المناطق_واس

أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، صندوقًا لحماية اللاجئين والنازحين ودعم صمودهم في مواجهة الصدمات المناخية، وتعزيز حماية المجتمعات النازحة الأكثر تعرضًا للخطر بسبب تغير المناخ.

 

أخبار قد تهمك مفوضية اللاجئين: الأوضاع الصحية في السودان تزداد سوءا مع تجاوز عدد النازحين 4 ملايين شخص 8 أغسطس 2023 - 1:40 مساءً “مفوضية اللاجئين”: عودة 1941 لاجئًا سوريًا إلى بلادهم خلال 6 أشهر 23 يوليو 2023 - 12:08 مساءً

 

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي: إن آثار تغير المناخ أصبحت أكثر تدميرًا، وتتسبب في تفاقم الصراعات والنزوح، مشيرًا إلى أن البلدان الأكثر سخاءً في استضافة اللاجئين هي الأكثر تأثرًا بأزمة المناخ.

 

 

 

وأضاف: أن الصندوق سيعطي الأولوية للمشاريع التي تظهر آثارها محليًا، وتشارك المجتمعات المتضررة في تصميمها وتنفيذها، فضلًا عن مواءمتها مع الإستراتيجيات الوطنية للمناخ وخطط التنمية.

 

 

ويستهدف الصندوق بشكل حصري جهود التمويل والاستعداد للصمود والتعافي من الصدمات المرتبطة بالمناخ؛ حيث تهدف المفوضية إلى جمع 100 مليون دولار أمريكي للصندوق بحلول عام 2025؛ لتعزيز نطاق عملها المتعلق بآثار تغير المناخ، وتمكينها من الالتزام بالمشاريع في البلدان التي تشهد بالفعل حالات نزوح قسري كبري، مثل: بنجلاديش وتشاد وإثيوبيا وكينيا وموزمبيق.

 

 

وسيعمل الصندوق علي زيادة توافر الموارد المستدامة بيئيًا في أماكن النزوح، وتوفير المزيد من الطاقة النظيفة مثلًا: لتشغيل المدارس، والبنية التحتية الصحية، التي يستخدمها النازحون ومضيفوهم.

 

 

يُذكر أن المخاطر المناخية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصراعات والفقر الذي يعاني منهما الكثير من اللاجئين، ففي عام 2022 فر أكثر من 70% من النازحين وطالبي اللجوء من البلدان المعرضة بشدة لتغير المناخ، ويعيش 60% منهم في بلدان متأثرة أيضًا بالصراعات وأقل استعدادًا للتكيف مع تغير المناخ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024

أفاد تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن الظواهر الناجمة عن تغير المناخ دفعت نحو 8 ملايين شخص في القارة الأفريقية إلى النزوح الداخلي أو الهجرة، وحذر من تفاقم المشكلة في ظل تزايد الكوارث المرتبطة بالمناخ وعدم الاستقرار.

وأشار التقرير الذي حمل عنوان "مُجبرون على الفرار في ظل مناخ متغير"، إلى أنه مع تزايد وتيرة وشدة الفيضانات والجفاف والعواصف وموجات الحر، ارتفع عدد الأشخاص الذين نزحوا عن ديارهم في أفريقيا بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 2 of 4التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرضlist 3 of 4ما علاقة الأمراض المعدية بالتدهور البيئي وتغير المناخ؟list 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of list

ففي عام 2024، سجلت 7.8 ملايين حالة نزوح بسبب الكوارث في أفريقيا، وفقا لمركز رصد النزوح الداخلي. ويُمثّل هذا العدد زيادة بمقدار 1.8 مليون مقارنة بحالات النزوح في سنة 2023، حيث بلغ 6 ملايين.

ويتضمن التقرير 30 دراسة حالة من 15 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا تعمل بالفعل في مجالات متعددة مثل: تحديد المخاطر والحد منها، وتعزيز التكيف، والاستعداد المبكر، وتقديم المساعدات والحماية، ودعم التعافي المرن، وذلك للحد من مخاطر النزوح المرتبط بالمناخ.

وحسب التقرير، لا تأتي هذه الضغوط المناخية بمعزل عن غيرها، بل إنها تتقاطع في كثير من الأحيان مع مخاطر أخرى، مثل الصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي، مما يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة، ويصعّب على المجتمعات التعافي وإعادة البناء.

إعلان

ويشير إلى أن الأرقام تشمل حالات النزوح، وليس عدد الأفراد، لأن بعض الأشخاص اضطروا للنزوح أكثر من مرة. كما يتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة والفيضانات وموجات الحر والعواصف إلى استمرار ارتفاع معدلات النزوح.

وعلى مدى العقود الماضية، تجاوزت وتيرة الاحترار في أفريقيا المتوسط العالمي، وفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وسُجلت في السنوات الأخيرة موجات حر، وأمطار غزيرة، وفيضانات، وعواصف، وأعاصير، وفترات جفاف ممتدة وقاسية.

ويشير التقرير إلى أنه في كثير من الحالات، لا يتبقى للناس سوى خيارات محدودة. فبينما يشاهدون مياه الفيضانات ترتفع، أو الأرض القاحلة تتشقق تحت أقدامهم، لا يجدون أمامهم سوى خيارين، إما المغادرة فورا بحثا عن ملاذ آمن، وإما البقاء والمخاطرة بفقدان منازلهم أو سبل عيشهم أو صحتهم، أو في أسوأ الأحوال فقدان حياتهم.

وقال تشارلز بوسينغ المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا "إن التقرير يعد دعوة إلى العمل، والاستثمار في الحلول المحلية، وتمكين المجتمعات، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب عندما يحدث الفيضان أو الجفاف أو العاصفة التالية".

ويرى بوسينغ أن هذا ليس أمرا حتميا، فمع الدعم المناسب يمكن للمجتمعات في أفريقيا أن تستعد وتتأقلم وتتخذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلها، مما يجنبها مخاطر أكبر، حسب تقديره.

يخلص التقرير إلى أن "العمل الجماعي بقيادة محلية يمكن أن يساعد الناس على التكيف، والانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، والتعافي، وإعادة البناء بكرامة".

ويؤكد أيضا على ضرورة الاستعداد المبكر للكوارث لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات آمنة قبل النزوح.

كما يشير إلى أهمية تأهيل مراكز المساعدات للنازحين في أفريقيا، وتوفير المساعدة والحماية أثناء النزوح، ودعم التعافي الطويل الأجل بعد الكوارث، وهو ما يقوم به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لكن حدة الكوارث وتفاقمها في القارة يجعلان ظروف العمل صعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • مفوضية اللاجئين: 313 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا من السودان منذ بداية الصراع
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • استغلت التغير المناخي.. البصرة توظف الحرارة المرتفعة لإنتاج ملح البحر
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • مفوضية اللاجئين: 180 ألف نازح في غزة خلال 10 أيام
  • منتدى القاهرة للتغير المناخي يحتفل بالنسخة المائة لفعالياته