«طوارئ أمبدة» تعلن تسجيل (3) حالات وفاة بينهم طفل بسبب الجوع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت لجان طوارئ أمبدة أن من يسلم من المواطنين من الرصاص والمدافع وقصف الطيران العشوائي لن يسلم من سوء الغذاء وانعدام الدواء ومياه الشرب النظيفة
التغيير: الخرطوم
أعلنت غرفة طوارئ أمبدة تسجيل 3 حالات وفاة بينهم طفل؛ بسبب الجوع في مربع (٤٠) بحي الخيمة.
وقالت في بيان، الثلاثاء، إن المدنيين في أمبدة يعيشون أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأوضحت أن من يسلم من المواطنين من الرصاص والمدافع وقصف الطيران العشوائي لن يسلم من سوء الغذاء وانعدام الدواء ومياه الشرب النظيفة.
وأوضح البيان أن غرفة طوارئ أمبدة تتكون من 30 غرفة تنتشر في القطاعات الثلاثة (البقعة_الأمير_السلام.
وأكد أن غرفة الطوارئ، عبر المتطوعين في الأحياء والمربعات ظلت تقدم الخدمات في ظل غياب الدولة التام.
وأوضح البيان أن المبادرات التي تقدمها غرف الطوارئ والمجهودات المبذولة في غرفة طوارئ ولاية الخرطوم كان لها أثر مقدر لسد العجز.
وأشارت الغرفة إلى أن الدعم الذي تلقته لم يكن كافياً، ولا يغطي سوى 10% من الاحتياج الفعلي، بالنسبة إلى عدد سكان المحلية.
وأضافت بأن ضعف الدعم أدى إلى وصول المنطقة إلى مرحلة الخطر، وتوقف آخر 25 مطبخاً عن العمل.
وقالت إنها تبعث رسائلها تباعا لكل أصحاب المصلحة. وأوضحت أن الوضع في محلية أمبدة يتطلب التدخل العاجل، وتقديم يد العون عبر بذل الجهد والعمل الصادق.
ودعت لجان طوارئ أمبدة المجتمعات للتماسك والتكافل والصبر ومقاومة هذا الواقع الأليم بالسبل كلهم.
والأحد، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 90% ممن يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع في السودان محاصرون في مناطق القتال الدائر.
وأكد البرنامج عن حاجته العاجلة إلى الوصول بشكل منتظم ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع یسلم من
إقرأ أيضاً:
أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني
أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية.
كمبالا: التغيير
أعلنت الحكومة الأوغندية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البلاد تستضيف حالياً نحو 1.9 مليون لاجئ من عدة دول، من بينهم أكثر من 110,000 لاجئ سوداني فروا من الحرب منذ اندلاعها في أبريل 2023، وسط تحذيرات من أزمة تمويل حادة تهدد استمرار الخدمات الأساسية المقدمة لهم.
وفي بيان مشترك صدر في 30 مايو، عقب اجتماع بين الطرفين في 23 مايو، أكد الجانبان أن أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية. وأشار البيان إلى أن تمويل المفوضية في أوغندا لا يغطي سوى 17% فقط من احتياجات اللاجئين لعام 2025، مما ينذر بعواقب وخيمة على حياة من يعتمدون على هذه الخدمات.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لضمان استمرار الحماية وتقديم المساعدات للاجئين، مشدداً على أن التضامن الدولي ضروري لدعم سياسة أوغندا النموذجية في استضافة اللاجئين.
وفي السياق ذاته، كشفت شبكة أطباء السودان عن تفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من 50 ألف لاجئ سوداني في مخيم “كيراندونقو” شمال البلاد، حيث توقفت المساعدات الغذائية وتدهورت الخدمات الصحية، ما يهدد بانتشار الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
وأشارت الشبكة إلى أن غياب الدعم والرعاية الصحية الطارئة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، متهمة بعض المنظمات الدولية بالتقاعس عن أداء واجباتها تجاه اللاجئين السودانيين. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة التمويل المخصص لأوغندا وتوفير الإغاثة العاجلة، في ظل استمرار تدفق اللاجئين وتدهور الأوضاع داخل المخيمات.
يُذكر أن الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخلياً وخارجياً، بينهم عشرات الآلاف إلى أوغندا، التي تستمر في استقبال اللاجئين رغم محدودية الموارد وتصاعد الأزمة الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين