادات واسعة وارتفعت أصوات تطالب بإزالته أيضًا ثم تجددت تلك الأصوات من جديد.
ووصف الدكتور محمد حمزة الحداد التمثال قائلًا: «كيف يحدث أن يبقى مثل هذا المسخ في مصر منبع الفن الخالد، ذلك التشويه الذي يوجد أمام واجهة معبد الاقصر الشهير والمسجل على قائمة التراث العالمي باليونسكو لأحد تماثيل الملك المصري العظيم رمسيس الثاني، كيف يحدث هذا في بلد الفن الخالد؛ وعلى عكس خصائص وسمات فن النحت المصري القديم بمراحله التاريخية المعروفة وصولا إلى العصر الذهبي خلال عصر الرعامسة هذا من جهة ومن جهة أخرى كيف يوضع هذا المسخ وذلك التشويه أمام معبد من أشهر المعابد الأثرية والتاريخية في العالم حيث أن نسبة الاستكمال فيه بلغت نحو 80% وهوما يعد مخالفة صريحة لشروط معايير الإستكمال في ادمواثيق الدولية وعلى رأسها ميثاق فينيسيا أو البندقية 1964م.
ومن ناحيته قال الأستاذ الدكتور أحمد عيسى أستاذ الآثار المصرية القديمة في وزارة السياحة والآثار بتاريخ 29 يوليو 2023 عبر صفحته على الفيس بوك: «لحد إمتى التمثال ده حيقعد بالرغم من تنافيه مع أسس النحت والفن في علم المصريات والأدلة الآثارية الواضحة الجلية، والتي ناقشتها أنا وغيري من الزملاء في منشورات عديدة وقت إقامته لأول مرة في إحتفال كبير، والتي رفع هذا التمثال بعدها مؤقتا ليتم ترقيعه مرة أخرى قبل أن يعاد إلى مكانه»
وأضاف «متى يمكن أن يزاح هذا التمثال بتاج مزدوج لملك حي حاكم بوضع أوزيري لملك «ميت» وبهيئة أوزيرية دون العباءة وجسد مضموم كالمومياء، ووضعه أمام واجهة معبد الأقصر العظيم على عكس المنطق والدليل الآثاري الصريح لصورة هذه الواجهة داخل هذا المعبد نفسه»
وتابع، «تمثال مسخ لكبير الرعامسة الفرعون رمسيس الثاني في وضع أوزيري لا يصح وجوده أصلا في هذا المكان، كما أنه أحدب الظهر (الرأس مغروس في الكتفين دون نسبة رقبة ملائمة) وحجم ذراعيه وساعديه رفيعان لا يتناسبان مع باقي حجم أجزاء الجسم وبطنه منتفخ نسبيا وطوله أقصر مما اعتاد الفنانون المصريون القدماء تمثيله في تماثيلهم الواقفة (بالنسبة المعتادة حيث تكون الرأس ٧/١ من طول الجسم)»
موجة من الاحتجاجاتوكانت هذه الموجة من الاحتجاجات قد تصاعدت حول تمثال الملك رمسيس الثاني في واجهة معبد الأقصر، والذي يقف أمام الصرح الأول للمعبد، وهو التمثال الذي كان قد تم ترميمه وتوقيفه في مكانه الأصلي، وإزاحة الستار في أبريل 2019م، حيث ثارت موجة كبيرة معترضة على الترميم الذي جرى للتمثال والذي وصفه العديدون من المهتمين بالشأنين التراثي والأثري في مصر أن الترميم به أخطاء وأنه يخالف المعايير العالمية في هذا الشأن، وتم اتهام المرممين بمخالفة معايير الترميم العالمية وأن التجميع تم بطريقة شوهت التمثال، وهو الأمر الذي دفع الوزارة في هذا الوقت إلى تغطية التمثال والإعلان عن إعادة ترميمه مرة أخرى.
ردود على الانتقاداتوفي هذا الوقت ورد رد من محمد حسين مدير عام ترميم معبد الأقصر عن إنه لا خطأ في ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني حيث أن كل كتلة في التمثال تم تركيبها بمكانها بعد أن جرى تجميع أجزاءه ودراسته في وقت استغرق 6 أشهر كاملة، وأكد حينها أن الترميم يكون فاشلًا في حالة سقوط التمثال بعد توقيفه، وقال إن المنتقدين للترميم ليسوا متخصصين.
وقال أيضًا إن الاختلاف في نسب التمثال سواء في الأذرع أو غيرها طبيعي حيث أن أي استكمال في الترميم من المرجح أن يحدث فيه تغييرًا بالزيادة أو النقصان، خاصة مع الحجم الكبير للأثر حيث يبلغ طوله 12 مترًا والأجزاء المستكلمة ظهر فيها تغيير وسيتم معالجتها في المرحلة التالية لترميم الأثر، وهي مرحلة الترميم الدقيق، والكتل الأثرية الأساسية للتمثال سليمة ولا خطأ فيها
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبراء يطالبون بإزالة تمثال رمسيس من معبد الأقصر.. والسبب الترميم (تفاصيل وصور) وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رمسیس الثانی فی هذا
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون موعد نهاية الحياة على الأرض.. والسبب حرارة الشمس المتزايدة
تنبأت وكالة ناسا بموعد انتهاء الحياة على سطح الأرض، وهو تاريخ يبدو بعيدًا جدًا، إلا أن الأمور ستصبح حرجة في وقت قريب، ما أثار حالة من الجدل والتساؤل عن إمكانية استعمار البشر، الفضاء كحل بديل عن فقدانهم لكوكبهم؟
موعد نهاية الحياة على الأرضاستخدم باحثون من أجهزة كمبيوتر عملاقة في جامعة توهو باليابان لحساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على الأرض.
وتوصلت دراستهم إلى أن نهاية الحياة على كوكبنا لا تزال بعيدة وتحتاج إلى مليارات السنين، حيث يعتقد العلماء أن هذا الحدث سيكون في عام 1,000,002,021. لكن الأمور ستكون حرجة بالنسبة لحياة البشر في وقت أقرب، حيث ستزداد صعوبة الظروف المعيشية.
تأثير الشمس على نهاية الأرضيتعلق الأمر بشكل رئيسي بزيادة حرارة الشمس بمرور الزمن. فتزداد درجة حرارة الشمس، ما يؤدي إلى تسخين كوكب الأرض حتى الوصول إلى نقطة يصبح معها وجود الحياة مستحيلاً.
يتوقع العلماء أن هذا التسخين سيؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي وتدهور جودة الهواء، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد.
لا تنتهي الحياة فجأة، بل تتدهور تدريجيًا. سيبدأ هذا الانحدار بمجرد أن تتعرض الأرض لتغيرات ملحوظة، مثل ارتفاع فوائد الغلاف الجوي. وقد بدأ العلماء بملاحظة بعض العلامات التي تنذر بهذا التحول، مثل زيادة شدة الظواهر المناخية التي قد تؤثر على مستوى الأكسجين في الهواء.
هل يمكن استعمار الفضاء؟تعتبر الأنشطة البشرية عاملاً مهماً في تغيير الظروف المعيشية على سطح الأرض. ولذلك، يوصي العلماء بإيجاد حلول تساعد في تأخير موعد نهاية الحياة.
تتضمن بعض الاقتراحات التدخلات التكنولوجية، مثل إنشاء أنظمة دعم مغلقة وموائل اصطناعية للحفاظ على البيئات الصالحة للسكن لأطول فترة ممكنة.
وبقدر ما يبدو الأمر طموحًا، فإن بعض الباحثين يقترحون أيضًا فكرة استعمار كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية. وقد بدأت وكالة ناسا وشركة سبيس إكس بإرسال بعثات لاستكشاف كوكب المريخ، حيث يتم دراسة مدى إمكانية استعماره كاستراتيجية لدعم الحياة البشرية عند فقدان الأرض.
وبحسب العلماء، فإنه بغض النظر عن التنبؤات، يظل مستقبل الحياة على كوكب الأرض محل تحليل ومراقبة مستمرة، حيث يتطلب الوضع الحالي تضافر الجهود لفهم الظواهر المتغيرة والعمل على تطوير حلول مبتكرة لضمان استمرارية الحياة. ويبقى الأمل قائماً في أن نستطيع البقاء على كوكب الأرض أو حتى الانتقال إلى كواكب جديدة.