رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو: “خليجية الشباب” حققت النجاح المطلوب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد رضا منفردي رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو، أن النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب”الإمارات 2024″، حققت النجاح المطلوب، وسط المشاركة الواسعة التي تجاوزت 3500 لاعب ولاعبة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كونها تختص بهذه الفئة الصاعدة من مختلف الألعاب الرياضية.
وقال رضا منفردي:” نفخر في الاتحاد البحريني للجوجيتسو، بالمشاركة في أول نسخة من البطولة، والتي تعد أفضل إعداد للمشاركة المقبلة للاعبينا في البطولة الآسيوية، التي تقام الشهر المقبل في مبادلة أرينا، بمدينة زايد الرياضية”.
ولفت إلى أن الإمارات كعادتها، متميزة دائماً في تنظيم كافة الأحداث الكبرى، معتبراً أن “الألعاب الخليجية”، فرصة واعدة لاكتشاف المواهب الخليجية، ومحطة انطلاق نحو المزيد من البطولات لفئات المراحل السنية المختلفة، لما لها من دور بارز في إعداد هذه الأجيال الصاعدة ووضعها على الطريق الصحيح للبطولات القارية والعالمية.
وتابع رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو:” نعتبر أنفسنا الآن في مرحلة معسكر خاص للمحفل الآسيوي. نتمنى أن نواصل العمل من أجل الظهور بأفضل صورة، ونتوقع أن تحافظ الإمارات على فرصها في الفوز والتتويج بالميداليات، لافتا إلى أن المنتخب البحريني سيستهدف بعض الميداليات في عدد من الأوزان”.
وقال : ” ما رأيناه من تنظيم مميز، وتنسيق كامل مع اللجنة المنظمة، يؤكد أن البطولة حدث خليجي فريد من نوعه، هدفه الأساسي دعم وتطوير قدرات هذه المواهب الشابة، وقيادتها إلى منصات التتويج في المحافل المختلفة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.